الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   ثوار ليبيا يسيطرون على الشريط الغربي لمدينة طرابلس (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat91870/)

*HOB* 2 ربيع الأول 1436هـ / 23-12-2014م 05:10

ثوار ليبيا يسيطرون على الشريط الغربي لمدينة طرابلس
 
أخر أخبار طرابلس اليوم الثلاثاء 23/12/2014 , أهم أخبار طرابلس اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2014


أهم أخبار طرابلس اليوم , أخر أحداث طرابلس الليبية اليوم , أهم أحداث طرابلس اليوم , أخر أخبار طرابلس اليوم الثلاثاء , أحدث أخبار طرابلس الليبية اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 , مايحدث داخل ليبيا اليوم , أخر أحداث طرابلس اليوم , موجز طرابلس الليبية لهذا اليوم , أخبار طرابلس

ثوار ليبيا يسيطرون على الشريط الغربي لمدينة طرابلس

أحكم ثوار ليبيا أو ما يعرف بعملية “فجر ليبيا” سيطرتها على الشريط الساحلي غرب طرابلس.

فقد سيطرت القوات التابعة لرئاسة الأركان والثوار المشاركون في ما يعرف “بعملية فجر ليبيا” على مدينة رقدالين التي تقع على الطريق الساحلي المؤدي من طرابلس إلى بوابة راس جدير الحدودية بين ليبيا وتونس.

وقالت مصادر من فجر ليبيا إن دخول رقدالين -وقبلها العجيلات والجميل- يهدف إلى ملاحقة مسلحين يعتقد أنهم يقدمون الدعم لما يسمى “جيش القبائل” المتحالف مع حفتر.

وأضافت المصادر نفسها أن تلك القوات سيطرت أيضا على منطقتي “العسّة” و”طويلة الغزالة”, وتستعد لمهاجمة قاعدة “الوطية” الجوية. ويعتقد أن طائرات تابعة لجيش القبائل تنطلق من القاعدة لضرب أهداف للثوار.

من جهة أخرى, قصف الطيران التابع للواء المتقاعد خليفة حفتر محطة كهرباء قرب مدينة سرت (وسط) ليبيا ومحيط ميناء السدرة النفطي الذي تسعى قوات مفوضة من المؤتمر الوطني العام لاستعادته.

وقالت الشركة الليبية العامة للكهرباء في بيان إن القصف استهدف محطة سرت البخارية. وتقع المحطة في منطقة القبيبة على مسافة ثلاثين كيلومترا من المدينة, وتنتج 1400 ميغاوات من الكهرباء.

أهالى طرابلس محرمين حتى من القبور لدفن موتاهم

يوم الثلاثاء الماضي توفي أحد مواطني محلة باب الرمل في طرابلس ممن يعدّون من الفقراء جداً في المحلة، بعدما قضى نحو سنة على فراش المرض، وعندما شرع أهله في الإعداد لدفنه في مقبرة المحلة، فوجئوا باعتراض لجنة المقابر في المدينة برفضها دفن الراحل قبل دفعه رسماً مالياً واجب عليه قبل أن يُوارى الثرى.

اللجنة المكلفة من دار إفتاء طرابلس الإشراف على هذه المهمة، أبلغت ذوي الفقيد أن الرسم المالي الواجب دفعه يبلغ 125 ألف ليرة، وهو رسم يشمل دفع أجرة عمال حفر القبور وثمن حجارة الباطون المخصصة لذلك، فضلا عن تكاليف غسل الميت وتكفينه ونقله من منزله إلى المقبرة بسيارة خاصة لنقل الموتى، ما يرفع تكاليف الدفن كلها إلى نحو 350 ألف ليرة على الأقل.
ولكن لأن الراحل معدم فقد تبرع أهالي المنطقة وجيرانه بكل هذه التكاليف، ومنها حفر القبر وتأمين لوازمه، لكن أحد أعضاء اللجنة رفض هذا التدبير، وأعلن لأهل الفقيد أنه لا يقبل فتح قبر لدفن قريبهم قبل دفع الرسم المالي أولاً، وبلغ به الأمر حدّ أنه هدد عمال حفر القبور بأنهم إذا تعاونوا مع أهل الفقيد فإنه سيمنعهم من العمل لاحقاً.
تسبب شدّ الحبال هذا، بين أهل الميت وعضو اللجنة، في تأجيل دفن جثته من بعد الظهر إلى ما بعد العصر، وسط حالة شديدة من الغضب والاستنكار سادت أهالي المنطقة، إلى أن تدخل رئيس دائرة أوقاف طرابلس الشيخ حسام سباط، بعد اتصالات أجريت معه، فأعلن دفعه تكاليف دفن الراحل من حسابه الخاص.
غير أن تسوية هذه المشكلة غير المسبوقة في طرابلس، لم تنته بعد عملية الدفن، إذ أثارت ردود فعل مستنكرة وشاجبة من أهل الميت وأهالي المدينة على السواء، ترفض أن تصل الأمور في طرابلس إلى حدّ أنه أصبح ممنوعاً على الفقراء في حال موتهم إيجاد قبر لهم في مدينتهم.
أول هذه الردود تمثل في عريضة رفعها أهالي ومخاتير باب الرمل، في 16 / 12 / 2014، إلى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، يطالبونه فيها “بإلغاء الرسم المالي المفروض على أموات فقراء المسلمين من قبل لجنة المقابر والنواطير”، لافتين إلى أن “واهبي وواقفي أراضي المقابر في طرابلس قد أوقفوها لفقراء المسلمين”.
تبع رفع هذه العريضة عقد لقاء، يوم الجمعة في 19 / 12 / 2014، بين الشيخ سباط ومخاتير وفاعليات منطقة باب الرمل في دار إفتاء طرابلس، لبحث المشكلة، حيث سلّم الوفد سباط نسخة من العريضة، وطالبوه بضرورة إيجاد حلّ لإيقاف “بهدلة” فقراء المدينة حتى بعد وفاتهم”.
سباط أوضح للوفد أن “هذه المشكلة قديمة وموروثة”، لكنه أكد أننا “نعمل في دار الإفتاء على حلها على نحو جذري”، ومشيراً إلى أن “اللجنة الحالية لجنة مؤقتة، وقد أُلفت لضبط تجاوزات كثيرة كانت تحصل سابقاً في هذا المجال ولمنع سمسرات، لكون هذه المهنة غير منظمة، وأن من كانوا يتولون هذه المهمة قبل تأليف اللجنة الحالية، كانوا يتقاضون من ذوي كل ميت نحو مليون ليرة تقريباً”.
لكن سباط أقر للوفد بـ”خطأ” عدم ضم مخاتير ومشايخ وبعض وجهاء كل محلة إلى اللجان المعنية بهذا الأمر”، مؤكداً أنه “ستؤلف هذه اللجان الجديدة وستضم المذكورين، ويجري بعدها التعاون بين هذه اللجان ودائرة أوقاف طرابلس، وأن أي شخص فقير يتوفى يحصل أهله على تزكية من هذه اللجنة، سيُدفن على نفقة الدائرة حتى لا يتكرر ما حصل في باب الرمل مرة ثانية”.
وأوضح سباط للوفد أنه بحسب قانون الأوقاف، فإن مهمّات دفن الموتى ليست من صلاحياتها ولا واجباتها، إنما من صلاحية البلدية، ولكن لأن المقابر أراض وقفية، فإن دائرة الأوقاف تتحمّل هذا العبء”.
رئيس رابطة مخاتير طرابلس ربيع مراد، الذي كان بين أعضاء الوفد، طالب سباط “بقيام تعاون وتنسيق بين دائرة الأوقاف والبلدية لمعالجة هذه المشكلة”، موضحاً أن “ما نريده في نهاية المطاف ألا يتبهدل الفقير إذا مات، وأن تحفظ كرامته”.




الساعة الآن » 23:29.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd