الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم (https://www.fadaeyat.co/f4/)
-   -   العادات النفسية السيئة للطفل , مص الأصابع , قضم الأظافر (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat77016/)

New Sat 15 رجب 1435هـ / 14-05-2014م 12:25

العادات النفسية السيئة للطفل , مص الأصابع , قضم الأظافر
 
الصحة العقلية والنفسية للطفل , العادات النفسية السيئة للطفل

- مص الأصابع
- قضم الأظافر
- الطفل والسرقة
- الطفل والحمل الجديد



- مص الأصابع.

- قضم الأظافر:

تظهر هذه العادة عند الطفل من سن سنة إلى سنتين وتستمر معه عند الكبر, وهي انعكاس لاضطراب نفسي عنده من توتر وقلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة.

- أسباب هذه الحالة:

1- كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها مثل اللعب.

2- كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه والإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.

وتترجم هذه الضغط في صورة توتر وقلق الذي يظهر برد فعل نفسي مرئي ألا وهو قضم الأظافر والتي تعكس الميول العدوانية والخوف من الوالدين أو المدرسين ... ويكون قضم الأظافر بمثابة المخرج من شعوره بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شىء ما طلب منه, ومن ثًَّم يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة لأكثر ولا أقل حيث تمارس بشكل تلقائي.

- علاج قضم الأظافر:

1- عدم لفت انتباه الطفل إليها.

2- شغل أصابع الطفل وانتباهه بأشياء أخرى مفيدة مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم.

3- إعطاء الطفل المزيد من الحب والحنان والرعاية.


- الطفل والسرقة:

قد يسلك الطفل بعض العادات النفسية السيئة المقبولة إلى حد ما اجتماعياً والبعض الآخر منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه سلوك (شاذ), وإن اتجاهه لهذا السلوك يعكس وضع أسرته الاجتماعي والمادي وأسلوب التربية, وتتعدد الدوافع وراء ذلك:

1-فهناك طفل يسرق لحاجة أهله.

2- وآخر ... يسرق لافتقاده الحنان والرعاية.

3-وثالث ... لسوء معاملة الوالدين له.

4-ورابع ... لتفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.

5- وخامس ... نتيجة للتفكك الأسري.

6-وسادس ... لسوء معاملة الأب لأمه.

7-وسابع ... للحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.

8- والأخير يخرج عن نطاق التربية وأسلوب معاملة الوالدين "تكوين شخصية الطفل", فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الاحتياج وإنما بسبب حب التملك للأشياء. أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ والمثل العليا مثل شرب الخمر وإدمان العقاقير أو السرقة.

- العلاج من السرقة:

إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل, فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة "الإشباع" المادي والعاطفي والتربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن والأمان والعلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.


- الطفل والحمل الجديد(الغيرة):

تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر, وتتمثل الفترة المناسبة من عام إلى عامين وأكثر من ذلك يؤدي إلى ازدياد مشاعر الغيرة .. كما أنه أسهل في التربية للأم. ويقل الشعور بالغيرة عند وصولهما لسن المدرسة سوياً.

وقد يظن الوالدين أن الطفل لا يشعر بقدوم شريك جديد له لكنه يفهم ذلك من حديث الأب والأم ومن رؤيته لازدياد حجم بطن الأم والذي يترجم بالسلوك التالي: الانصراف عن الأم ويتجه تعلقه بالأب ويلازمه في كل وقت بل وينام بجواره، كما يتمثل في قلق الطفل وقلة نومه ورفضه للطعام.

وعلاج الغيرة, هو توجيه اهتمام مستقل بعيد عن الطفل الآخر للطفل الكبير ... حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية الغريزية إلى اضطرابات نفسية.

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...059556_259.gifhttps://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...059556_259.gifhttps://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...059556_259.gifhttps://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...059556_259.gif

الصحة العقلية والنفسية للطفل

عند تنشئة الأطفال لا يجب التركيز فقط علي الصحة الجسمانية وأنما يجب الاهتمام بالصحة النفسية أيضاً.


حيث أن تنمية الطفل من الناحية العقلية والنفسية جانب أساسي في مفهوم الصحة الجيدة.
هدفنا هو الوصول لحياة صحية سليمة ومليئة بالحيوية، وليس فقط الخلو من الأمراض.
يمكننا أن نعلم ونساعد أطفالنا علي أن يدركوا جيداً المفهوم العام للصحة الجيدة، فالأطفال يمكنهم أن يتفهموا ويهتموا بصحتهم أكثر مما نتوقع.
فالعقل هو آلة طبيعية قوية وقادرة علي التحكم في صحة الإنسان. لذلك كلما استطاع الطفل أن يتعلم كيف يستغل قوة وقدرة عقله كلما كان في أفضل صحة.
يمكننا أن نعلم أطفالنا أن الاختيارات السلبية والسيئة الخاصة بالصحة ترتبط دائماً بالأمراض والصحة الضعيفة.

فكلنا نعاني من إقناع أطفالنا أن يأكلوا الوجبات والأطعمة التي تكون مفيدة لهم ولصحتهم وتجنب أو الإقلال من الوجبات السريعة غير الصحية.
عندما يكون أطفالنا في سن صغيرة جداً، يمكننا بسهولة منع عنهم الأشياء التي قد لا تكون مفيدة لهم. ولكن كلما كبروا كلما وجدنا صعوبة كبيرة في إقناعهم مثلاً: تناول الحلويات أو السكريات بكثرة ضارة بهم وبصحتهم، فهم يشعرون أنك تحرمهم من تناول الأشياء التي يحبونها وبالتالي سوف يتمردوا علي ذلك. فكما نعلم (الممنوع مرغوب).
يمكن أن نعلم أطفالنا أنهم يمكنهم الاختيار في حياتهم وصحتهم إما أن يختاروا ما هو جيد وصحي أو ما هو غير صحي وضار بهم.
فيمكننا أن نتحدث معهم عن تأثير الطعام علي أجسامهم فيتعلموا أن السكريات تقلل من مستوي الجهاز المناعي لهم وتجعلهم أكثر عرضة للأمراض وأيضاً قد تتسبب في تسوس الأسنان.
يمكن أن نشرح لهم كيف أن أنواع الطعام الصحي يعطيهم الطاقة ويجعلهم في صحة أفضل.
يمكننا أن نعلم أولادنا هذه الأشياء بطريقة مبسطة ومحببة لهم.
في أول الأمر سوف تواجهون بعض المتاعب ولكن مع مرور الوقت ستجدون أن أولادكم بصحة جيدة وسليمة.

عندما ينشأ الطفل علي سلوك إيجابي تجاه صحته وحياته، سوف يظل هكذا ويستطيع بعد ذلك علي اختيار الأشياء التي تفيده وتفيد صحته.
عندما يكبر طفلك ويصبح شاباً يجب أن يعلم جيداً أن اختياره للتدخين أو تناول أي نوع من أنواع المخدرات هو اختيار للمرض.
"قل لا للتدخين" عبارة غير كافية للشباب، فهم في حاجة أن يتعلموا ويعلموا جيداً الأضرار المصاحبة لدخول هذه الأشياء لأجسامهم.
يتمتع الأطفال بذكاء كبير ولكنهم في حاجة إلي تذكيرهم دائماً أن لديهم القوة الكافية للاختيار ويجب أن يدركوا الأشياء التي تترتب علي اختياراتهم.
تحدث مع أطفالك عن قدرتهم في الاختيار وقدرة أجسامهم علي تحدي ورفض الأشياء الضارة بهم.
وأنه يمكنهم تقوية أجسامهم ومناعتهم عن طريق تناول الأطعمة الصحية المفيدة لهم والقيام بالتمارين الرياضية التي تساعد جهاز المناعة علي قتل ومحاربة الجراثيم والفيروسات الضارة. وأهمية النوم لفترة كافية وكيف أن كل جسم يحتاج للراحة الكافية لاستعادة نشاطه وحيويته.
كل هذه الأشياء يمكن أن تعلمها لأطفالك بشكل سلس وسهل يمكن استيعابه مثلاً: عن طريق الحكايات أو الرسم أو اللعب معهم ..
كلما علمت طفلك كيف يختار الأشياء التي تحارب المرض وتجعل صحته في حالة جيدة كلما استمتع بحياته بشكل أفضل واستمتع بصحة جيدة طوال حياته.
من الأفضل عدم اصطحاب الأطفال للطبيب إذا كان السبب لا يستحق: نزلات البرد العادية.
عندما تعلم طفلك أن هناك دواء يمكن أن يتناوله لكل ألم عادي يشعر به فأنت بذلك تجعله يعتمد علي الأطباء والعقاقير في أي مشكلة صحية بسيطة تواجهه في حياته اليومية.
ولكن أطفالنا في حاجة إلي أن يعلموا أنهم يمكنهم السيطرة علي صحتهم والأمراض التي يواجهونها. لأجل تحقيق هذا الهدف وهو اختيار الأطفال للطريق السليم لصحتهم، يجب أن نكون نحن مثَل حسن للصحة التي نرجوها لهم.
الصحة الجيدة هي ليست الخلو من أعراض المرض فقط. ولكن هي أكبر قدر من الصحة السليمة التي يمكنك الحصول عليها، وهي أيضاً التمارين الرياضية التي تقوم بها كل يوم، وأسلوب الحياة السليم الذي تتبعه مثل اختيار أنواع الطعام.
هناك أبحاث كثيرة أجريت علي العلاقة بين المرض وتصرفات وطريقة حياة الإنسان اليومية. وبعض هذه الأبحاث اقترحت أنه حتى الأمراض الشديدة مثل السرطان أو أمراض القلب لها علاقة بطريقة حياة كل فرد والأشياء التي يقوم بها تجاه صحته.

إلي جانب العادات الصحية السليمة للطفل وهي النظام الغذائي السليم، والتمارين الرياضية والتقليل من العادات غير الصحية، فهناك أيضاً عوامل هامة بجانب العوامل الجسمانية وهي القدرة علي التخيل وروح الدعابة فهما عنصران هامان مثل الغذاء والرياضة.
القدرة علي التخيل وتصور الأشياء تجعل الطفل يدرك أنه يمكنه جعل حياته الصحية في الوضع الذي يتخيله ويريده.
فالأطفال يرون أنفسهم في صحة جيدة، حيوية ونشاط وقدرة علي الاشتراك في مختلف النشاطات التي يريدونها.
فمثلاً التخيل الإيجابي للطفل الذي يعاني من بعض المشاكل الجسمانية مثل البدانة أو ظهور حبوب في الوجه أو مثل هذه الأشياء تساعده علي أن يدرك أنة يمكنه السيطرة علي صحته وجسمه والوصول للصحة المثالية والشكل المثالي له حتى يتقبل الطفل شكله وجسمه ويحاول تصحيح أي شكل مرفوض بالنسبة له.
ويساعد الضحك أيضاً الأطفال كثيراً، فقد أثبتت الكثير من الأبحاث أن عملية الضحك بالنسبة للأطفال تؤدي إلي إفراز بعض المواد الكيميائية التي تساعد علي علاج بعض الأمراض أو عدم ظهورها.

يجب أن تستمتع بحياتك مع أطفالك وتقوم بمشاركتهم في حياتهم واللعب والمرح معهم فكل هذه الأشياء تدل علي أن صحتك النفسية والجسمانية أنت وأطفالك في حالة جيدة.


الساعة الآن » 22:12.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd