الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   اخبار غزة اليوم 19\11\2014 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat85666/)

New Sat 27 محرم 1436هـ / 19-11-2014م 11:08

اخبار غزة اليوم 19\11\2014 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
 
اخبار غزة اليوم 19\11\2014 الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين , كتائب الشهيد أبو علي مصطفى

اخبار غزة اليوم مباشر عاجل الآن أهم أخبار فلسطين الأربعاء 19/11/2014 أخبارغزة اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2014

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...384527_711.jpg


تبنّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (كتائب الشهيد أبو علي مصطفى) هجوما نفذه شابان مقدسيان على كنيس يهودي في القدس المحتلة امس، وأدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين.
وسارع حلفاء اسرائيل الغربيون الى ادانة العملية التي اعتبرها رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، نتيجة لتحريض الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس. وباركت فصائل المقاومة خصوصا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، عملية القدس التي رأت أنها تأتي ردا على جرائم الاحتلال.
وألقى رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية، بالمسؤولية عن العملية على السلطة الفلسطينية وحركة حماس والحركة الاسلامية وتصريحاتهم “التحريضية” بشأن المسجد الأقصى.
واضاف ان “حماس والحركة الاسلامية والسلطة الفلسطينية تقوم بحملة تشهير لا تنتهي ضد دولة اسرائيل”.
وتابع “انهم يقولون ان اليهود يدنسون جبل الهيكل (الحرم القدسي)، ويقولون اننا نخطط لتدمير الاماكن المقدسة هناك واننا نعتزم تغيير شعائر الصلاة هناك”.
واكد ان “هذه كلها أكاذيب. وهذه الأكاذيب كلفت ثمنا غاليا جدا”، مشيرا الى ضحايا اسرائيليين في هجمات فلسطينية أخيرة في القدس.
واضاف “اليوم اضيف ضحايا جدد .. بسبب هذا التشهير الدموي المجنون”.
واضاف في كلمة بثها التلفزيون العام “نحن في ذروة هجوم ارهابي مستمر يتركز على القدس”.
وحذر الاسرائيليين من تنفيذ هجمات انتقامية، وتوعد بهدم منازل المهاجمين.

وقال “هذا المساء أمرت بهدم منازل الفلسطينيين اللذين نفذا هذه المجزرة، وتسريع هدم منازل من نفذوا هجمات سابقة”، مجددا تهديدا أطلقه في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر بعد ايام من قيام فلسطيني بدهس مشاة إسرائيليين ما ادى الى مقتل اثنين في ثاني حادث من نوعه خلال اسبوعين. الا ان نتنياهو سعى كذلك الى تهدئة المشاعر وحذر الاسرائيليين من شن هجمات انتقامية.
وقال “ايها المواطنون الاسرائيليون، ادعوكم الى توخي أقصى الحذر واحترام القانون لان الدولة ستقاضي جميع الارهابيين ومن يرسلهم”.
وقال “يحظر على اي شخص ان يطبق القانون بيديه، حتى لو كانت المشاعر متأججة وحتى إذا كان غضبكم شديدا”.
واكد ان إسرائيل “ستزيد كذلك التعزيزات وتشدد العقوبات” ضد اي شخص او منظمة يشاركون في التحريض.

وصعّدت اسرائيل من اجراءاتها الامنية في المدينة المقدسة فحولت اجزاءها الشرقية الى ثكنة مقطعة الاوصال لتسهيل احكام القبضة عليها.
وأصدرت الجبهة الشعبية بياناً نشرته على موقعها الإلكتروني وأرفقته بصورة للمنفّذين، قالت فيه: “إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نبارك العملية البطولية التي نفذها الرفاق أبطال الجبهة الشعبية الشهيدان غسان وعدي أبو جمل من جبل المكبر في القدس صباح اليوم (أمس)، حيث اقتحما معهداً دينياً يهودياً في معهد “هارنوف” في دير ياسين غربي القدس متنكرين، مسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات وإرادة المقاومة”.
ودعت الجبهة إلى تطوير العمليات وتوحيد كل الجهود “نحو مقاومة موحدة وتصعيد المواجهات ضد المحتلين وقطعان مستوطنيه، فلا مكان لهم على أرضنا”.
ونددت الولايات المتحدة، بالهجوم على الكنيس الإسرائيلي في القدس المحتلة، في حين استجابت السلطة الفلسطينية لطلب واشنطن بإدانة هذه العملية. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال تصريح صحفي في لندن، إن هذه العملية هي عمل “إرهابي محض”، معتبراً أن “هذا لا مكان له في السلوك الإنساني”. ودعا الرئاسة الفلسطينية إلى التنديد بالهجوم.
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن عملية القدس “نتيجة مباشرة لتحريض حركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس”، مشدداً على أن سلطات الاحتلال “سترد بقوة على الهجوم الأخير”.
ودان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في بيان، هذه العملية “بقوة”، واصفاً إياها بـ”الهجوم البشع”. وأعرب عن قلقه من “تصاعد أعمال العنف” في القدس والضفة الغربي المحتلتين.
واستنكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي أركي تيوميويا، الهجوم على الكنيس الإسرائيلي، مؤكداً أن تركيا “تعارض أي هجوم يستهدف دور العبادة”. وأضاف: “نحن ندين كل أنواع الاعتداء على الأماكن المقدسة ونعتقد أن هذا خطأ، وقد أدنا سابقاً هجوماً إسرائيلياً على المسجد الأقصى.”
وانفض مساء أمس، اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء ذوي الشأن، دون أن يرشح عنه تفاصيل كثيرة، حول الاجراءات التي ستتخذها حكومة الاحتلال، في أعقاب عملية اقتحام الكنيس.
وكان الشابان المقدسيان غسان وعدي أبو جمل (22 و27 عاما) قد اقتحما عند السابعة من صباح أمس، كنيسا يهوديا في حي “هار نوف” الجاثم على أراضي قرية دير ياسين المدمّرة، وبات جزءا من القدس المحتلة، وكانا مزودين بسلاح رشاش وبلطات وسكاكين، وهاجمان الموجودين، فقتلا أربعة من الحاخامات وأصيب أربعة آخرون، ثم اندلع مواجهة بإطلاق النيران بين المنفذين وعناصر الاحتلال الذين هرعوا الى المكان بقوات كبيرة، فاستشهد الشابان على الفور.
وأعلنت الأجهزة الإسرائيلية أن القتلى الاربعة، منهم ثلاثة يحملون الجنسية الأميركية فينا يحمل الرابع الجنسية البريطانية، اضافة الى الجنسية الإسرائيلية التي يحملونها.

وتوجهت قوات الاحتلال قبل ظهر أمس، الى بيت أحد الشهيدين في جبل المكبر المطل على المسجد الأقصى المبارك، فاندلعت مواجهات في الحي، ولاحقا اتسعت المواجهات الى أحياء أخرى في المدينة، وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة الاستنفار في المدينة، واعلن وزير ما يسمى “الأمن الداخلي” يتسحاق أهارنوفيتش، ومعه بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، عن اتخاذ تدابير أمنية وحراسة مشددة في محيط جميع الكنس والتجمعات اليهودية في المدينة.
وسارع ساسة إسرائيل الى اصدار بيانات تحمل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس شخصيا المسؤولية عن العملية، وهم اضافة الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير المالية يائير ليبيد.
من جهتها، طالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والإدارة الأميركية، “بسرعة التحرك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني أمام استمرار قوات الاحتلال ومستوطنيه في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني، كما طالب الدول العربية الشقيقة بضرورة التحرك الفوري لمنع إسرائيل من استغلال العملية التي وقعت في القدس أمس لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططاتها تجاه أرضه ومقدساته”.
وحولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية باستدعاء أربع فرق أمنية جديدة، ونصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق، وشن حملة اعتقالات واسعة بين صفوف المواطنين، والاعتداء على منازلهم.
وانسحبت قوات الاحتلال من منطقة جبل المكبر، في مدينة القدس المحتلة، غداة اندلاع مواجهات عنيفة مع مواطنيها الفلسطينيين استمرت لعدة ساعات.

وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي إن “سلطات الاحتلال تنفذ عقاباً جماعياً ضد مواطني القدس المحتلة، عبر الاعتقالات وهدم المنازل وإغلاق الطرق وتعزيز الإجراءات الأمنية”.
وأضاف، لـ”الغد” من فلسطين المحتلة، إن “القدس المحتلة محاصرة حالياً من قبل الاحتلال، فيما من المتوقع تصاعد حملة استهداف مواطني القدس المحتلة في الأيام المقبلة، ضمن سياق المخطط الإسرائيلي لتهجيرهم من مدينتهم وأرضهم”.
واعتبر أن “كل ذلك شكل ضغطاً على مواطني القدس المحتلة الذين من حقهم الدفاع عن أنفسهم، بردات فعل كالتي تمت مؤخراً”.
وتابع قائلاً “نحن لا نقبل الاعتداء على كنيس يهودي، ولكن أهالي القدس المحتلة يتعرضون لحملة عدوانية غير مسبوقة من قبل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته”.
وأشار إلى “تجدد اقتحام المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى أمس، ومنع دخول الفلسطينيات إليه مقابل السماح للمستوطنين باقتحامه، رغم تصريحات نتنياهو الأخيرة بالتهدئة”.
وطالب “بحماية عاجلة للقدس المحتلة من قبل المجتمع الدولي في ظل توقع حملة انتقام جماعي من الاحتلال ضد المواطنين، الذين كلما اشتد الضغط عليهم والاعتداءات المتكررة ضدهم فليس أمامهم من خيار سوى الدفاع عن أنفسهم”.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان المقدسيين وقوات الاحتلال، أطلقت خلالها الأخيرة الأعيرة الحية والمطاطية والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 22 فلسطينياً.
من جانبها، باركت الفصائل الفلسطينية عملية القدس التي جاءت “رداً طبيعياً على عدوان الاحتلال المتواصل ضد الشعب الفلسطيني”.
واعتبرت حركة “حماس” العملية “تطوراً نوعياً في مواجهة الاحتلال”، مؤكدةً أنها “رد عملي على جرائم الاحتلال المتتالية”.
فيما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن “العملية الفدائية في القدس المحتلة، تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه”.


الساعة الآن » 11:32.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd