الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   الاتصالات والهواتف المتحركة (https://www.fadaeyat.co/f95/)
-   -   رسائل الجمعة المباركة للاصدقاء و للحبيبة و رسائل الجمعة المصورة للواتس اب و بالانجليزى (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat70175/)

New Sat 21 جمادى الأولى 1435هـ / 22-03-2014م 01:48

رسائل الجمعة المباركة للاصدقاء و للحبيبة و رسائل الجمعة المصورة للواتس اب و بالانجليزى
 
الدعاة اختلفوا حول تخصيص الأدعية في يوم معين
رسائل الجمعة.. "السكينة المؤقتة" على الجوال ووسائل التواصل

عيسى الحربي- سبق- الرياض: مع حلول ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة في كل أسبوع، تهطل على هواتفنا رسائل روحانية تروي جفاف أرضنا "التقنية"، لتتبخر إلى أرواحنا، وتحل السكينة طوال يوم الجمعة، لكن هذة السكينة تختفي مع غروب الشمس، لتحل محلها رسائل الشائعات والسخرية التي في غالبها تندر من المجتمع وأدواته ورموزه وعاداته وتقاليده، وربما تنال من الدين الإسلامي، ومن يتداولها هم أنفسهم أصحاب رسائل الجمعة الروحانية.

محتوى الرسائل جميل في طرحه، كنوع من التذكير لأداء العبادات والنوافل، لكن تخصيص ذلك في يوم الجمعة ربما يثير الاستغراب، كما أن كثافتها وتداولها عبر الأفراد ومجموعات "الواتس أب"، ومواقع التواصل الاجتماعي بصفة كبيرة للغاية قد يوحي للناشئة وعامة الناس بأن الأدعية وتلاوة القرآن والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- فقط يوم الجمعة، بينما سائر الأيام لا يلزم ذلك.

وعززت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الرسائل بعد أن كانت محصورة على جهات تجارية تطلب من المشترك إرسال رسالة إلى رقم معين، لتصله الأدعية والصلوات على النبي - صلى الله عليه وسلم-، والآيات القرانية.

ومع التوسع في التقنية، وظهور برامج سهلة التعاطي والاستخدام جاءت عملية "القص واللصق" لكل ما يرد للمستخدم دون معرفة أصل وصحة هذه الرسالة الدينية، وهي في مجملها طريقة محمودة في نظر الجميع، غير أن تركيز أصحابها على يوم الجمعة من جهة، وعدم صحة بعض الروايات المنقولة من جهة أخرى، جعل وتيرة الاهتمام تقل عند البعض، فهناك من يقرأ المضمون، وهناك من يفتح الرسالة ويقرأ البداية ثم يتجاهل بقيتها.

من الجانب الشرعي اختلف الدعاة حول تخصيص يوم الجمعة بالأدعية والأذكار، فهناك من يرى ذلك من البدعة، والواجب الاستمرار في تذكير الناس بأمور دينهم.

أستاذ الفقة في جامعة القصيم الدكتور خالد المصلح قال في اتصال هاتفي مع "سبق": "لا حرج في تخصيص يوم الجمعة بإرسال رسائل تذكيرية بفضل الجمعة وفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وغيرها من الأعمال التي تتعلق بيوم الجمعة، وتحري ساعة الإجابة وقراءة سورة الكهف، لكن أؤكد على ضرورة العناية بصحة الرسالة".

وأضاف: "كثير ما يتم نشره والدعوة على إرسالة من الأدعية غير صحيح، وهذا يتطلب من المسلم أن يتحقق من صحة ما ينشر أو ينسب للنبي - صلى الله عليه وسلم- ما ليس منه، وأؤكد على ضرورة العناية بتحري الصواب فيما ينشره في الجمعة وغيرها، وليس لائقاً أن ينشر المؤمن الشائعات المتعلقة بالأشخاص أو الجهات الحكومية والخاصة دون تثبت".

واستدرك الدكتور المصلح: "ثم حتى إذا تثبت من صحة بعض ما يقال ويشاع، فليس من اللائق إشاعة ذلك، وأكثر ما يتردد لا صحة له، والغرض هو التشويش، وإدخال الشكوك على الناس، ومن أراد الإصلاح يمكن أن يحقق ما يريد دون أن يسلك المسالك التي تؤثر على المجتمع، لاسيما أننا نمر بظرف يحتاج إلى لم الشمل، وسد الطرق على المتربصين، حتى وإن كان بدعوى الإصلاح والتشهير بالفساد".

ومن جهته قال الأخصائي الإكلينكي والمعالج النفسي، الدكتور وليد الزهراني: "تبادل رسائل التهنئة في يوم الجمعة وبعث رسائل التذكير بالدعاء والأحاديث يتخذه بعض الناس كنوع من الحجة، فالمرسل يرسل بحجة أنني تذكرتك على الأقل يوم الجمعة، يوم في الأسبوع، وهو سلوك إيجابي كتعبير وكتذكير، ولكنه ساهم في قطع صلة الرحم والتواصل الخارجي بين الأقارب والأشخاص".

وأضاف: "أصبح الناس يعتمدون على المناسبات العامة للتواصل بينهم عبر الوسائل التقنية، وصارت تغني عن التواصل الحقيقي كالزيارات، وتعتبر عادة جديدة على المجتمع السعودي، وساهمت في صنع العزلة الاجتماعية؛ لأن أفراد الأسرة من الدرجة الأولى يتواصلون بينهم عبر التهنئة المتبادلة بيوم الجمعة وإرسال الأدعية، وهو أمر ينافي تعاليم الدين الإسلامي بضرورة صلة الرحم، والسؤال عن القريب والبعيد".


https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/...42096_173.jpeg

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/...42096_977.jpeg

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/...42096_947.jpeg


الساعة الآن » 18:22.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd