الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم (https://www.fadaeyat.co/f4/)
-   -   ملابس العيد كسوة المدرسة وتجديد المستهلك (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat97338/)

*HOB* 10 ذو الحجة 1436هـ / 23-09-2015م 15:47

ملابس العيد كسوة المدرسة وتجديد المستهلك
 
ما زال صوت العملاقة أم كلثوم يطرب القلوب للترحيب بقدوم العيد بتلك الدندنة التي لا تفارق عيدنا «يا ليلة العيد آنستينا ... وجددتي الأمل فينا» ، فغداً سيحتفل بأول أيام عيد الاضحى، بها ستكون الأسواق مكتظة ومحلات الحلويات مزدحمة بطالبي الكعك والمعمول، فالجميع يتهافتون لشراء ملابس العيد ومستلزماته.
https://www.fadaeyat.co/up/images/496...4503323694.jpg


رغماً من ان العائلات الأردنية لم تكد تتنفس الصعداء من ضيق المصاريف الكثيرة خلال هذه الأشهر من السنة بين رمضان، عيد الفطر، الإجازة الصيفية، الأفراح، الدخول المدرسي حتى وجدت نفسها أمام أعباء ومصاريف جديدة، تتعلق بمتطلبات عيد الأضحى، لتشكل تحديا صعبا يتوجب على الأسر اجتيازها.

الإقبال على ملابس العيد المدرسية
ربة المنزل «أم ورد» بينت بأنها لم تشترِ لإبنيها ملابس العيد لأنه قد أتاهما ملابس من أخيها المغترب، فهي لا تميل الى التسوق بهذه الفترة لازدحام الأسواق وصعوبة الشراء.
أما عن الموظفة الثلاثينية وأم لثلاثة أطفال « أم رباح» فقد فقالت بأنها قد جهزت الأمور المتعلقة بالعيد منذ أسبوعين لتأخذ راحتها ووقتها بتجهيز البيت والابتعاد عن الأسواق المكتظة بالمتسوقين.
«فرحة الأطفال بشراء ملابس جديدة» ... هذه العبارة كانت خلاصة تجربة الموظفة «أم سمير» مع العيد، وأضافت» بالرغم من الضغوطات المادية التي مررنا بها الا أننا مجبرون على شراء ملابس واكسسوارات جديدة ليفرح بها أطفالنا ويشعرون بأجواء العيد، فهذه طقوس لا بد منها».
وقد خالفتها الرأي ربة المنزل «جميلة» قائلة بأنها لن تقتني ملابس خاصة بعيد الأضحى، لأنها عودت أطفالها على أن عيد الأضحى هو عيد التضحية والصدقة والإخلاص في عبادة الله، وليس فقط للملابس الجديدة. اضافة الى أنهم يقومون بتشغيل تكبيرات العيد في البيت لإضفاء روحانية وبهجة وبالتالي تقرب الأطفال من الشعائر الدينية .
أما عن التاجر «مصطفى» صاحب محلٍ للملابس، فقد قال: « إن تزامن فترة العيد ببدء دوام المدارس يجعل أغلب عمليات الشراء ترتكز على ملابس المدارس لضرورتها التي تفوق شراء ملابس للعيد لدى العائلات غير ميسورة الحال، فيما لا تزال عمليات البيع للملابس الجاهزة ضعيفة ولم ترتقِ إلى آمال الباعة الذين كانوا يطمحون في موسمي العيد والمدارس حدوث انتعاشة في الأسواق تعوضهم حالة الركود التي سبق وشهدتها الأسواق في الأشهر الماضية».
بينما صاحب محل للملابس أيضاً «خلدون رجا» قد بين: «ان المواطنين يفضلون الشراء من الباعة المتجولين أو من على البسطات بالرغم من رداءة الجودة ، أو انهم يتوجهون الى ملابس التصفية أو البالة أكثر من الشراء من محلات الملابس الجاهزة ذات الأسعار المرتفعة غير مبالين بالجودة والموديلات».

إكسسوارات للملابس
القديمة تجعلها جديدة
دائما يكون لشراء طقم العيد مواصفات وشروط تحتار الفتاة فيها فهي تريد أن ترتدي أحدث الموديلات وأكثرها أناقة مما يكلفها رحلة بحث طويلة بين المحلات التجارية. ولكن لمن لا تملك الوقت والمال الكافيين للقيام بعملية البحث هذه فإنه بالامكان ارتداء ملابس قديمة واجراء بعض التعديلات عليها لتبدو بشكل مختلف.
وبينت الطالبة الجامعية «سلمى» عن شغفها باقتناء الاكسسوارات قائلة: «لا أشعر باكتمال فرحتي بالعيد الا عند اقتناء إكسسوارات جديدة فأحياناً عندما اضطر الى عدم شراء ملابس جديدة للعيد أقوم بشراء اكسسوارات لاضفي بعض التغيير على الملابس الموجودة عندي».
صاحب محل اكسسوارات «أبو سعيد»، قال: «إن الحلي وأدوات الزينة الخاصة بالمرأة تشهد إقبالاً ملحوظًا في مواسم الأعياد، كما أن اسعارها متفاوته فالمرأة تجد احتياجاتها من القطع قليلة الثمن الى المرتفعة».




الساعة الآن » 09:52.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd