فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن

قليلة هي الكتابات والأبحاث التي تناولت بالدراسة والبحث والتوثيق تاريخ الاردن من خلال الرجوع الى الصحف كمصدر للإطلالة على فترات زمنية من تاريخ الأردن، خاصة في تلك الحقبة التي سبقت

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن

قليلة هي الكتابات والأبحاث التي تناولت بالدراسة والبحث والتوثيق تاريخ الاردن من خلال الرجوع الى الصحف كمصدر للإطلالة على فترات زمنية من تاريخ الأردن، خاصة في تلك الحقبة التي سبقت تأسيس الدولة، ولذا تأتي هذه القراءة والتقديم لكتاب (تاريخ الأردن 1876-1923م/ الكتابة مصدرا)، للدكتورة هند غسان أبو الشعر، والصادر عن البنك الأهلي، والذي يعتبر كتابا مهما يضاف الى رفوف الكتب التي توثق لتاريخ الأردن، من خلال مصادر مختلفة، ووثائق متعددة، وهو يأتي ضمن سياق مختلف، ولكنه ضروري، حيث يتم فيه الاعتماد على ما توافر من مادة صحفية، كتبت، في رصد لليومي، ليكون منها مادة كتابة تاريخ تلك الحقبة، موضوع الكتابة، وهذا بدوره يضيف على ما تراكم من كتابات وأبحاث، ودراسات، حول تاريخ الأردن.


جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن

جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن




جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن

جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن


جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن

جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن


القرن التاسع عشر
يقع هذا الكتاب ضمن تلك الإضافات المهمة، في تصفح جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن، حيث تقول الدكتورة هند أبو الشعر في مقدمة الكتاب: «تشكل الصحافة مصدرا رديفا لمجموعة المصادر التي يحفل بها القرن التاسع عشر الميلادي، وعلى رأسها سجلات الطابو العثمانية، وسجلات المالية والضرائب، وسجلات المحاكم الشرعية، وسجلات النفوس، وسجلات الكنائس للطوائف كافة، وسجلات المدارس، والمذكرات، وكتب الرحالة، فضلا عن الوثائق الرسمية والسالنامات والأوامر السلطانية (الدركنارات)، وأوراق القناصل والمراسلات التجارية والدبلوماسية، هذه المجموعة من المصادر متكاملة، تعطي الدراسة فرصة لا مثيل للدراسة المتوازنة والمباشرة، وقد استخدمت في دراسات متعددة في العقدين الماضيين، وتبين أن الصحافة في القرن التاسع عشر الميلادي، ضرورية للقراءة المباشرة والتفصيلية والمحلية، ولا يمكن الاستغناء عن اعتماد أي مصدر آخر للدراسة، فالصحافة كما نراها، ذاكرة العصر، لأنها تحفظ اليوميات والأحداث، وتسجل حركة الفكر والرؤية المحلية للآخر..».
وقد اختارت الدكتورة هند فترة نصف قرن من التاريخ للكتابة عنه من خلال الصحافة امتد من عام 1876م الى عام 1923م، وهي في هذا السياق تفسر الإطار العام للفترة التي اختارتها، بأنها تمثل «التكوين والتشكيل والإصلاح وبناء المؤسسات، وقرن الأفكار التي ازدهرت بوجود الصحافة الأهلية، وهي الظاهرة الأميز في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، وتشكل مصدرنا لهذه الدراسة..»، كما أن هذاالقرن «نشأت فيه المدارس والكليات والصحف والمجلات والمطابع والمؤسسات الصحية والتجارية، وشهد انفتاح المشرق العربي على أوروبا بعد فتح قناة السويس عام 1286هـ/1869م، مما شجع الأهالي على بناء مؤسسات تجارية حركت رأس المال، ودفعت الى عمران المرافق في القصبات والمدن، وانعكس هذا الأمر على أحوال الريف وحركة السكان، فبدأ الاتصال الرسمي والشعبي مع القوى الخارجية الأوروبية بصورة أشمل وأعمق، وبدأت أفكار الإصلاح تنبت وتقوى، مع تزايد أعداد المطابع والصحف والمجلات، فانتشر فكر الاصلاح ووصل الىالنخب والفئات المثقفة والقارئة..».

جعفر باشا العسكري
وفي مساحة بوح القرى هذه، سنقتطف بعض من هذا التاريخ المنشور في الصحافة في تلك الفترة الزمنية، كإطلالة على بعض الجوانب التي ربما تعطينا صورة أوضح عن تاريخ وذاكرة البلاد آنذاك.
سنجد في الفصل الذي يحمل عنوان (البلقاء وقصبتها السلط)، تقريرا مهما، وهو خبر يمثل مفصلا جديدا في حياة الأهالي والعرب، وهو تقرير تفصيلي (لتسليم السلط الى العرب) وذلك في 17 ديسمبر عام 1918م، حيث ورد في جريدة الكوكب القاهرية خبر تسليم السلط الى العرب حسب تعبير الصحيفة، وسنورده كما هو في الكتاب، مع الإشارة الى الحذر في قراءة ما يتعلق بالتعامل مع الانجليز، وتحسين صورتهم في هذا التقرير، حيث كان تمجيدهم، ولكن ما يهمنا هنا هو الخبر والتفصيلات التي لها علاقة بجانب من تاريخ السلط، وهذا هو التقرير بالتفصيل:
«قضاء السلط مشهور في البلاد العربية، وله شأن كبير لحسن موقعه وسعة أراضيه الزراعية وخصب تربته وزيادة ثروته وشدة مراس أهله، ولذلك كان هذا القضاء غُرة في جبين البلقاء، ونقطة اتصال يتصل بها عرب البادية بعرب الحاضرة، ومحط رحال عرب العدوان والصخور والعباد، كان هذا القضاء شجى في حلق الترك وقذى في أعينهم، وكانوا دائما يمشون بين أهله بالسعايات والوشايات، ويبذرون بين طوائفه بذور التعصب والشقاق والخصام، وقد زادت سعاياتهم ووشاياتهم في أيام الحرب زيادة فاقت هذا الوصف، فلم يتركوا ذنبا الا ارتكبوه، ولا جرما إلا أجرموه ولا رذيلة إلا تمنطقوا بها خصوصا لما أخذوا يشعرون بقرب آخرتهم ودنوا أجل حكومتهم، والآن نحمد الله على إزالة دولتهم وتقلص ظل حكومتهم عن البلاد والعباد، احتل البريطانيون السلط واستلم دفة الحكم فيها الضابط (اينجل) مدير المخابرات في القدس، وقد امتاز هذا الضابط بعلو الهمة وبعد النظر وصحة الحكم في المسائل والمشاكل التي تعرض عليه، ولذلك أدار دفة الحكم في السلط إدارة ألفت القلوب ووحدت الكلمة وقربت البعيد وسهلت الصعب، ولا غرابة أن رأينا مثل هذه الأعمال الحسنة من ضابط بريطاني، فهو من أمة إذا احتلت بلادا احتلتها لتنقذها لا لتفرقها، وتنشر فيها راية العدل والانصاف، لا لتسومها سوء العذاب وتستبد بأهلها.. وبعد أن احتل الانجليز السلط بشهر، وبعد أن عملوا للسلطيين أعمالا محمودة مشكورة، أمر فخامة القائد العام الجنرال اللينبي بتسليم إدارة الحكم الى القائد العربي جعفر باشا (المقصود هو جعفر باشا العسكري 1886-1936م)، وفي 30 أكتوبر جاء جعفر باشا ومعه الضباط الكبار تشيستر وكوك وميري مع أركان حربهم، وهناك اصطف جنود الهنود والاستراليين مشهري السلاح، واجتمع في ذلك المكان المشهود الجم الغفير من السكان والعرب المجاورين على اختلاف الحمائل والعشائر والأفخاذ، ولما تكامل الجمع واحتشد الجمهور، تقدم الضابط اينجل بين التصفيق والتهليل، وأعلن على رؤوس الأشهاد بأن بلاد السلط أصبحت عربية في إدارتها وحكومتها وحاكمها وعلمها، وأن جعفر باشا عينه جلالة ملك الحجاز حاكما عاما على السلط ومعان والطفيلة ومادبا وعمان حتى درعا متصرفية حوران».

فسيفساء مأدبا
أما في الفصل الخاص بمأدبا، فهناك خبر مهم حول اكتشاف الفسيفساء في كنيسة الروم بمأدبا، هذا في عام 1898م، حيث أورد مراسل جريدة البشير في رسالته لشهر شباط عام 1898م، أخبارا وافية عن هذه الخريطة، ووفيه خبره يقول: «إن الفسيفساء في هذه البلدة تدلنا بما فيها من ضروب التفنن على ما اتصف بها الأهالي قديما من الحذاقة، فإنه يوجد في أحد المنازل صورتان من الفسيفساء، صورة رجل وامرأة، وبيد المرأة طابة وعند رجلها أخرى، وكتبت الى جانب رأسها كلمات باللغة اليونانية. وقد أرسلها سابقا حضرة خوري اللاتين الى العلامة دي روسي في رومة، وبالمحل ذاته صور مختلفة من حيوانات وطيور، وفي بيت آخر فسيفساء من أجمل وأبدع ما وجد في هذه البلدة، ومع قدمها ترى وكأنها مشغولة الآن، وهي عبارة عن أربع شجرات من رمان وتفاح وأجاص وصنوبر، وكل شجرة (تناوح) الأخرى، وفي وسط الشجرات رأس امرأة مع العنق، وبين كل شجرة صورة أسد وثور وغزالين وحملين وحجلين وبطتين وصورة مزهرية، وحتى الآن توجد فسيفساء غير مكتشفة، وعند اكتشافها أوافيكم بأخبار عنها». وأضاف في تقريره بأنه يوجد في مأدبا كنيسة تاسعة، والدليل على ذلك وجود آثار حنيتها التي ما هدمت إلا حديثا، وأيضا وجود حجر من مرمر مرسوم عليه صليب ومحاط برسم اكليل.

«جدّة العيال»
نجتزيء من الفصل الخاص بقصبة الكرك، هذا التقرير الذي ورد في صحيفة البشير في 3 شباط عام 1903م، وهو يلقي الضوء على عادات خاصة بأهالي الكرك، وهي هنا مرتبطة بطائر معروف اسمه (جدة العيال)، والطقوس المرتبطة بالتعامل معه، وهذه تفصيلات التقرير:
«أهدي الى قراء البشير الأغر في هذه السنة الجديدة، بعض عوائد جارية في هذه البلاد تفكهة لخواطرهم وتسلية لهم في آن الفراغ، فأقول أولا: جدة العيال طير شبيه بالبوم، يسمونه (جدة العيال) أي الأولاد، يأخذون ريشه وعظامه ويخزنونها لوقت الشدة، فإذا مرض الولد يأتون بالريش ويحرقونه علىالنار وينشقونه للولد المريض، وفي اعتقادهم بأن المريض يشفى ولا يستعملونه إلا في بدء الهلال أول الشهر ويتحفظون كل التحفظ من أن يذكروا اسم جدة العيال قدام الأطفال الرضع خوفا من أن اسمها يذهب بعقول أولادهم ما خلا الذين أكلوا الزاد، فلا يخافون من ذكرها أمامهم، لأنهم يقولون من أكل العيش عاش، أما أم الولد فإن تسمع صوت جدة العيال تسرع وتقرع النحاس ليهرب الطير (كما يستعملون ذلك وقت انخساف القمر) وتهرع وتنادي جاراتها قائلة (دقن المباركة جت) أي جاءت بدون أن تذكر اسمها، وما بقى من الريش المحروق، تجبله الأمهات بحليبهن ويسقينه أولادهن بعد الاستنشاق، وتجمع المرأة جاراتها قائلة (كرفن عيالكن) أي نشقوا أولادكم، أما عظامه فيستعملونها للمريض الذي ليعرق، (وهذا يعم الصغار والكبار)، وبعدئذ لا يدخل عليه أحد يعوده إلا من كان حاضرا وقت استعمال الكي، حتى البهائم يتشائمون منها لا سيما إذا كانت محملة، فهذه يكرهون دخولها الدار، ويلبسون المريض ثوبا أزرق لا خلافه، وهذا يسمونه التخميس أي خمسوا كل مفاصل المريض، ولا أحد يخمس المريض إلا من كان مشهورا بالتخميس وشفى أناسا كثيرين وقدم شهودا، وجدة العيال هذه محرم عليهم قتلها حرمة كبيرة، وإذا وقعت بيد أحد، يدهنون رأسها بزيت أو بسمن ويطوقونها بطوق من خرز ويطلقونها بدون أن يمسها ضرر».


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

الكلمات الدلالية
, , , ,

جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 14:13.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status