حمية غذائية جديدة للراغبين في إنقاص الوزن
مع انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الربيع يبدأ كثيرون في التفكير في التخلص من الكيلوجرامات الزائدة من وزنهم تلك التي اكتسبوها على مدى الشهور السابقة.
ومن بين طرق إنقاص الوزن الشائعة الان طريقة جليكس وتقوم على التخلص من الدهون بخفض استهلاك أنواع معينة من الكربوهيدرات وبحسب حمية جليكس فإن الكربوهيدرات وليس السعرات الحرارية هي المسؤولة عن اكتناز الدهون.
https://www.fadaeyat.co/up/images/683...1289463000.jpg
وروجت لهذه الفلسفة حميات أخرى كثيرة منخفضة الكربوهيدرات كما تعرف في الولايات المتحدة.
وتقول ماريون جرميلبارزر صاحبة حمية جليكس: "عليك أن تقلل لاقصى حد من تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الجليكس فهو يساعد على تخزين الدهون في الجسم فضلا عن انتاج هرمون الانسولين الذي يتسبب في زيادة الشهية للطعام".
وكانت ماريون المولودة في ميونيخ أول من أطلق التعبير البطيء الثقيل "جليسمك اندكس" وهو الاسم المختصر لجليكس وتبدأ الحمية بثلاثة "أيام من الحساء الحارق للدهون" حيث يكون حساء الخضروات الغذاء الوحيد الذي يمكن تناوله.
والمرحلة التالية هي أسبوع من الخضروات والفاكهة والسمك والخبز الاسمر ويعقب ذلك 20 يوما من البطاطس المسلوقة والمكرونة والخضراوات والسمك والشاي الاخضر. وتقول جريلبارزر أن كل من يتبع هذه الحمية يفقد كيلوجراما كل أسبوع.
ولا تكاد السعرات الحرارية تلعب دورا في حمية جليكس. وبدلا من ذلك فإن الكربوهيدرات "المفيد" منها و "الضار" هي التي تحدد زيادة الوزن أو فقدانه فالكربوهيدرات المفيدة تعرف بأنها تلك التي تحتوي على نسب منخفضة من جلسيمك اندكس مثل البيض والبقوليات وتقريبا كافة أنواع السلطة والخضروات واللحوم والاسماك.
أما الكربوهيدرات الضارة فهي التي تحتوي على نسبة كبيرة من جليسيمك اندكس وتشمل رقائق البطاطس المحمرة والايس كريم والمشروبات المحلاة بالسكر وسكر العنب والعنب والموز.
وفي حمية الجليكس تحل منتجات الدقيق كامل الطحن أو الاسمر محل الخبز والمكرونة المصنوعة من الدقيق التقليدي والارز ذي القشرة. ويمكن تناول البطاطس بكثرة.