ميسي و رونالدو والتنافس على البيتيتشي جائزة و الحذاء الذهبي للموسم 2011-2012
 

ميسي و رونالدو والتنافس على البيتيتشي جائزة و الحذاء الذهبي للموسم 2011-2012
ميسي و رونالدو والتنافس على البيتيتشي جائزة و الحذاء الذهبي للموسم 2011-2012
عاد ميسي لتقديم أفضل عرض له في فاليكاس، حيث سجل هدفين والذي اشعل القتال من اجل جائزة الهداف



لقد تقرر فعليا نبض الدوري، ولكن هناك معركة موازية تبشر التشويق حتى الرمق الأخير من البطولة: لا هدنة في الحرب بين ليو ميسي وكريستيانو رونالدو هدافي البطولة واستطرادا لـ الحذاء الذهبي عندما سجل كريستيانو رونالدو هدف آخر ضد اشبيلية ورد ليو ميسي في غضون ساعات بطريقة كبيرة في وقت لاحق، على بعد بضعة كيلومترات من ريال مدريد في فاليكاس، بهدفين: الأول والأخير لـ برشلونة ضد رايو، الذي يضعه على 43 هدف في الدوري (وكثير مثل اللاعب البرتغالي لـ ريال مدريد) و 65 هدف في الموسم ككل.



لا خيبة أمل مزدوجة في مدريد وتشلسي والإعلان عن رحيل بيب بتأثير ليو في فاليكاس. في حي مدريد، استعاد ليو حالته، لأنه استعاد مرة أخرى فرحة اللعب، والمرح، وكان الفريق سريعا إلى الإشعار: في الربع ساعة الاولى، افتتح التسجيل عن طريق بيدرو بتمريرة منه.



كان هناك أكثر من ذلك، كما هي العادة في ميسي. حيث صنع هدف برشلونة الثالث والذي أكملها كيتا بتسديدة رائعة (أضاف بها 29 تمريرة، في الموسم ككل)، وآخر من الأرجنتين، وهذه المرة في شريط المباريات (الآن 16 ناديا هذا العام) وصنع أيضا الهدف الرابع، والتي أسكنها بيدرو في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني. وختم المباراة بهدف سمح له بالتعادل مع اهداف كريستيانو رونالدو: 43 هدفا، والذي لايزال لديهما ثلاث مباريات متبقية هذا الموسم. التوقعات أكثر تفاؤلا قليلا لـ الأرجنتيني، والذي سيلعب مباراتين في الكامب نو، على عكس كريستيانو، والذي لديه أيضا بطاقة من التعليق، ويمكن أن يغيب عن واحدة من الجولات الثلاثة القادمة.


وختم ميسي مباراة يوم أمس بهدف جاء تقريبا في الوقت المحتسب بدل الضائع، سمح له باتخاذ خطوة أخرى في التصنيف التاريخي للهدافين: عادل زميله في الفريق ديفيد فيا (الذي لم يتمكن من احراز سوى خمسة اهداف في هذا الموسم ) بـ 161 هدفا في المجموع، في الجولة 13 من عمر الليغا.


خطوة واحدة من مولر


بـ 65 هدفا بشكل عام في الموسم، لايزال ميسي لديه أربع مباريات (ثلاث في الدوري ونهائي الكأس) لتسمين المزيد من الأرقام: سوف يساوي قريبا أفضل سجل مطلق لـ غيرد مولر مهاجم بايرن والذي سجل 67 هدفا في موسم 1972-1973.


على الرغم من أن برشلونة لم يفز هذا العام بالدوري أو بدوري أبطال أوروبا إلا أن مساهمة ميسي مع برشلونة تستحق فصلا مستقلا لأنه قد تم ذلك بصورة مباشرة في أكثر من نصف أهداف برشلونة. في فاليكاس، جنبا إلى جنب، قام ميسي بلعبة جماعية بطموح شخصي له لتحقيق لقب الهداف: مهما حدث، لا يمكن لأحد أن يلقي بظلاله على الموسم الكبير له.