الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   داعش تتخذ منهاج الخنادق في سياستها تجاه معركة الموصل (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat91741/)

*HOB* 1 ربيع الأول 1436هـ / 22-12-2014م 06:14

داعش تتخذ منهاج الخنادق في سياستها تجاه معركة الموصل
 
أخر أخبار الموصل اليوم 22/12/2014 , أهم أخبار الموصل اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2014



الموصل اليوم , أهم أخبار الموصل اليوم , أخبار مدينة الموصل العراقية اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2014 , أحدث أخبار الموصل اليوم , أخر أخبار الموصل اليوم , مايحدث داخل مدينة الموصل اليوم الإثنين , موجز الموصل لهذا اليوم , أحدث أخبار الموصل اليوم 22/12/2014 , أخر أحداث الموصل اليوم

المالكي يمتلك وثائق تؤكد أن البارزاني أصدر اوامر ساهمت في سقوط الموصل

كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون علي صبحي المالكي، اليوم ، أن نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لديه وثائق تثبت إرسال رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني كتبا رسمية الى قادة البيشمركة يأمرهم فيها بعدم التدخل في معركة الموصل، فيما اعتبر أن هذه الأوامر كانت وراء سقوط الموصل بيد عصابات “داعش”.

وقال المالكي ، إن “نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي لديه وثائق وأدلة وكتب رسمية أرسلها رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني الى قادة البيشمركة يأمرهم فيها بعدم التدخل في معركة الموصل”، معتبرا أن “هذه الأوامر كانت وراء في سقوط المحافظة بيد تنظيم داعش الإرهابي”.

وأضاف المالكي، أن “رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وضع يده بيد أزلام النظام السابق والكيان الإسرائيلي وفتح أبواب الإقليم للإرهابيين المطلوبين للعدالة وعناصر تنظيم داعش”، مشيرا الى أن “التاريخ يشهد أن البارزاني فتح أبوابه للقتلة وساعدهم على الهروب الى دول الجوار”.

وكان المكتب الإعلامي لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أكد، أمس ، أن الأخير حذر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من مخاطر نشوء تنظيم “داعش” وتهديداته وتحركاته في غربي محافظة نينوى، مشيراً الى أن المالكي يعد مسؤولاً عن سقوط الموصل وفشل الجيش العراقي.

داعش تتخذ منهاج الخنادق في سياستها تجاه معركة الموصل

بدأ “داعش” منذ أيام بالتحضير لما أسماها مناصرون له بـ”غزوة الخندق” في الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، والتي سيطر عليها قبل أكثر من 6 أشهر وتعد المعقل الأساسي له في العراق، بالتزامن مع تصاعد وتيرة تصريحات المسؤولين العراقيين عن قرب إعلان ساعة الصفر لبدء معركة “تحرير” المدينة من قبضة التنظيم.

وقال مراسل “الأناضول” في محافظة نينوى (مركزها الموصل)، إن “داعش” بدأ منذ أكثر من أسبوعين بحفر خندق يحيط بالموصل من ثلاثة محاور الأول من الجهة الشمالية والثاني من الجهة الغربية، أما الثالث فهو من الجهة الجنوبية وهو الأهم استراتيجياً حيث يسعى التنظيم للإسراع في تنفيذه لا سيما مع تقدم قوات الجيش العراقي في قضاء بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين والقريب من المدينة.

وبحسب المراسل فإن مصادر داخل مدينة الموصل أبلغته، أن “داعش” عمل على تنظيم مناقصة لمقاولين محليين لتعهد إنجاز مشروع حفر خندق يحيط بالموصل، يكون خطاً دفاعياً أول عنها ويعمل على صد هجوم مرتقب للقوات الحكومية وقوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) والتي أعلن مسؤولون في الطرفين عن قرب بدئه، وذلك بالتزامن مع التقدم الذي حققه الجيش العراقي قبل أكثر من أسبوعين باستعادة السيطرة على قضاء بيجي (160 كلم جنوب الموصل).
وقال العميد طه اللهيبي أحد ضباط شرطة نينوى الذي يشرف على قوة عسكرية للشرطة التي تعيد الحكومة تشكيلها في معسكر “تحرير نينوى” قرب ناحية بعشيقة (12 كلم شرق الموصل)، إن التنظيم يحاول من خلال حفر الخندق حول المدينة “تأمين دفاعاته وإيجاد عقبات أكبر بوجه قوات التحرير (القوات العراقية) التي تواصل تقدمها باتجاه الموصل من عدة محاور”.
وأضاف اللهيبي في تصريحه لوكالة “الأناضول”، أنه “في حال نجح التنظيم في تنفيذ هذا المشروع، فإن استعادة مركز مدينة الموصل سيحتاج لأعوام عدة، وسيتطلب إيجاد خلايا وقوات من داخل المدينة لدحره وهذا الأمر يصعب تحقيقه في أيام أو شهور”.
من جهته، قال عدنان نعمة المحلل الأمني والعسكري إن “داعش” لا يهدف من حفر خندق حول الموصل التصدي للقوات العراقية وإيقاف تقدمها فحسب، وإنما التضيق على السكان ومنعهم من الخروج من المدينة لاتخاذهم دروعاً بشرية، وكذلك منع الشباب من الالتحاق بمعسكرات “التحرير” التي يتم يقيمها الجيش العراقي لتشكيل وتدريب المتطوعين للمشاركة في تحرير المدينة.
وفي تصريحه لوكالة “الأناضول”، أوضح نعمة وهو ضابط سابق في الجيش العراقي، أنه على الرغم من أن هذا الخندق قد يساهم في إعاقة وعرقلة القوات البرية التي تسعى للتقدم باتجاه الموصل من عدة محاور إلا أن طيران التحالف وطيران الجيش العراقي يستطيع تدمير دفاعات “داعش” خلف الخندق وإشغال مقاتليه بشكل يمكن القوات المهاجمة من خرقه وتخطيه باتجاه الموصل.
وقال مقاول شارك في المناقصة التي طرحها “داعش” لمشروع حفر الخندق، طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من عقاب التنظيم كونه ما يزال في الموصل، إن الأخير عمل على إجراء مناقصة لمشروع الخندق لمقاولين محليين لا تختلف كثيراً عن المناقصات التي تطرحها الجهات العامة التابعة للحكومة العراقية لتنفيذ المشروعات الخدمية والإنشائية.
وأضاف أن الشروط الفنية لتنفيذ المشروع تنص على أن يبلغ عمق الخندق متر ونصف المتر وكذلك الأمر بالنسبة لعرضه، ويتوسطه حاجز كونكريتي (اسمنتي)، وتقدر تكلفة تنفيذ الكيلو متر الواحد 5 ملايين دينار عراقي (4350 دولار أمريكي‎)، مشيراً إلى أنه “لم يتم تحديد طول الخندق المزمع إنشاؤه كون الأمر مرتبط بالعمليات العسكرية في محيطه”، على حد قوله.
بدوره، قال سعد الأحمدي مهندس معماري من أبناء الموصل ونزح عنها إلى أربيل بعد سيطرة “داعش” عليها، إن مشروع خندق الموصل بحاجة إلى إمكانيات مادية وبشرية كبيرة جداً.
وأضاف لـ”الأناضول”، أن تنظيم “داعش” سيعمل على استثمار الموارد الحكومية والمعدات الإنشائية التي وضع يده عليها بعد سيطرته على مدينة الموصل في يونيو/ حزيران الماضي في تنفيذ مشروعه الجديد.
ولفت إلى أن التنظيم يحاول القيام بدور الدولة من خلال تسييره للعمل المصرفي والمؤسسات الأهلية وجميع نواحي الحياة في الموصل، إضافة إلى استخراج النفط وتسويقه وأيضاً جبي الأموال من السكان لقاء الخدمات التي يوفرها، وكذلك جمع إيجارات المحلات التي هي كانت ملكاً للأوقاف، وكذلك يعمل على تأجير حتى الأرصفة للباعة الجوالين.


الساعة الآن » 00:28.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd