قصيدة المعلم مكتوبة إبراهيم طوقان قصيدة المعلم مكتوبة إبراهيم طوقان المعلم, طوقان, ابراهيم, شعر, فلسطيني, شوقي, شاعر شَوْقِي يَقُولُ وَمَا دَرَى بِمُصِيبَتِي قُمْ لِلْمُعَلِّـمِ وَفِّـهِ التَّبْجِيــلا اقْعُدْ فَدَيْتُكَ هَلْ يَكُونُ مُبَجَّلاً مَنْ كَانِ لِلْنَشْءِ الصِّغَارِ خَلِيلا وَيَكَادُ يَفْلِقُنِي الأَمِيرُ بِقَوْلِـهِ https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...996594_116.jpg كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُونَ رَسُولا لَوْ جَرَّبَ التَّعْلِيمَ شَوْقِي سَاعَةً لَقَضَى الْحَيَاةَ شَقَاوَةً وَخُمُولا حَسْب الْمُعَلِّم غُمَّـةً وَكَآبَـةً مَرْأَى الدَّفَاتِرِ بُكْـرَةً وَأَصِيلا مِئَـةٌ عَلَى مِئَةٍ إِذَا هِيَ صُلِّحَتْ وَجَدَ العَمَى نَحْوَ الْعُيُونِ سَبِيلا وَلَوْ أَنَّ في التَّصْلِيحِ نَفْعَاً يُرْتَجَى وَأَبِيكَ لَمْ أَكُ بِالْعُيُون بَخِيلا لَكِنْ أُصَلِّحُ غَلْطَـةً نَحَوِيَّـةً مَثَـلاً وَاتَّخِذ الكِتَابَ دَلِيلا مُسْتَشْهِدَاً بِالْغُـرِّ مِنْ آيَاتِـهِ أَوْ بِالْحَدِيثِ مُفَصّلا تَفْصِيلا وَأَغُوصُ في الشِّعْرِ الْقَدِيمِ فَأَنْتَقِي مَا لَيْسَ مُلْتَبِسَاً وَلاَ مَبْذُولا وَأَكَادُ أَبْعَثُ سِيبَوَيْهِ مِنَ الْبلَى وَذَويِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الأُولَى فَأَرَى (حِمَارَاً ) بَعْدَ ذَلِكَ كُلّه رَفَعَ الْمُضَافَ إِلَيْهِ وَالْمَفْعُولا لاَ تَعْجَبُوا إِنْ صِحْتُ يَوْمَاً صَيْحَةً وَوَقَعْتُ مَا بَيْنَ الْبُنُوكِ قَتِيلا يَا مَنْ يُرِيدُ الانْتِحَارَ وَجَدْتـهُ إِنَّ الْمُعَلِّمَ لاَ يَعِيشُ طَويلا |
الساعة الآن » 20:04. |
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd