الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   أهالى المختطفين يطالبون رئيس الوزراء بالعمل لإعادة ابناءهم (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat90904/)

*HOB* 24 صفر 1436هـ / 16-12-2014م 07:28

أهالى المختطفين يطالبون رئيس الوزراء بالعمل لإعادة ابناءهم
 
أخر أخبار لبنان اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 , أهم أخبار لبنان اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014
https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...704085_612.jpg


لبنان اليوم الثلاثاء , أخبار لبنان اليوم 16 ديسمبر 2014 , أهم أخبار لبنان اليوم الثلاثاء , أخر أخبار لبنان اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 , لبنان اليوم 16/12/2014 , أخر احداث لبنان اليوم , اهم أخبار لبنان اليوم الثلاثاء , موجز الأراضي اللبنانية اليوم 16 ديسمبر 2014

النصرة تهدد بإعدام جندي ثانٍ

صباح هذا اليوم في لبنان، ارتفعت أصوات النساء من داخل الخيم التي نصبها أهالي العسكريين المخطوفين لدى المسلحين المتطرفين في منطقة جرود عرسال اللبنانية بعد المعارك التي دارت بين الجيش اللبناني والمتطرفين في شهر أغسطس الماضي.
خرجت إحدى النساء وهي تحمل هاتفها الخلوي وتصرخ بأحد المتصدين لمسألة التواصل بين الأهالي والجماعات المتطرفة، تبعتها مجموعة من النساء يبدو على ملامحهن الذهول، حيث هرعن إلى إحدى الخيم التي يجلس فيها الرجال، وهي تقول “أين وعود عدم التعرض للمحتجزين التي مازالت تتوالى علينا”.
ليتبين بعدها أن السيدة التي تصرخ قد تلقت اتصالا هاتفيا من الخاطفين، وتحديدا من جماعة تنظيم داعش، سمعت فيه تهديدا بـ”إعدام أحد العسكريين المخطوفين في اليومين المقبلين”.
وعلى الفور تجمع أهالي المخطوفين، وقاموا بإشعال إطارات بالقرب من مدخل مقر الحكومة اللبنانية الملاصق لمكان اعتصامهم، ما أدى إلى تشكل سحابة سوداء في سماء العاصمة ووسط المدينة.
التهديد الجديد سيدخل قضية العسكريين المختطفين في مزيد من التعقيد في ظل استمرار الإرباك الرسمي اللبناني حول أسلوب التعامل مع هذه القضية والأزمة، خاصة ما يتعلق بمبدأ المقايضة ورفض أي شروط عليها.
ويأتي هذا التهديد بعد الاحتفال التضامني الذي عقد أمس الأحد في ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت، حيث نصب أهالي المختطفين خيم اعتصامهم المستمر منذ نحو شهرين.
التهديد بقتل عسكري جديد يعيد المفاوضات التي توقفت بعد إعدام الجندي اللبناني الأخير علي البزال إلى الدائرة الأولى بناء على الموقف الذي سبق أن أطلقه وزير الداخلية نهاد المشنوق، الذي أكد فيه أن “لا مفاوضات مع خاطفي العسكريين اللبنانيين قبل أن يصدر عنهم بيان واضح لا لبس فيه بوقف قتل العسكريين”.
وكان وفد من أهالي العسكريين المخطوفين التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، من أجل “تأكيد تبني الأهالي موقف جنبلاط، والعمل معه لحلحلة العقد الموجودة في ملف المفاوضات”.
وأكد عضو لجنة متابعة موضوع العسكريين الرهائن، الشيخ عمر حيدر، أن الأهالي يريدون أن يستمر النائب جنبلاط والوزير وائل أبو فاعور “في مساعيهما الخيرة بالملف، باعتبارهما نجحا في حقن الدماء”، وقال: “لقد طالبنا الدولة بأن يكون للوزير أبو فاعور الدور الأساسي إلى جانب المكلف من قبلها الملف، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، على أن يكون هناك أيضا دور لـ(هيئة العلماء المسلمين) التي لها أياد بيضاء في الملف” حسب تعبيره.
الاحتفال الذي أقيم بعد مرور سبعة أيام على إعدام العسكري علي البزال تخللته مواقف تصعيدية من لجنة المتابعة لأهالي المختطفين ضد سياسة التردد التي تعاني منها الحكومة اللبنانية وانتقادات لاذعة للجهات التي تعرقل عملية التبادل أو التفاوض مع الخاطفين.
وشهد الاحتفال أمس رفضا من أهالي المختطفين لمشاركة النائب ناجي غاريوس، عضو كتلة التغيير والإصلاح برئاسة الجنرال ميشال عون، واتهم الأهالي التكتل برفض مبدأ مقايضة العسكريين بموقوفين ومحكومين في السجون اللبنانية، وهو ما يعطل برأيهم المفاوضات.
أهالى المختطفين يطالبون رئيس الوزراء بالعمل لإعادة ابناءهم
توافد لبنانيون إلى ساحة رياض الصلح في بيروت، الأحد، للمشاركة في اعتصام أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”، ولإحياء ذكرى مرور أسبوع على مقتل العسكري المخطوف علي البزال. واكتسب الاعتصام هذه المرة شكلا مختلفا، إذ شهد مشاركة من قبل جمعيات ومنظمات في المجتمع المدني اضافة إلى أحزاب وحركات لبنانية، لكن الحضور الرسمي كان خجولا ليقتصر على عدد لا يتجاوز أصابع اليد من المسؤولين، وقد برز منهم عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ناجي غاريوس ،أما الحضور الديني فقد تمثل برئيس جمعية “لابورا” الأب طوني خضرا والشيخ عباس زغيب.
وفي كلمة له في المناسبة أكد خضرا أن “الوطن يقوم على 3 دعائم وهي الشعب والأرض والقوى الأمنية وعلى رأسها الجيش”، وقال: “إذا سقط الشعب سقط الجيش، واذا سقط الجيش سقطت الأرض فلا يبقى لنا وطن”.
وأضاف: ” حرام علينا أن نترك أمهات المخطوفين والشهداء وحدها تبكي، فلنبك جميعا إلا فنحن لا نستحق لبنان، ليس المطلوب من أهالي العسكريين أن يقطعوا الطرقات، فلا تبقى طرقات مفتوحة ما زال جيشنا وقوى أمننا في الأسر”.
وشدد خضرا على أن “اللامبالاة تقتل أكثر من الموت والذبح”، متوجها إلى المسؤولين بالقول: “دوركم أن تكونوا مع الجيش والقوى الأمنية، فبفضلهم يبقى لبنان”، داعيا إلى “تشكيل فريق يهتم مع الأهالي بعودة الأسرى وتشكيل حكومة ظل كي لا تنام حتى يعود كل أسير وهكذا يقوى لبنان”.
بدوره، أكد زغيب أن “كل أوضاعنا تدل على تأزم صعب، وعلى خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة اللبنانية لمتابعة ملف المخطوفين، أن تعمل بجهد مع كل من يمد يد العون لعودة الأسرى أحياء، وعليها أن تعمل مع الجميع وأن تقبل موضوع المقايضة إذا كان هذا المبدأ يعيد أولادنا الى الوطن”.
ورأى المسؤول عن العلاقات العامة في لجنة أهالي العسكريين المخطوفين الشيخ عمر حيدر “أن الحكومة الفاشلة لا تستطيع أن تعيد أبناء وطنها إلى أحضان أمهاتهم”. وقال: “أطلقنا مبادرة ولم نسمع سوى التجريح، أيها الشهداء دمكم جمع كل الطوائف على كلمة واحدة بأننا نريد لبنان بكل أطيافه، ولا نريد لبنان لا 8 و14 آذار، واتفقوا ومددوا لمجلس نحن الشعب اللبناني وضعناهم فيه، ولكنهم لم يتفقوا أن يزيحوا السكين عن من كان يحميهم في عرسال”.
وشهد الاعتصام بلبلة عندما حاول النائب ناجي غاريوس أن يلقي كلمته، إذ احتج بعض المعتصمين وقاموا بمهاجمته وكيل الاتهامات له غير أن الإشكال انتهى بعودة غاريوس إلى المنصة وبادر الجموع بالقول: “إن الإهانة إذا أتت من أهلنا فنحن نقبلها، نشكر الجميع على وقوفه إلى جانب أهالي المخطوفين، ونحن أيضا نقف إلى جانبهم كل يوم ، وأقول للأهالي أن الحكومة مجبرة على انتقاء موفد واحد ليحاور بطريقة غير مكشوفة، وأن الذي أتى وألقى كلمة على هذا المنبر ليس فقط هو من يتضامن معكم فالشعب اللبناني كله معكم، ونحن معكم”.
وأكد رئيس لجنة العسكريين المخطوفين حسين يوسف أن “المناسبة سميت باسم يوم الشهيد، يوم علي البزال وباقي الشهداء”
وأضاف:” فليسمع كل مسؤول صرختنا وآهاتنا على الوطن كي لا نستقبل كل يوم شهيدا، وسلام على أرواح شهدائنا وتحية إلى العسكريين المخطوفين ليعودوا إلى الديار سالمين “.
وتوجه يوسف إلى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام بالقول: “نحن نجل ونقدر جهودك وقد حملناك أمانة بلسان الأمهات، وبلسانك قلت لن أتخلى عن قضيتكم وهم أبناؤك، وأنك قد فوضت من كل الوزراء ولم يعد هناك من لم يفوضك، لذلك نقول لك من قلب الأمهات اللواتي اخترن الذهاب إلى الجنود والكهوف والانضمام إلى ابنائهن المأسورين للموت معهم يا دولة الرئيس وليس للحياة، فرد الأمانة التي حملتها وأعد أبناء الوطن إلى الوطن “.


الساعة الآن » 20:35.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd