الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   أخبار الشرق الأوسط والعالم (https://www.fadaeyat.co/f218/)
-   -   صور أسرة سعودية تحتفل بحفظ خادمتها جزء عم في رنية اليوم 1435 (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat78623/)

New Sat 4 شعبان 1435هـ / 2-06-2014م 06:47

صور أسرة سعودية تحتفل بحفظ خادمتها جزء عم في رنية اليوم 1435
 

ربة المنزل: تعليمي لها رسالة ديننا الحنيف وأدعو للاقتداء بذلك



بالصور.. أسرة سعودية في رنية تحتفل بحفظ خادمتها "جزء عمّ"



http://cdn.sabq.org/files/news-image/297690.jpg?538837
احتفلت أسرة سعودية في محافظة رنية, بحفظ خادمتهم الأثيوبية لجزء عمّ, بعد دراسة مُكثّفة وجهود كبيرة قامت بها مكفولتها على مدار عامٍ كامل.
وأثمرت الجهود عن نجاح الخادمة في حفظ جزء كامل من القرآن الكريم, وسط فرحة عامرة أبدتها الخادمة ومن حولها من أفراد الأسرة الذين رحبّوا بفكرة الاحتفال بها بهذه المناسبة.
ونظمت الأسرة احتفالية مُصغّرة داخل المنزل ودعت إليه الأقارب والجيران, الذين قدموا التهاني والتبريكات, وحرص بعضهم على تقديم هدايا عينية ومالية من باب تشجيع الخادمة على حفظ المزيد من كتاب الله.

وقالت مكفولتها "أم محمد العثيمين" لـ"سبق": "فرحتي لا تُوصف خاصة عندما أرى ثمار عملٍ مُتواصل استمر لعامٍ كامل, وتكلّل أخيراً بالنجاح".

وأضافت: "في البداية سألت الخادمة عن حالها مع الصلاة وماذا تقرأ فيها من الآيات والسور القصيرة, وقررت أن أساعدها وأخصص جزءاً من وقتي لتعليمها أمور حياتها بما يعود عليها بالنفع في الدين والدنيا".

وأردفت: "بدأت في تحفيظها قصار السور, قبل أن أُهدِيها جهازاً صغيراً للاستماع إلى القرآن الكريم بصوت قُرّاءً يُعينون على الحفظ ويُساهمون في تعليم من يُعاني مشكلات في القراءة وبُطء الحِفظ".

وتابعت: "أصبحت أعلِمها القراءة الصحيحة لجزء من الصفحة, وأعطيها يومين لتكرار القراءة والحفظ, ثم أُعاود التأكيد على ما حفظته وأسفر هذا الجهد عن حفظها جزءاً من القرآن الكريم".

وأوضحت "أم محمد العثيمين" أنها لم تُواجه صعوبات في تعليم الخادمة إلا فيما يتعلق بمخارج بعض الأحرف, قبل أن تتجاوز هذه العقبة وتتغلّب عليها لاحقاً.

وقالت: "ختمت كتاب الله في أحد دور التحفيظ في رنية ونقلت ما تعلّمته إلى خادمتي التي بدورها ستنقل ذلك لأسرتها في أثيوبيا, امتثالاً لقول رسولنا محمد صلى الله عليه وسلّم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف" (رواه الترمذي), وكيف يكون عظيم الأجر لمن كان سبباً في تعليم غيره حرفاً من كتاب الله جلّ في عُلاه".

وأضافت: "نحن بلد الحرمين ووجهة المُسلمين ومن هذا المنطلق يحق لنا فخراً أن نكون رمزاً لغيرنا من الزوار والمقيمين سواءً المُسلمين أو غيرهم, وعلينا أن نُبرز ذلك لهم ونُبيّن لهم سماحة الإسلام, وكيف أنه دين الوسطية والمحبة والأخوة, وخير شاهدٍ لما نتمتّع به من أخلاق عالية أوصانا بها الإسلام".






الساعة الآن » 23:11.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd