الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم (https://www.fadaeyat.co/f4/)
-   -   سيف وانلي ويكيبيديا (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat93925/)

New Sat 11 جمادى الآخرة 1436هـ / 31-03-2015م 06:43

سيف وانلي ويكيبيديا
 


محمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلي فنان تشكيلي مصري من مواليد الإسكندرية 31 مارس 1906، وتوفى في إستكهولم 15 فبراير1979. عمل أستاذا لفن التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها صيف 1957 ومستشاراً فنياً بقصور الثقافة بالإسكندرية.كما كان رئيساً للجمعية الأهلية للفنون الجميلة[1].ويعتبر هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر. وكان مرسمهما مزارا للفنانين والمثقفين لأكثر من 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم واستمرار سيف في مسيرته الفنية. ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.
دراسة الفن

درس الفن في مدرسة حسن كامل عام 1929 والتي سميت فيما بعد للجمعية الأهلية للفنون الجميلة بالإسكندرية[1].ثم كان هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي أول تلميذين ينتظمان في مرسم الفنان أتورينو بيكي(بالإيطالية:Bicchi) يوم افتتاحه في 9 أكتوبر عام 1930،وبعد رحيل بيكي افتتحا مرسما خاصا لتعليم الرسم في 18 يونيو 1935. .[2][3]
أعماله الفنية

له أعمال بالنادي الأوليمبي بالإسكندرية، ومحافظة الدقهلية، وفندق كليوباترا بالقاهرة، وفندق ‏شيراتون بالقاهرة، فندق البوريفاج بالإسكندرية، ووزارة الخارجية الإيطالية بروما ومحطة الركاب ‏بميناء الإسكندرية. . كما صمم الكثير من ديكورات المسرح مثل مسرحية شهرزاد وأوبريت بلياتش كارمن.[1]. وله له آلاف اللوحات بألوان الزيت والجواش والفحم وبمواد أخرى صور فيهاالكنائس والشوارع والمقاهي والحدائق وسباق الخيل والسيرك والألعاب الرياضية والمنتديات ‏العامة والحياة الفنية التي مرت بمدينة الإسكندرية.
جوائز

فاز بالجائزة الكبرى في بينالي الإسكندرية عام 1959، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1973 . كما حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر 1977

New Sat 11 جمادى الآخرة 1436هـ / 31-03-2015م 06:47

رد: سيف وانلي ويكيبيديا
 
جوجل تحتفل بذكرى ميلاد سيف وانلى Seif Wanly حيث احتفلت جوجل بالفنان "سيف وانلى" أبن الاسكندرية فى ميلاده الـ 109 تعرف على سيف وانلى الفنان التشكيلى المصرى Who is Seif Wanly ؟
سيف وانلى Seif Wanly واسمه الحقيقى محمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلي فنان تشكيلي مصري من مواليد #الإسكندرية 31 مارس 1906، وتوفى في إستكهولم 15 فبراير1979. عمل أستاذا لفن التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها صيف1957 ومستشاراً فنياً بقصور الثقافة بالإسكندرية.كما كان رئيساً للجمعية الأهلية للفنون الجميلة[1].ويعتبر هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر. وكان مرسمهما مزارا للفنانين والمثقفين لأكثر من 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم واستمرار سيف في مسيرته الفنية. ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.

اما عن دراسة وانلى فدرس الفن في مدرسة حسن كامل عام 1929 والتي سميت فيما بعد للجمعية الأهلية للفنون الجميلة بالإسكندرية[1].ثم كان هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي أول تلميذين ينتظمان في مرسم الفنان أتورينو بيكي(بالإيطالية:Bicchi) يوم افتتاحه في 9 أكتوبر عام 1930،وبعد رحيل بيكي افتتحا مرسما خاصا لتعليم الرسم في 18 يونيو 1935.

ونتعرف على اعمال سيف وانلى Seif Wanly له أعمال بالنادي الأوليمبي بالإسكندرية، ومحافظة الدقهلية، وفندق كليوباترا بالقاهرة، وفندق ‏شيراتون بالقاهرة، فندق البوريفاج بالإسكندرية، ووزارة الخارجية الإيطالية بروما ومحطة الركاب ‏بميناء #الإسكندرية[4]. . كما صمم الكثير من ديكورات المسرح مثل مسرحية شهرزاد وأوبريت بلياتش كارمن.[1]. وله له آلاف اللوحات بألوان الزيت والجواش والفحم وبمواد أخرى صور فيهاالكنائس والشوارع والمقاهي والحدائق وسباق الخيل والسيرك والألعاب الرياضية والمنتديات ‏العامة والحياة الفنية التي مرت بمدينة #الإسكندرية.

وفاز سيف وانلى بالعديد من الجوائز حيث فاز بالجائزة الكبرى في بينالي #الإسكندرية عام 1959، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1973 .كما حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر 1977.

New Sat 11 جمادى الآخرة 1436هـ / 31-03-2015م 06:48

رد: سيف وانلي ويكيبيديا
 
ولد الفنان الراحل سيف وانلي في 31 آذار 1906 بمدينة الإسكندرية ، التي احتلت في وقت من الأوقات مكان العاصمة الأولى واستطاعت أن تقدم على صعيد الإبداع أبرز الأسماء في الحياة الثقافية والفنية. وإذا كان الموسيقار"سيد درويش"أبرز هذه الأسماء في الموسيقى والغناء ، فقد كان"سيف وانلي"وشقيقه"أدهم"يكونان أحد ملامحها التشكيلية. فليس غريباً على أي"أسكندري"أن يعرفه ويعرف مرسمه ، تماماً كما تعرف متاحف الإسكندرية أو كما يعرف تمثال السواري وتمثال سعد زغلول وجامع المرسي أبو العباس أو آثار البطالمة في الشاطئ أو محطة الرمل أو مصيف أبو قير... وكلها أماكن ارتمى في أحضانها سيف وانلي أمام البحر وفوق الرمال وتحت الشمس...

هي وغيرها ذكريات سيف الذي عشق الإسكندرية ولم يشأ في يوم أن يتركها نازحاً إلى القاهرة من أجل الشهرة.

وكما كان"سيد درويش"عصامياً في تعلمه الموسيقى ، كانت مدرسة فناننا"سيف وانلي"الأولى هي الطبيعة. صحيح أنه لم يدرس الفن دراسة أكاديمية ، لكنه أخذ على عاتقه تدريس الفن لأجيال كثيرة تخرجت على يديه.

وبالعودة إلى حياة"سيف وانلي"فقد نشأ على ترعة المحمودية وعلى تأمل اللوحات الكثيرة التي امتلأ بها بيتهم ، وزاول الرسم مثل أي طفل على الجدران والأبواب والشبابيك ، حيث بدأ يميل إلى الرسم منذ دراسته الابتدائية حين لقي الاهتمام من والدته التي شجعته على مواصلة هوايته وتنمية موهبته على عكس والده الذي كان يخشى عليه وعلى شقيقه"أدهم"من أن يلهيهما الفن عن الدراسة.

كما لعبت السيدة إيدول مدرسة اللغة الفرنسية التي كانت تدرسهما في قصر العائلة ، دوراً مهماً في توجيههما نحو دراسة الرسم ، وفي أثناء ترددهما على أحد الأندية الرياضية لاحظ مدير النادي رسوما كانا يخططانها لبطل الملاكمة الإنجليزي جونكيت فأعجبته رسومهما وطلب منهما رسوما أخرى لبعض الرياضيين وكافأ سيف وأدهم بساعة ثمينة لكل منهما.

أثناء الحرب العالمية الأولى وبعدها كان كثير من الفنانين الأجانب يأتون إلى ترعة المحمودية للرسم ، وذات يوم أتى رسام أسترالي الجنسية ورسم منظر البر الثاني للمحمودية أمام منزل سيف مباشرة ، وفي نهاية اليوم أراد أن يترك اللوحة عندهم ، ليأتي في اليوم التالي لإكمالها.. لكن والدته خشيت من أن يقوم أولادها بإتلافها ، فتركتها عند بحار كان يسكن بجانبهم ، ولم يعد الرسام ثانية ، فقد ذهب للحرب ، وبعد فترة من الزمن اشترى والد سيف وانلي اللوحة من البحار بمبلغ قدره ثلاثون قرشاً. وكانت هذه أول مرة يتعرف فيها سيف وشقيقه على الرسم بالألوان الزيتية.

وكان أدهم وشقيقه يخرجان من منزلهما كل يوم خميس لمشاهدة الرسامين الجنود وهم يقومون بالرسم وعمل اللوحات بالزيت ، فقد كان الفن بالنسبة له ولشقيقه بمثابة الطعام. وظل سيف على هذا المنوال إلى أن حضر إلى الإسكندرية الفنان الايطالي"بيكي"بدعوة من جمعية هواة الفنون الجميلة التي أنشأها حسن كامل في تلك الحقبة. وبعد مشاهدة هذا الفنان لرسومات سيف عرض عليه وعلى شقيقه الذهاب إلى أحد الفنانين الأجانب للتعلم على يديه. ثم انتهت زيارته للإسكندرية وسافر إلى بلده.. لكنه عاد مرة أخرى في عام م1926 ، فطلب سيف منه أن يتعلم على يديه ووافق على الفور.

بدأ"سيف"وشقيقه"أدهم"بالتعلم من"بيكي"التلوين بالزيت ، على أسس مدروسة كصنعة ، وليس كاجتهاد شخصي. ومنذ بداية تعليمه لهما حتى وفاته في الإسكندرية التي استوطنها ، ظلا طيلة سنوات أربع ينهلان من ينابيع علمه الزاخر.. وقبل وفاته قال: إن الأخوين وانلي سوف يكون لهما شأن كبير مثل الأخوين بليني جيوفاني وجنتلر بليني في البندقية. وتحققت النبوءة بالفعل حيث استطاع الأخوان تأكيد جدارتهما الفنية من خلال لوحاتهما المميزة ، حيث كان كلاهما يملك قوة في تصوير الاسكتش السريع وأيضا التكوين السريع دون الاهتمام بالقيود الأكاديمية في التنفيذ.

أما نقطة التحول المهمة في حياة سيف وانلي فقد كانت إعجابه بالفنان رامبرانت. ففي الوقت الذي بدأ يقرأ فيه عن رامبرانت وهو شاب يافع لم تكن توجد كتب بالعربية عن الفن ، وكانت هناك مجلة تعود للمرصفي اسمها"الجديد"نشر فيها موضوعاً عن تاريخ حياة رامبرانت ، ومنذ ذلك اليوم بدأ سيف يقرأ كل ما يكتب عنه ، وكان هذا دافعاً لحبه للفن ، كما عشق سيف وانلي أعمال رافائيل وفيلاسكيز وغويا وماتيس. وكان يستشف من الأخير الألوان ومن بيكاسو وفان كوخ الأسلوب. وكان أكثر ما يعجبه في أسلوبهما تناولهما للون في مساحات بسيطة ، لذلك فإن لوحاته التي رسمها فيما بعد والتي تمثل الانطباعية والتعبيرية والتكعيبية ، على غرار ماتيس أو بيكاسو أو فان كوخ أو غيرهم ، لا تمثل الذين أسسوا تلك المدارس ، بل هي مزيج من شخصيته الفنية.

بعد ذلك التحق"سيف"في جمعية هواة الفنون الجميلة التي أنشئت في الإسكندرية حوالي 1928 ـ 1930 لتدريس فن التصوير والنحت. وكان النحات الكبير محمود مختار يتردد على مراسم الجمعية"فشهد أعمال سيف وأدهم وتنبأ لهما بمستقبل كبير وهما ما زالا يشقان أول تجاربهما ، فنصحهما بألا يتقيدا بتعاليم المراسم الأكاديمية وأن يتركا نفسيهما على سجيتها للتعبير الفني ".

وفي عام م1932 ، أسس"سيف"مرسمه الخاص في بيته فوق سينما"رويال"الذي يحتل أحد المباني ذات السقوف العالية ، أصبح فيما بعد"مركز إشعاع فني فعال ، علم فيه أجيالاً ، وخرّج تلاميذ تفخر بهم مصر اليوم ، والتقى بين جدرانه ـ المغطاة بمئات الصور ـ محبو التصوير والفنانون على اختلاف أجناسهم وثقافاتهم في ندوات يومية يتناقشون ويتبادلون الآراء..."

وفي المرسم عرف المرأة في شمول الأسماء من المعجبين بفنه وتلميذاته ، فرسمها كثيراً في كل صورها ، وفي كل ما تصور أن تكون... رسم السمراء والبيضاء والشقراء ، وكان يرى في كل وجه عدة وجوه ، كل منهن عرفها سيف وكل منهن عرفت سيف. حتى شاء القدر أن يجمعه بمن تحيطه بالحنان والعناية والاهتمام بالبيت والحياة.. "إحسان مختار" تلميذة وصديقة وزوجة مخلصة.

هذه المرحلة اتسمت بالانطباع المباشر وكانت تتلخص في رسم الناس والأشخاص ونسخ الشخصيات. وقد امتزج"سيف"بالحياة اليومية وظهرت موضوعاته مسجلة لانطباعاته عنها ، فصور على مسطحات لوحاته البحر والرمال والسماء والنساء والشمس والقمر والحياة والموت والشوارع والمقاهي والحدائق والألعاب الرياضية والطبيعة الصامتة والمقاهي وسباق الخيل والسرك والموسيقى وحركات راقصات الباليه التي تقدمها الفرق الأجنبية التي تمر بالإسكندرية. واتخذ مادته في تصوير لوحاته من الألوان الزيتية والمائية والجواش والفحم والباستيل والقلم الرصاص والفلوماستر والأحبار.

بدأ"سيف"يشارك بتلك المواضيع في المعارض الفنية ، فعرض في صالون الإسكندرية ، وحصل في عام 1936 على جائزة مختار في التصوير.

في هذه المرحلة كان"سيف"يعشق المسرح. لذلك لم يكتف بتسجيل مشاهداته وانفعالاته بأضواء المسرح من خلال الريشة ، فاشترك في تصميم المناظر لأوبرا كارمن وبلياتشو التي نقلها المخرج الايطالي أزوريني ونفذت في ألمانيا وايطاليا وأمريكا الجنوبية. وكانت هذه المرحلة تتلخص في إعادة صياغة حركات راقصات الباليه على المسرح.

وقبل أن نغادر هذه المرحلة لا بد من الإشارة بأن سيف وانلي ظل لسنوات طويلة منذ بداية الثلاثينيات ، ممزقاً بين بيروقراطية الوظيفة الحكومية وحرية الفن ، حيث كان موظفاً بسيطاً في ميناء جمرك الإسكندرية مطلوباً منه أن يحدد مواعيد السفن القادمة والذاهبة ، وأن يقلب الأوراق ويدون التواريخ ويسلسل الأرقام في الملفات. وربما كان العزاء الوحيد حينئذ هو مزاملته لشقيقه أدهم في العمل نفسه ، وربما كان عزاؤه أيضاً في البحر الذي ظل قريباً إلى قلبه ، ومع ذلك فلم يكن من تقدير لمهمته الأساسية التي وهب نفسه لها وهي الفن.

في الأربعينيات بدأ بالمرحلة التعبيرية"الوحشية"التي خضعت لقليل من التأثير من أساتذة المدرسة الفرنسية. إذ بدأ سلسلته الطويلة في رسم الحصان بأوضاعه المختلفة. وربما كان الحصان الذي يساوي حالة من حالات طموحه الذاتية ، معادلاً موضوعياً لأزمته الخاصة وبعداً ميثيولوجياً للبطولة ذاتها. لذلك لم يكن الحصان مجرد حيوان جميل رشيق على ما نراه في الطبيعة ، بل كان الحصان عنده سبيلا للبحث عن الحقيقة. وكان سيف في هذه المرحلة يعتمد على ضربات الفرشاة القوية وكثافة اللون وقوة الخطوط والضوء. وقد تمخضت نهايات هذه المرحلة بفوزه بجائزة ريتشارد في المعرض الذي أقيم في صالة المعهد البريطاني عام 1949م. بدأ سيف في الخمسينيات بمرحلة الإبداع المثالية. وهذه المرحلة تقوم على وضع العناصر الأساسية للوحة والأشخاص وغيرها في موضع غير بطولي ، ومنح البطولة في اللوحة لعناصر الطبيعة الأساسية التي تؤكد وجود الشيء كالبحر بالنسبة للمركب والصيادين ، والمسرح بالنسبة للراقصين والمغنين ، والأرض الزراعية بالنسبة للفلاحين ، والسماء الممتدة بالنسبة للعناصر التي تمشي تحتها مثل: العمال ، والباعة المتجولين ، والشحاذين ، والمستريحين فوق الأرصفة. كما رسم في هذه المرحلة: العصافير ، والقطط ، والحصان ، والكتاب ، الشعراء ، وبنات الليل ، والمآسي الإنسانية...

واعترافاً من الدولة بمكانة سيف وانلي وبموهبته ، عين أستاذاً في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية منذ إنشائها ، فأخذ على عاتقه تدريس أصول التصوير الزيتي وديكور المسرح والزخرفة ، وكلها كانت مواد جديدة دخلت أقسام التصوير في كليات الفنون الجميلة بعد إعادة تقييم المواد وأصول الأقسام المختلفة.

ما بين عام 1957 ـ 1958 وتقديراً من وزير الثقافة والإرشاد القومي لفنه ، كلفه مع شقيقه بالسفر إلى بلاد النوبة في أقصى جنوب مصر ليسجل معالمها وانطباعاتها ، قبل أن تندثر تحت مياه النيل.وقد هزهما الابتكار والجمال الفطري في البيوت النوبية ، ورسومات الأسقف المبهرة ، فعادا بعد أن رسما ما يقرب من مائة وخمسين لوحة زيتية لتكون أساساً لكتاب يوزع في العالم دعاية لمشروع إنقاذ آثار النوبة.

وقد تمخضت نهايات هذه المرحلة أيضاً بفوزه في عام 1959 بالجائزة الأولى للتصوير الزيتي في معرض بينالي الإسكندرية الثالث لدول البحر الأبيض المتوسط عن لوحته"السيمفونية الثالثة"للموسيقار بيتهوفن. لكن فرحته لم تتم.. فقد رحل في نهاية عام 1959 شقيقه أدهم وترك رحيله عتمة فوق مساحة اللوحة التي اتشحت بالحزن والرماديات الفاجعة ، وأخذ يكسر النموذج الذي ظل يحترمه لزمان طويل. ومع ذلك فإن أفراحه لم تكن بعيدة عنه.. وبما انه مؤمن بالقدر وبأن لا شيء في الحياة يتوقف ، فقد عادت أساريره في لوحاته فرسم البحر وراقصات الباليه والحصان في أزهى ألوان الحياة.



سيف والتجريدية



في عام 1963 سافر سيف مرة ثانية إلى منطقة السد العالي ليسجل مراحل البناء المثيرة ، فرسم حوالي ثلاثين لوحة زيتية وأكثر من مائتي سكتش ، ولكنه عندما عاد إلى الإسكندرية أحس بأن الألوان تلح عليه ، وبأن التجربة قد قادته إلى التجريدية. وكان الأداء الفني للفنان سيف في هذا الميدان ينطلق من معان محددة وأعمدة فكرية واضحة مثل: رسم السيمفونية الخامسة لبيتهوفن ، والسيمفونية السادسة الحزينة"لتشايكوفسكي"، وغير ذلك من مواضيع نحس بتأثيرات الضوء والظل فيها. في لوحة السيمفونية السادسة"ظهرت وحدة المثلث بوضوح كامل ، إذ بدت عشرات المثلثات المتماثلة والمتبادلة والمتعارضة والمتجانسة والمتناقضة ، تتحاور مع بعضها فوق مساحة طاغية مليئة بالهم والتوتر.. ".

بعد التجريدية ، تكونت لدى سيف وانلي فلسفة خاصة أوصلته إلى الواقعية المثالية. وهذه المرحلة أو المنهج الجديد ظهر بعد مرحلة التجريد. وتتسم الواقعية المثالية بأن التكوين العام يكون شبه تجريد ، ولكن الأشخاص والماديات تكون واقعية وفي غاية الدقة ، والألوان التي استخدمها في هذه المرحلة كانت بالنسبة له كموسيقى"كونشرتو"وهذا الكونشرتو بالنسبة له يشكل مرحلة جديدة في تناول رسم اللوحة. وعلى سبيل المثال تجد لوحة كلها باللون الأصفر ، وأخرى باللون الأخضر... ثم بعد ذلك يضع الأشخاص أو المدلولات الواقعية ملونة ، وهذا يدخل على الكونشرتو الهارموني دون التقيد باللون الموجود في الطبيعة.



سيف والنكسة



كان سيف وانلي خجولاً من هزيمة عام .7691. وهو القائل:"لقد طعنتني الهزيمة في بيتي.. طعنتني شخصياً.. ". ومنذ ذلك التاريخ أخذ سيف يرسم الليالي الدموية ، والطيور الذبيحة ، والسحالى والثعابين ، ومن ثم ظهر الحصان مرة أخرى ، لكنه لم يكن نفس الحصان الذي نعرفه عند سيف ، فلم يكن هذه المرة معادلاً للنموذج البطولي.. وإنما كان على شكل دفاعي لإثبات الوجود كله. وقد حلت في هذه المرحلة توليفات المربع والدائرة مكان المثلث.

وفي مرحلة السبعينيات عاد سيف إلى المنظر وإلى الإنسان من جديد ، ولكن في هذه المرة من زاوية رأسية ، لأنه لم يعد يرى العناصر التي سبق وان رسمها من زاوية أفقية كما عرفناه في السابق ، فهو يطير على ارتفاع نافذ في السماء ، فإذا بنا لا نرى الناس إلا نقاطاً يصعب التعرف عليها ، أو خطوطاً مرتعشة بفعل قوة الضوء المنتشر. وفي هذه السنوات الأخيرة من حياته - من عام 1970 حتى شهر شباط عام 1979 - كان سيف قد أنجز ما يقرب من ( 300 ) لوحة من هذا النوع ، كما رسم في عام 1971 ما يقارب ثلاثين شخصية روائية لصالح مجلة الإذاعة والتلفزيون.

وتقديراً من الاتحاد السوفييتي لفنه منح في عام 1975 جائزة جمال عبد الناصر ، وفي عام 1976 حصل على جائزة الدولة التقديرية والميدالية الذهبية ، وفي نفس العام نال درجة الدكتوراه تكريماً واعترافاً بدوره وبفنه ، كما حصل على وسام العلوم والفنون ومفتاح مدينة الإسكندرية.

إن أهم ما يميز رحلة سيف الفنية دخوله في مجال الكاريكاتير وهذا جانب غير معروف بالنسبة للكثيرين. وكذلك رسمه لمجموعة كبيرة من البورتريهات ، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الاسكتشات والموديل العاري وهذا كان خفيا وغير منظور في لوحاته المعروفة. ويلاحظ المتأمل في لوحات الموديل العاري جرأة وانلي في تعامله مع الجسد الذي يتحول إلى تكوينات ضوئية غير منظورة.

أخيراً رحل فنان الإسكندرية سيف وانلي عام م1979 ، في استكهولم ، وهو يعد لمعرضه في السويد بعد تاريخ حافل وحقبة هامة من تاريخ الفن المعاصر في مصر.

New Sat 11 جمادى الآخرة 1436هـ / 31-03-2015م 06:49

رد: سيف وانلي ويكيبيديا
 
سيف وانلي . من هو سيف وانلي . سيف وانلي ويكيبيديا . صور سيف وانلي . معلومات عن سيف وانلي . بحث عن سيف وانلي . تقرير عن سيف وانلي . السيرة الذاتية لسيف وانلي
https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...773778_386.jpg
.

محمد سيف الدين إسماعيل محمد وانلي فنان تشكيلي مصري من مواليد الإسكندرية31 مارس1906، وتوفى في إستكهولم15 فبراير1979. عمل أستاذا لفن التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها صيف 1957 ومستشاراً فنياً بقصور الثقافة بالإسكندرية.كما كان رئيساً للجمعية الأهلية للفنون الجميلة[1].ويعتبر هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر. وكان مرسمهما مزارا للفنانين والمثقفين لأكثر من 40 عاماً حتى بعد وفاة أدهم واستمرار سيف في مسيرته الفنية. ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية.

دراسة الفن

درس الفن في مدرسة حسن كامل عام 1929 والتي سميت فيما بعد للجمعية الأهلية للفنون الجميلة بالإسكندرية[1].ثم كان هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي أول تلميذين ينتظمان في مرسم الفنان أتورينو بيكي(بالإيطالية:Bicchi) يوم افتتاحه في 9 أكتوبر عام 1930،وبعد رحيل بيكي افتتحا مرسما خاصا لتعليم الرسم في 18 يونيو1935. .[2][3]
أعماله الفنية

له أعمال بالنادي الأوليمبي بالإسكندرية، ومحافظة الدقهلية، وفندق كليوباترا بالقاهرة، وفندق ‏شيراتون بالقاهرة، فندق البوريفاج بالإسكندرية، ووزارة الخارجية الإيطالية بروما ومحطة الركاب ‏بميناء الإسكندرية[4]. . كما صمم الكثير من ديكورات المسرح مثل مسرحية شهرزاد وأوبريت بلياتش كارمن.[1]. وله له آلاف اللوحات بألوان الزيت والجواش والفحم وبمواد أخرى صور فيهاالكنائس والشوارع والمقاهي والحدائق وسباق الخيل والسيرك والألعاب الرياضية والمنتديات ‏العامة والحياة الفنية التي مرت بمدينة الإسكندرية.
جوائز

فاز بالجائزة الكبرى في بينالي الإسكندرية عام 1959، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1973 .[5] كما حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر1977


الساعة الآن » 12:48.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd