السؤال الذي يطرح نفسه بين المؤيد وبين الرافض لاعلان تويتر عبر موقعها الرسمي عن إنهاء حد الـ 140 حرفا للرسائل الخاصة ضمن موقعها اتلفت الاراء فالمؤيدون يروها خطوة ايجابية ستعمل على زيادة المتابعين اما الرافضين فيرون انها قفزة كبيرة غير محسوبة وتلغي احد اهم ميزات تويتر وتخوف من الغاء 140 حرفا من تويتر وتحويله الى فيس بوك اخر.

https://www.fadaeyat.co/up/images/490...5133931886.jpg

«تويتر» تعلن
ورغم ان اعلان تويتر كان واضحا وهو أن التغير الذي حصل اليوم يطبق فقط على الرسائل الخاصة، بمعنى أن عدد الأحرف المسموح بها ضمن التغريدة الواحدة مازال 140 حرفا.
الا ان البعض اعتبرها بداية لحذفها نهائيا من تويتر .
ذكرت تويتر عبر بيانها: “إذا قمت اليوم بفحص رسائلك الخاصة ربما تكون لاحظت وجود شيء مفقود، الحد المفروض على الرسائل والمحدد بـ 140حرفا قد اختفى، وأصبح بإمكانك منذ اليوم الدردشة ضمن الموقع وضمن رسالة واحدة بدون حدود لعدد الأحرف”.
وأضافت: “يعتبر تويتر مجتمع كبير بمسخدميه، وتقدم الرسائل الخاصة ضمنه إمكانية الدردشة مع أشخاص محددين ومشاركتهم ذكرياتك وأخبارك والأحداث التي تكتشفها على تويتر، وهناك مئات الملايين من التغريدات التي يتم إرسالها عبر تويتر يومياً، وهو ما يشكل فرصة للنقاش مع أصدقائك حول ما يحدث في العالم الذي تعيشون فيه”.
وأضافت أيضا: “ولهذا السبب قمنا بعدد من التغييرات والتحسينات خلال الأشهر الماضية على ميزة الرسائل الخاصة ضمن تويتر، واليوم نقدم تغير يعتبر خطوة كبيرة في جعل الجانب الخاص من تويتر أكثر قوة ومتعة”.


بدون رئيس تنفيذي
وانخفاض قيمة الأسهم
وارجع البعض الى ان التخبط الذي تعاني منه تويتر عدم وجود رئيس تنفيذي، حيث أن مساعي تويتر لتعيين رئيس تنفيذي جديد بدل ديك كوستولو لم تفلح حتى الآن، وهذا الأمر هو ما جعله سابقاً يؤخر استقالته، كما انه اضطر لذلك لتهدئة المستثمرين، وكان ديك كوستولو الرئيس التنفيذي لتويتر قد أعلن قبل شهرين نيته ترك منصبه مطلع الشهر المُقبل على أن يحل محله جاك دورسي مؤسس الشبكة لحين تعيين بديل عنه.
وعانت تويتر من انخفاض في قيمة أسهمها بنسبة 18% خلال الشهر الماضي، وساعد على ذلك تصريح للشبكة بأن نمو عدد المستخدمين يحتاج إلى وقت، أضف لذلك رحيل بعض موظفي الشبكة البارزين، الأمر الذي أصاب المستثمرين بالخوف على مستقبل الشبكة في غياب رئيس تنفيذي دائم.

أين الخصوصية ؟
مع بدأ موقع التواصل الاجتماعي تويتر عرض أرشيفه الكامل للتغريدات العامة للمسوقين والشركات للبحث ضمنها، وذلك من خلال واجهة بحثية خاصة من إنتاج شركة Gnip لبرمجة التطبيقات، تتيح للمسوقين والشركات الحصول على المعلومات والبيانات الموجودة ضمن تويتر، والتي تعود لتسع سنوات سابقة.
وثارت تساؤلات حول خصوصية مشتركي تويتر وحصرها في شركة واحدة فقط هي Gnip، .
يذكر أن تويتر كانت قد استحوذت في شهر أبريل من عام 2014 على شركة Gnip، والتي أصبحت حالياً المكان الوحيد للوصول إلى التغريدات العامة على تويتر، ورغم إتاحة الشبكة عدة أدوات لتحليل مشاركات المستخدمين، فقد وسعت حالياً ذلك النطاق ليشمل إمكانية الوصول لأية تغريدات سبق نشرها.
وتتيح الخدمة الجديدة للشركات تحليل البيانات والمعلومات الواردة ضمن التغريدات العامة في تويتر منذ تسع سنوات إلى الآن، وهذا من شأنه أن يقدم لتلك الشركة إمكانية تحليل البيانات في سبيل معرفة رأي المستخدمين بخدماتهم السابقة، أو حول إمكانية طرح خدمة جديدة، ومدى تقبل الناس لها، واكتشاف الآراء الموجودة لكي يساعدها ذلك في الرد على تساؤلات المستخدمين.