الإبداع الفضائي - رد وتعليق عبدالله السعدي مقدم برنامج صباح السعودية على شتم العريفى ووصفة بالعيون القذرة

أكد عبدالله السعدي، مقدم برنامج "صباح السعودية" بالقناة السعودية الأولى أنه ضد المساس بأي شخصية مهما كانت، مؤكداً أن الحلقة المحمّلة في "يوتيوب" والتي أثارت جدلاً في الشارع السعودي تمت منتجتها ورُفعت بعد حذف حديثه في البرنامج، والإبقاء على بعض ما أثار المشاهدين والرأي العام تجاه البرنامج والقائمين عليه من تصريحات زميله في تقديم البرنامج.

ولفت إلى أنه لم يكن يعلم هل قصد زميله في تقديم البرنامج الإساءة للشيخ "العريفي" في قوله إن الخلل ليس في الحج، وإنما في العيون القذرة وما أعقبها من حديث احتوى على إساءات لداعية انتقد موسم الحج هذا العام دون أن يسميه، شكك خلال حديثه عنه في وطنيته -بحسب وصف "السعدي"- مؤكداً أن ذلك اللبس أوقعه في حرجٍ كبير أمام المتابعين.

وقال "السعدي" لـ"سبق": "زميلي مندفع بعض الشيء، ولم أكن أعلم هل كان يقصد الإساءة للشيخ العريفي أم لا، ولكن لا يصح تجاوز الخطوط الحمراء، والقناة الأولى تسعى لاحترام ذوق المشاهد الكريم، وأتكلم من جانب إعلامي فني بحت، وأعتذر باسمي عن الألفاظ التي لا تصح في مثل قناتنا الرائعة، وخاصة في هذه الأيام الفاضلة".

وأضاف: "إننا نحارب من خلال مدرسة الحج العظيمة التفرقة ونتعلم عدم الكبر وأننا سواسية وأننا موحدون لله جل وعلا، ونحارب الطائفية المريضة والعنصرية العمياء البغيضة، ولا فرق بيننا إلا بالتقوي، ومع الأسف تم حذف كلامي من المقطع قبل رفعه على "يوتيوب" وبقي من الحلقة ما يعجب أهواء الحاقدين والناقمين".

وتابع: "نحن في دولة أسسها الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- على أسس ثابتة ومبادئ قهرت الأعداء، ومن أهم هذه المبادئ نبذ التحيزات لفئة أو طائفة، ودولتنا قامت، واستمرّت على نبذ التحزبات وتصنيف الخلق حسب الأهواء، والشيخ محمد العريفي أو غيره أكنّ لهم كل المحبة والاحترام، ولن أرضى أن يمسه أي سوء خصوصاً في برنامج من تقديمي".

وختم "السعدي": "من المؤسف ظلمي أو إعطاء الموضوع أكبر من حجمه، وتحميل الجميع خطأ فرد، ونحن في القناة الأولى نحرص على توحيد الكلمة، وعدم المساس بأي شخصية مهما كانت".

وكان مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي قد استهجنوا حديث مذيع برنامج "صباح السعودية"، والذي يُعرض عبر قناة السعودية الأولى، مشيرين إلى أنه كان ضد تغريدة للداعية الشيخ محمد العريفي جاء فيها: "قطار المشاعر السنة أسوأ من العام.. شكاوى الحجاج كثرت.. عدم انضباط مواعيد.. توقف متكرر بلا سبب.. إهمال لترتيب الحشود.. تعطّل المصاعد والسلالم الكهربائية".