فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب

سُـــنََّّة الإِبْتِلاَء يقول الله تعالى : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
موقوف

 


B11 سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب

سُـــنََّّة الإِبْتِلاَء


سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب

يقول الله تعالى :
{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
سنة الإبتلاء سنة جارية .. تتوالى فيها الخطوب .. إما بخير وأما بشر ..
لتمحص القلوب .. وتتكالب الأحزان ليعظم الإيمان ..
وتتوالى المآسي لتندثر المعاصي

وبها تظهر محبة الله للعبد .. ومحبة العبد لله وتعلقه به ..!!
ولهذا قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
{ أشد الناس بلاءً الأنبياء ..
ثم الأمثل فالأمثل .. يبتلى المرء على قدر دينه } ..!!
وفي إحدى رواياته قال :
{ الأنبياء ثم العلماء ثم الصالحون }..
فالعلماء لأنهم ورثة الأنبياء يقومون مقام الأنبياء .

وإذا نظرنا إلى تاريخ هذه السنة الربانية ..
لوجدنا أن عظماؤها هم الأنبياء وأحب الخلق إلى الله من عباده الصالحين

وقد أخبرنا القرآن بالعديد من قصص الإبتلاء ..
وفصل في بعضها بسورة كاملة .. ليعتبر من يعتبر

فهذا نوح مع قومه .. وذاك يعقوب وبلاء حزنه ..
وإبراهيم وبلائه بقتل ولده ..
ويونس حي التقمه الحوت فنادى في الظلمات ألا إله إلا أنت سبحانك ..
إني كنت من الظالمين !!

وزكريا ويحي عليهم السلام ..
وليست قصة أيوب عليه السلام عن الأذهان ببعيد

بل إن قصة بلاء نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
تعتبر من القصص المؤثرة والمليئة بالعبر

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
يقول الله تعالى :
{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ
مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ
وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
ثم إن عرجنا على العلماء وورثة الأنبياء ..
فالكثير منهم قد تعرض للمحن ..
ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ..

الإمام أحمد ابن حنبل .. وابن تيمية .. وابن القيم ..
والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله جميعاً

وغيرهم من العلماء والدعاة والصالحين قبلهم وبعدهم .


سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
إذن .. فــ لم الإبتلاء ..؟!

اعلموا أخوانى في الله .. يرعاكم الله ..
أن الله إذا أحب عبد ابتلاه في نفسه أو ماله أو ولده أو دينه ..
وهذا أعظم أنواع البلاء

وليس ذلك كرها فيه .. بل حباً ورغبة في تقريبه إليه ..!!
ليطهره من الذنوب .. ويمحصه من المعاصي ..
وليختبر عمق إيمانه ومدى صبره وقوة تحمله

وليتبين الإنسان الفخور بنفسه ..
كم هو ضعيف مهما بلغت قوته .. وكم هو فقير مهما بلغ غناه ..
وكم هو عاجز مهما بلغ من الكمال والجاه والرفعة

فيذكره ذلك الشعور الذي يعتصر قلبه عن سقوطه في مرضه ..
وعند غصته بهمه واختناقه بحزنه .. يذكره بربه الذي كمل في غناه

فيلجأ لمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ..
تائهاً بين مرافيء الذنوب ومحطات المعاصي ..!!

إن كان ابتلاؤه بمرض .. فسيستشعر نعمة الصحة ..
وإن كان ابتلاؤه بحزن .. فسيتذوق طعم السعادة ..
وإن كان ابتلاؤه بفقر فسيستشعر نعمة الغنى

بحيث إن منَّ الله عليه بالفرج بعد الشدة ..
وباليُسر بعد العُسر ..
يصبح عبداً أواباً حامداً شاكراً ذاكراً ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
أوَ ليسَ الإبتلاءُ بعدَ كلِّ هَذا نِعمَة ..؟!
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عجباً لأمر المؤمن .. إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ..
إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له .. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ..!!
رواه أحمد ومسلم.


سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
.. أُحبتى فِي الله ..

هذه هي سنة الحياة .. وهذا هو قدر الإبتلاء ..
والله تعالى يقول في كتابه الكريم

{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }
العنكبوت2

وما هذه الهموم والغموم التي تصيبنا و تسيطر علينا ..
لا بسبب منا فعلناه واستجلبناه لأنفسنا

حيث يقول الله عز وجل مخاطباً رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم:
{ مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ
وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً }
النساء79 ..!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
إلى كل من داهمت حياته الهموم والغموم .. وتكالبت عليه الأحزان
إلى كل من اسودت الدنيا بوجهه وأظلمت الآفاق ..
فلم يعد يرى للسعادة نور ولا للفرحة بصيص أمل ..
فانطوى على نفسه يندب الحظ ويلعن الظلام

إلى كل من تعسر أمره في هذه الدنيا .. سواء كان ذكراً أم أنثى ..
صغيراً أم كبيراً .. شاباً أم فتاة

صغر همك أم كبر .. تعلق بالدنيا أم بالآخرة
إليكم .. أبعث رسالتي ..
وأنثر كلماتي .. وأسكبعباراتي
وأدلكم على الطريق المنقذ من وحشة الهموم ..
وظلمة الغموم .. وسواد الأحزان .

علَّ الله أن ينقذنا بها من جحيم الآخرة وعذابها ..
كما كانت هذه الرسالة سبباً في إنقاذكم من جحيم الدنيا وعذاباها ..بإذن الله !!


سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
... كُونوا مع الله ...
أحبتى فى الله .. كونوا مع الله في الرخاء .. يكن معكم في الشدة ..!!
تذكروا كل ما يحبه ويرضاه وافعلوه ..
وتجنبوا كل ما يكرهه و يغضبه فيسخطه عليكم ..!!

اجعلوا قلوبكم موقناً بأن الله معكم في كل أحوالكم .. وثقوا به ولا تثقوا بغيره ..
واستشعروا وقوفه إلى جانبكم في السراء والضراء .

إن أصابتكم حسنة فاحمدوه واشكروا له واسجدوا بين يديه ..
ولا تترددوا في إظهار شكركم له أمام البشر ..

وإن أصابتكم مصيبة فاسترجعوه واستغفروه وتوبوا إليه ..
وقولوا : اللهم لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة لنا إلا بك ..!!

قد يتخلى عنكم كل شيء في هذه الدنيا .. ويبقى الله معكم.
فكونوا مع الله .. يبقى معكم كل شيء ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب

... الإستغفار ...
أكثروا من الإستغفار على أي حال كنتم .. وفي أي مقام ..
واجعلوا قلوبكم معلقة بالله ..ولسانكم رطباً بذكره ..!!

داوموا عليه بعد كل صلاة مكتوبة أو نافلة .. وقبل النوم ..
واجعلوه آخر ما تقولون من الكلام .. وأكثروا .. أكثروا منه ما استطعتم ..

فوالله لن تشعروا بتعب ولا نصب .. بل بسعادة غامرة وأنس بالله ..!!
وستفتح لكم أبواب السماء إذا ما أخلصتم النيَّة وصدقتم القول وابتغيتم وجه الله..
وسيصلح حالكم .. وسيفتح الله لكم أبواب رزقه .. وستأتيكم الدنيا وهي راغِمة ..!!
يقول الله تعالى :
{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً .. يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً ..
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ
وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً }
.. سورة نوح ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب

... الوضوء والطهارة ...
كونوا على طهارة طوال يومكم .. وتوضؤا بعد كل حدث ولا تتهاونوا بهذا الأمر
اغسلوا خطاياكم بالوضوء .. وطهروا أعضاءكم بالمداومة عليه ..
فهو المعين على تحسين حالة المزاج .. وهو منشط للبدن .. ومقوِّي للقلب ..
حتى يستعد البدن للطّاعة ويداوم على العبادة

وهو مذهب للخمول والكسل .. وطارد للوساوس والأفكار الرديئة.
وكما أنه طهارة للبدن ..
فهو طهارة للقلب والعين والأذن والأنف وسائر الأعضاء ..
من الخطايا والآثام التي نرتكبها دون علم .

بعد أن أحدقت بنا الفتن والمغريات ..
وأحاطت بنا المنكرات واستحوذت علينا الشبهات ..

