الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   الخرطوم تعد بملاحقة المتمردين والقضاء عليهم داخل أراضي جنوب السودان (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat90364/)

*HOB* 22 صفر 1436هـ / 14-12-2014م 12:48

الخرطوم تعد بملاحقة المتمردين والقضاء عليهم داخل أراضي جنوب السودان
 
أخر أخبار السودان اليوم 14/12/2014 , أهم أخبار السودان اليوم الأحد 14 ديسمبر 2014
https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...550509_738.jpg
السودان اليوم , أخر أحداث السودان لهذا اليوم , أخبار السودان اليوم الأحد 14 ديسمبر 2014 , أهم أخبار السودان اليوم الأحد , أخر أخبار السودان اليوم الأحد 14/12/2014 , أخر احداث السودان اليوم , أحدث أخبار السودان اليوم الأحد , أحداث السودان لهذا اليوم , مايحدث داخل الأراضي السودانية اليوم الأحد

الخرطوم تعد بملاحقة المتمردين والقضاء عليهم داخل أراضي جنوب السودان

قال مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا إن بلاده صبرت كثيرا على إيواء جنوب السودان للمتمردين السودانيين، ولوح بملاحقتهم “في أي مكان”، بينما أكد وزير الدفاع أن “الوقت قد حان للقضاء على التمرد نهائياً”.
ويتبادل السودان وجنوب السودان اتهامات بشأن دعم وإيواء متمردي البلدين، رغم التزام الخرطوم وجوبا باتفاقات موقعة بينهما تقضي بعدم دعم وإيواء أي بلد لمتمردي البلد الآخر.
وحذر مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني، خلال مخاطبته لقوات الدعم السريع في نيالا، الجمعة، بعض دول الجوار من عواقب إيواء المتمردين ضد حكومة الخرطوم خاصة دولة جنوب السودان، وقال “إن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ستلاحق المتمردين في أي مكان”.
وشهدت الأيام الماضية تصعيدا في العمليات العسكرية بين القوات الحكومية ومتمردي الحركة الشعبية ـ شمال، ووصلت المعارك إلى تخوم كادقلي، وتبادل الجيش السوداني ومتمردي الحركة السيطرة على منطقة قرب عاصمة جنوب كردفان خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما تعرضت أحياء كادقلي لقصف صاروخي من قوات الحركة.
ووقف مدير جهاز الأمن ووزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين بعاصمة ولاية جنوب دارفور نيالا على استعدادات قوات الدعم السريع للمعارك المقبلة مع التمرد.
وقال عطا، “إن الخرطوم صبرت كثيراً على دولة الجنوب وهي تأوي المتمردين للانطلاق منها لزعزعة استقرار الأراضي السودانية احتراماً للجوار واتفاق السلام”. وتابع “حان الوقت لملاحقة المتمردين الذين يعتدون على بلادنا في أي مكان”.
من جهته قال وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، إن استعدادات قوات الدعم السريع والقوات المسلحة تعتبر أبلغ رسالة للرد على المتمردين وأعوانهم داخل وخارج السودان.
وجدد رفضه لمطالبة من أسماهم بأعداء السودان بحل الجيش والشرطة والأمن وإلغاء تطبيق الشريعة الإسلامية، وقال إن الجيش والقوات النظامية قادرة على حماية البلاد وأن الشريعة الإسلامية دونها الأرواح.
وأكد حسين أن الوقت قد حان للقضاء على التمرد نهائياً ليتفرغ الناس للتنمية وإعادة الإعمار ـ حسب تعبيره -.
وأكد وزير الدفاع أن انطلاق عمليات الصيف الحاسم (2) ستحسم التمرد على كافة الجبهات، وجدد تأكيده بعدم تفريط القوات المسلحة في أي شبر من تراب الوطن.
وحيا لدي مخاطبته الفرقة السادسة عشر مشاه بمعسكر الدوماية بجنوب دارفور قوات الدعم السريع و”مجاهداتها” مع القوات المسلحة ودورها الفاعل في مسارح العمليات.
وأكد وزير الدفاع “أن الدعم السريع خط أحمر لن نقبل لأحد إن يتجاوزه” وقال “بعد هذا المشهد الرهيب الذي يسر الحبيب ويغيظ العدو سأرفع إلى السيد رئيس الجمهورية تمام جاهزية القوات المسلحة والقوات الأخرى للقضاء على التمرد وإعلان انطلاقة عمليات الصيف الحاسم رقم (إثنين)”.
وتقاتل الحكومة متمردي الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ نحو 3 سنوات، ومجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور منذ 11 عاما.

مجلس الأمن يدعو الخرطوم الى إجتماع أمني

دعا مجلس الأمن حكومتي السودان وجنوب السودان الى عقد اجتماع اللجنة الأمنية على مستوى عال في أقرب وقت ممكن، بينما انتقدت مدعية المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، المجلس لعدم التحرك من أجل إلقاء القبض على الرئيس السوداني عمر البشير، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وطلبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة، من المجلس البحث عن نهج جديد للتعامل مع الوضع في دارفور مشيرة إلى أدلة تدين أفرادا بعينهم في الحكومة السودانية.
وقالت بنسودة في إفادتها إلى أعضاء المجلس: “منذ 10 سنوات ومكتبي يقدم لكم تقارير بشأن دارفور، وأخشى ألا أجد جديدا أقوله لكم في المرة القادمة عما يحدث هناك، طالما استمر نهج مجلسكم على ما هو عليه”.
وأردفت قائلة إن “المزاعم الأخيرة المتعلقة باغتصاب ما يقرب من 200 امرأة وفتاة في بلدة تابت في دارفور يجب أن تمثل صدمة كبيرة لدي هذا المجلس، وهو أمر يثير القلق.. لقد رفضت حكومة السودان منحنا الوصول الكامل للتحقيق بشأن مزاعم أفة العنف الجنسي والجرائم القائمة على نوع الجنس”.
ونوهت بنسودة إلى أن البشير أصبح، خلال الفترة المشمولة بالتقرير (وهي الشهور الست الأخيرة)، مقلا كثيرا في سفره خارج البلاد باعتباره هاربا من العدالة”، على حد قولها.
وتسبب النزاع في دارفور في إصدار المحكمة الجنائية الدولية في العام 2009، مذكرة اعتقال بحق الرئيس عمر البشير، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قبل أن تضيف لهم تهمة الإبادة الجماعية في العام 2010.
ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة، ويقول إنها أداة استعمارية موجهة ضد بلاده والأفارقة.
إلى ذلك دعا مجلس الأمن حكومتي السودان وجنوب السودان إلى عقد اجتماع اللجنة الأمنية على مستوى عال في أقرب وقت ممكن.
ودعا المجلس في بيان صدر، الجمعة، الى التنفيذ الكامل لآلية مراقبة الحدود المشتركة بين البلدين وفقا لقرار المجلس (2046) الصادر في 24 ابريل 2012 والذي أيد خارطة الطريق التي وضعها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي الاضافة الى آلية الأمن والسياسة المشتركة والآليات المشتركة الأخرى المتفق عليها بهدف حفظ الأمن والشفافية وايجاد منطقة حدودية آمنة منزوعة السلاح.
ورحب المجلس بزيارة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت في الرابع من نوفمبر المنصرم للخرطوم حيث عقد مباحثات مع رئيس السودان عمر البشير معربا في الوقت نفسه عن القلق ازاء عدم احراز اي تقدم في تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بايصال المساعدات الانسانية الى المناطق المنكوبة في جنوب السودان منذ نوفمبر 2013.
ودعا المجلس الجانبين الى وقف اعمال الاقتتال والعنف الدائرة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وتقديم المساعدات اللازمة للضحايا المدنيين.
وجدد دعوته الى الخرطوم والحركة الشعبية لتحرير السودان للمشاركة في الجولة المقبلة من المباحثات المباشرة بدون شروط في يناير المقبل والعمل على التوصل الى اتفاق ينهي الصراعات في المنطقتين بمقتضى قرار مجلس الامن رقم 2046.
واعرب المجلس عن بالغ قلقه حيال الوضع الأمني “الهش” في منطقة أبيي الغنية بالنفط والمتنازع عليها وغياب التقدم في تنفيذ اتفاقية أممية صدرت في العشرين من يونيو 2011 بشأن ترتيبات إدارية وأمنية مؤقتة في منطقة أبيي.
ورحب بتعيين رئيس مشارك من جنوب السودان للجنة الاشرافية المشتركة لمنطقة أبيي في الخامس من ديسمبر الجاري وطالب بالاستئناف الفوري للجنة دون شروط مسبقة.
وشدد المجلس على أهمية نزع السلاح في منطقة أبيي بمقتضى قرار المجلس رقم 2179 وتوفير خدمة شرطة في المنطقة تتولى حفظ الأمن وحماية المنشآت النفطية فيها.
ودعا مجلس الأمن في ختام بيانه كلا من الاتحاد الافريقي وأثيوبيا وقوات الأمم المتحدة المؤقتة لأبيي (يونسفا) إلى التعاون مع حكومتي السودان وجنوب السودان من أجل تطبيق بنود الاتفاقيات التي تفضي إلى إحلال السلام والقانون في منطقة أبيي.



الساعة الآن » 20:24.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd