الإبداع الفضائي - ممارسة الرياضة تحد من مرض الزهايمر

ممارسة الرياضة تحد من مرض الزهايمر
أوضحت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن التمرينات الرياضية يمكن أن تحد من تفاقم مرض الزهايمر بل وزيادة القدرة على التعلم حيث تخفض من احتمال تكون طبقة من البروتينات على أغشية المخ لها علاقة بتقدم المرض.
https://www.fadaeyat.co/up/images/594...4043334569.jpg

وأوضحت دراسات أجريت على الانسان بالفعل أن "التدخلات الخاصة بأسلوب الحياة " مثل التنبيه الجسماني والعقلي يمكن أن تؤجل الاصابة بهذا المرض المدمر وتقدمه.
واستخدمت الدراسة الفئران لإظهار أن "تدخلا واحدا في السلوك وهو تمرينات يمكن أن يؤجل أو يمنع "الاصابة بمرض مثل الزهايمر بخفض مستوى بروتينيات نشوية في المخ وذلك وفقا للتفصيلات التي جاءت في دورية نيوروساينس الاميركية المعنية بالعلوم العصبية."
واستخدم البحث الذي لجأ اليه بول ادلارد وزملاؤه بالجامعة فئران معدلة وراثيا برمجت لتكون طبقة بروتين مشابهة لما يحدث مع المصابين بمرض الزهايمر في غضون ثلاثة.
ووضع نصف عدد الفئران في مكان به عجلات دائرة تمكنها من أداء بعض التمرينات وقتما شاءت بينما وضع النصف الاخر في مكان بدون عجلات.
وعندما اختبرت في متاهة للمياه حيث تعين عليها البحث عن رصيف للهرب كانت الفئران التي تدربت أفضل وأسرع في الابحار لشق طريقها أكثر من الفئران التي لم تتدرب.
وبعد قتل الفئران فحص العلماء أنسجة مخها ووجدوا أن الفئران النشطة لديها50 في المئة أقل في الطبقة المتكونة على أغشية المخ ونفس النسبة في البروتين المتكون على قشرة مخها حيث استخدمت منطقتين في الذاكرة والتفكير وصنع القرار.
وقال ستفين سيندير مدير برنامج الزهايمر بالمعهد القومي لبحوث الشيخوخة وهي منظمة تمولها الحكومة إن النتائج تشير إلى أن التكوينات البروتينية المدمرة يمكن "خفضها وربما إزالتها من خلال التدريب على الاقل في هذه النماذج من الفئران". وربطت دراسة أخرى بين النتائج الايجابية وبين الفئران التي وضعت مجموعات منها في بيئات زودت بعجلات دائرة وقنوات ملونة وأدوات.
ويسبب مرض الزهايمر تدهورا وخللا في وظائف المخ ويدمر تدريجيا ذاكرة المصاب وقدرته على التفكير وأيضا يؤدي لتغييرات كبيرة في الشخصية والسلوك.