فآل حالنا إلى ما آل إليه ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب

... قراءة القرآن ...
أكثروا من قراءة القرآن والإستماع إليه .. خصوصاً سورة البقرة ..
وابتعدوا عن سماع الأغاني ..
وفعل المنكرات ومشاهدة القنوات الهابطة والمسلسلات والأفلام ..

واستعيضوا عنها بما ينفعكم في دنياكم وآخرتكم ..
وإن بحثتم عنه فستجدوه بين أكوام هذه القنوات التي امتلأت بها البيوت
فقضت على كل ما هو جميل فينا ..

فالقرآن شفاء وراحة وطمأنية قلب ..
يقول الله تعالى :
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
... نوافل الطاعات ...
لا تفرطوا في النوافل من الطاعات .. كصيام يومي الأثنين والخميس ..
والأيام البيض والست من شوال ويوم عاشوراء ويوم عرفة

ومن الصلوات .. كالسنن الرواتب .. وصلاة الوتر .. وصلاة الضحى
فالله عز وجل يحب أن نتقرب إليه بالنوافل .. كما نتقرب بالطاعات ..
وهو الكريم الذي لن يمنع عنا عطاؤه ولن يبخل بجوده وسخائه..

يقول عبد الله بن عمر:
[ حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشر ركعات..
ركعتين قبل الظهر.. وركعتين بعدها.. وركعتين بعد المغرب في بيته..

وركعتين بعد العشاء في بيته ..وركعتين قبل صلاة الصبح ].
ويقول صلى الله عليه وسلم عن صلاة الضحى :
[ يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة..
فكل تسبيحة صدقة .. وكل تحميدة صدقة ..
وكل تهليلة صدقة.. وكل تكبيرة صدقة..

وأمر بالمعروف صدقة.. ونهي عن المنكر صدقة..
ويجزئ من ذلك .. ركعتان يركعهما من الضحى ] ..

ووقتها يبدأ من إرتفاع الشمس إلى وقت الزوال ...
أي من بعد طلوع الشمس الى قبل آذان الظهر تقريباً بربع ساعة بتوقيتنا الحالي .

وأفضله وقت اشتداد الشمس ومضي ربع النهار .

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
... قيام الليل ...
إذا اختلى الناس بأحبابهم في ظلمات الليالي .. واستأنسوا بلقياهم ومناجاتهم
فاجعلوا خلوتكم لله و بالله .. واستأنسوا بلقياه .. وأطيلوا الوقوف بين يديه وتلذذوا بمناجاته
اسكبوا له كل ما في قلوبكم من آلام .. واشكوا له كل ما يكدر صفو حياتكم من هموم ..
وابكوا وتذللوا واخضعوا وانكسروا بين يديه

اسجدوا وعفروا جبهتكم بالأرض .. وادعوا الله وسلوه من فضله ..
فإن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ..!!

ووالله إنها لذة لا تعادلها لذة في هذه الدنيا ..
ووالله إنه الأنس الحقيقي .. والطمأنينة الحقة ..

فاغتنموا هذه الفرصة أحبتى فى الله .. ولا تفوّتوها بالتسويف ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
... الصدقة ...
أكثروا من الصدقة أحبابى .. واجعلوها سراً .. بحيث لا تعلم شمالكم ما أنفقت يمينكم
ولا تستصغروا ما تقدمون .. حتى لو كان جنيها أوريالا أودرهما أو ليرة ..
ويا حبذا لو جعلتم إخراجها يوم الجمعة .. ودفعتموها لمسكين .. أو صاحب حاجة ..
حتى وإن كان طفلاً من أهل بيتكم ..
حين تشتروا له قطعة حلوى تدخلون عليه بها السرور..

إنها صدقة .. وإنما الأعمال بالنيات .. وإنما لكل امريء ما نوى ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
... الدعاء .. الدعاء .. الدعاء ...
أكثروا من الدعاء .. وعلقوا قلوبكم بالله .. ولا تجعلوا أملكم في أحد سواه ..
ألحُّوا عليه في طلبكم وسؤالكم .. واستجدوه وتذللوا له ..
واخضعوا وانكسروا بين يديه ..
وأظهروا حاجتكم له وانقطاع رجاؤكم من كل شيء إلا منه عز وجل ..

وثقوا .. أنه سبحانه كريم .. لن يخذلكم ..
ولن يرد لكم أيديكم بعد أن مددتموها إليه ..
ولن يبخل بإجابة سؤالكم وتحقيق مطالبكم .

وستروا النتيجة بإذن الله ..
لا تستعجلوا الإجابة .. ولا تمتنوا على الله بالطاعة ..!!
وقولوا ..
يا رب .. إن كانت ذنوبنا قد كبرت في جنب نهيك .. فإنها قد صغرت في جنب عفوك ..!!
يا رب .. لا نقول لا نعود لذنوبنا .. لماتعرف من خلقِنا وضعفنا ..!!
يا رب .. إنك إن أحببتنا غفرت سيئاتنا .. وإن غضبت علينا ومقتّنا لم تقبل حسناتنا ..!!
اللهم إن ذنوبنا التي نفتقر بها إليك .. أحب إلينا من طاعة نفتخر بها عليك ..
وإنك يا رب قد سترت علينا في الدنيا ذنوباً وإنَّا إلى سترها يوم القيامة أحوج ..

وقد أحسنت بنا إذ لم تظهرها لعصابة من المسلمين ..
فلا تفضحنا في ذلك اليوم على رؤوس الخلائق يا رب العالمين..

يا أرحم الراحمين ..!!

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
أسأل الله أن ينفع بما كُتب .. وأن يكتب لنا الخير ولكم الفائدة بما سُطِّر..
كما اسأله أن يوفِّقنا .. لما فيه خيريَّ الدنيا والآخرة ..
قد يطول البلاء .. ويعظم الهم .. ويتفاقم الغم .. ويزداد الألم .. وتتراكم الأحزان ..
فيأتي الشيطان ويحاول التأثير عليكم أحبابى ..
فــ تؤخروا الصلاة عن وقتها . وينسيكم الوتر ..

وتتكاسلوا عن القيام الساعة العاشرة أو الحادية عشرة صباحاً
لــ تصلوا صلاة الضحى

والأهم من هذا كله .. كونه الأخطر على العقيدة ..
حين يبعث في نفسكِ اليأس من مجيء الفرج

فهل يرضيكم أن تعصوا الله وتبتعدوا عنه وهو يناديكم ..
بطاعة الشيطان والخضوع لوسوسته ..؟!

وهل يرضيكم أن تبقون حبس الهموم والغموم والأحزان ..
وباب السعادة مفتوح وطريقها ممهد ..؟!

وليس عليكم سوى أن تسيروا على أقدامكم
عبر الطريق المؤدي إليها لتصلوا إلى بر الأمان ..؟!
أترك الإجابة لكم ..؟!
سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب
انسخوا والصقوا بأي منتدى .. وساهموا بنشر الموضوع كي تكسبوا الأجروالثواب .
وتذكروا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
[ من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا .. نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ..
ومن يسَّر على معسر .. يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة

ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة ..
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ] ..!!


فتحــى عطـــــا

attaـــــfathy





مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات زيد بن حارثة رضي الله عنه
خطبة الجمعة (رائعة و ستبكى ) عن : فضائل مصر د.محمد العريفى 1-2-1434هـ
كل نداء إذا ناديت يخذلنى إلا النداء إذا ناديت ياربى
هل تريد أن تكون من الذين يدخلون الجنة بغير حساب
قصة الحجاج والغلام والعبرة الدينية والدنيويَّة
جعلني الله واياكم ممن ينادى عليهم بـ هذا النداء...!
  رقم المشاركة : [2]
موقوف
 

افتراضي رد: سنة الإبتلاء

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم





اميرررة غير متواجد حالياً  
  رقم المشاركة : [3]
عضو جديد
 

افتراضي رد: سنة الإبتلاء






جزيت خيرا كثيرا على هذا
الموضوع الطيب






aminsudan غير متواجد حالياً  
  رقم المشاركة : [4]
عضو جديد
 

افتراضي رد: سنة الإبتلاء


شكرا لك أخي







aminsudan غير متواجد حالياً  

سنة الإبتلاء سنة جارية تتوالى فيها الخطوب




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 18:18.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status