قصيدة الشافعي عن الصداقة اذا المرء لم يرعاك الا تكلفا …. فدعه ولا تكثر عليه التاسفا ففي الناس ابدال وفي الترك راحة …. وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه …. ولا كل من صافيته لك قد صفا اذا لم يكن صفو الودادطبيعة …. فلا خير في ود يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خليله …. ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده …. ويظهر سرا كان بالامس قد خفا سلام على الدنيا اذا لم يكن بها …. صديق صدوق صادق الوعد منصفا لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ ( جميل الزهاوي ) عاشِـرْ أُنَاسـاً بِالـذَّكَـاءِ تَمَيَّـزُوا وَاخْتَـرْ صَدِيقَكَ مِنْ ذَوِي الأَخْـلاقِ حسان بن ثابت ) ( أَخِـلاَّءُ الـرِّجَـالِ هُـمْ كَثِيـرٌ وَلَكِـنْ فِـي البَـلاَءِ هُـمْ قَلِيـلُ فَـلاَ تَغْـرُرْكَ خُلَّـةُ مَنْ تُؤَاخِـي فَمَـا لَكَ عِنْـدَ نَـائِبَـةٍ خَلِيـلُ وَكُـلُّ أَخٍ يَقُــولُ أَنَـا وَفِـيٌّ وَلَكِـنْ لَيْـسَ يَفْعَـلُ مَا يَقُـولُ سِـوَى خِلٍّ لَهُ حَسَـبٌ وَدِيـنٌ فَذَاكَ لِمَـا يَقُـولُ هُوَ الفَعُـولُ ( الـمتنبـي ) أُصَـادِقُ نَفْـسَ المَـرْءِ قَبْلَ جِسْمِـهِ وأَعْرِفُـهَا فِـي فِعْلِـهِ وَالتَّكَلُّــمِ وأَحْلُـمُ عَـنْ خِلِّـي وأَعْلَـمُ أَنَّـهُ مَتَى أَجْزِهِ حِلْمـاً عَلى الجَهْلِ يَنْـدَمِ فَمَا أَكْثَر الأَصْحَـابَ حِينَ تَعُـدُّهُمْ ولَكِنَّهُـمْ فِـي النَّـائِبَـاتِ قَلِيـلُ تَكَثَّرْ مِنَ الإِخْوانِ مَا اسْتَطَعْـتَ فَإِنَّهُمْ عِمَـادٌ إِذا اسْتَنْجَـدْتَهُـمْ وظَهِيـرُ ومَا بِكَثِيـرٍ أَلْفُ خِـلٍّ وَصَاحِـبٍ وَإِنَّ عَــدُواً وَاحِــداً لَكَثِيــرُ |
الساعة الآن » 15:45. |
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd