الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   داعش تسيطر على الغاز وتحرم أهالى سوريا منه (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat92044/)

*HOB* 3 ربيع الأول 1436هـ / 24-12-2014م 04:44

داعش تسيطر على الغاز وتحرم أهالى سوريا منه
 
أخر أخبار سوريا اليوم الأربعاء 24/12/2014 , أهم أخبار سوريا اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014


أهم أخبار سوريا اليوم , أخر اخبار سوريا اليوم الأربعاء , أخر احداث سوريا اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 , أحدث أخبار سوريا اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 , مايحدث داخل سوريا اليوم , موجز سوريا لهذا اليوم , أخر أخبار سوريا لهذا اليوم , سوريا اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014

ألية الرد السوري على الغارات الإسرائيلية المتكررة ضدها

تشهد الأزمة السورية تطورات تؤكد مدى التورط الصهيوني في هذه الحرب التي تدور هناك في البلاد، فالتدخل العسكري الإسرائيلي والغارات التي تشنها على سوريا مؤشر على تصعيد إسرائيلي خطير تخطى المسألة السياسية ليأخذ منحنى آخر ويتجه إلى التصعيد العسكري، ما يجعل الأزمة السورية تزداد تعقيدا بسبب تورط عدة أطراف خارجية وإقليمية.

شنت إسرائيل خلال العامين الماضيين عدة غارات جوية على الأراضي السورية بهدف تعزيز موقف المعارضة السورية المسلحة عبر تدمير أسلحة الجيش السوري، زعما بأنها كانت في طريقها لحزب الله اللبناني.

أغارت إسرائيل على الأراضي السورية في 5 مايو واستهدفت اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري والمنتشرين في مناطق جمرايا وقدسيا والهامة والصبورة في ريف دمشق، كما استهدف القصف مستودعًا للذخيرة تابعا للفرقة 14 في نفس المنطقة، إلى جانب استهداف مركز للبحوث في جمرايا، كما أغارت على اللاذقية أربعة مرات خلال هذا العام، وفي 7 ديسمبر الحالي شن الطيران الإسرائيلي غارات على أهداف في منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي قرب العاصمة السورية دمشق، فيما لم يسفر القصف عن خسائر بشرية، لكنه أسفر عن خسائر مادية في بعض المنشآت.

وسط رفض السلطات الصهيونية في أغلب الأوقات الاعتراف بالمسئولية عن هذه الغارات، والتزامها الصمت ورفضها التعقيب في أوقات أخرى، تظهر التبريرات الأمريكية لشرعية الغارات الإسرائيلية، فقد اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض “جاي كارني” أن إسرائيل تملك الحق لتنفيذ ضربات على الأراضي السورية لمنع وصول أسلحة إلى حزب الله، وقال “كارني” إن واشنطن تقرّ بأن ضرب القوافل التي تحمل أسلحة إيرانية إلى مقاتلي حزب الله، هو حق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأضاف أن من حق إسرائيل أن تشعر بالقلق من توريد الأسلحة الحديثة إلى حزب الله.

أعلنت سوريا أمس الاثنين عن إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار فوق محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، وأوضح مصدر عسكري أن الطائرة من نوع “سكاي لارك1″ من طراز “روخيف شمايم”، أسقطت قرب قرية حضر في المحافظة، والطائرة من صنع شركة البيت الإسرائيلية للإلكترونيات، ويبلغ طولها 200 سنتيمتر، وعرضها 312 سنتيمتر، ومدى الطيران 20 كيلومترا، وتتم قيادتها من محطة أرضية، إلا أن الجيش الإسرائيلي سرعان ما نفى كل ما أوردته وسائل الإعلام السورية، وأشار متحدث باسم الجيش أنه لا يوجد أي معلومات عن سقوط أو إسقاط طائرة إسرائيلية في الأجواء السورية.

التزمت السلطات السورية بأقصى درجات ضبط النفس خلال هذه الغارات، فتارة تتوجه إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن مطالبة بفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، لمنعها من تكرار اعتداءاتها على الأراضي السورية، وتارة أخرى تندد بالغارة وتصفها بـ”العدوان الجديد على الأراضي السورية” و”الدعم المباشر من إسرائيل للمجموعات المسلحة”، وتارة ثالثة تهدد بالرد العسكري وتعتبره حق مشروع في ظل الاعتداء الصهيوني على سيادة الأراضي السورية.

تتخذ إسرائيل والدول الداعمة لها حجج وهمية لتبرير شرعية الغارات التي تشنها على الأراضي السورية، حيث تزعم أن هذه الغارات الهدف منها منع نقل سلاح خارق للتوازن من سوريا إلى حزب الله، أسلحة أشارت على وجه التحديد إلى أنها من نوع “اس-300″ المضادة للطائرات وصواريخ بر بحر متطورة من طراز “ياخونت”، وادّعت أن المواقع المستهدفة تحتوي مخازن كبيرة للصواريخ والذخيرة، لكن الهدف الصهيوني الأمريكي الحقيقي لا يخفى على أحد، فهي غارات تهدف للحيلولة دون تمدد الجيش السوري في انتصاراته وتقديم الدعم المعنوي والمادي واللوجيستي للمجموعات المسلحة التي باتت تشعر بالإحباط خاصة بعد انتصارات الجيش السوري الأخيرة.

على الرغم من أن تصرفات السلطات الصهيونية تعتبر مغامرة غير محسوبة تراهن فيها إسرائيل على عدم قدرة سوريا أو حزب الله على القيام بأي رد فعل انتقامي، إلا أن انتصارات الجيش السوري على أرض المعركة وتحجيم المجموعات المسلحة التي تدعمها إسرائيل هو الرد الصحيح الذي يستخدمه النظام السوري.

داعش تسيطر على الغاز وتحرم أهالى سوريا منه

زادت سيطرة تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية على حقول الغاز السورية الشهر الماضي، من معاناة السوري، فتدمير عدد من الحقول خلال العمليات العسكرية تسبب في عجز بإنتاج اسطوانات الغاز.

واحتل التنظيم أيضا المكامن المجاورة لحقل الشاعر، “جحار” و”المهر” وكذلك شركة “حيان للغاز” وكلها في ريف حمص الشرقي.

وقد استعادت القوات النظامية السورية تلك الحقول، ولكن الحرب دمرت عدة آبار وطالت شركة “حيان” التي انخفض انتاجها ليزداد طين الأزمة بلة.

وسيؤثر خروج حقل “المهر” من الخدمة بحسب محافظ حمص طلال البرازي، سيؤثر بشكل نسبي على انتاج الغاز ولكن عودة العمل في حقلي “جحار” و”حيان” ستسهم في ترميم هذه الفجوة.



الساعة الآن » 14:02.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd