الإبداع الفضائي

الإبداع الفضائي (https://www.fadaeyat.co/)
-   الأقمار الصناعية (https://www.fadaeyat.co/f10/)
-   -   «الياه سات» تطلق قمراً صناعياً جديداً (https://www.fadaeyat.co/fadaeyat34887/)

السيد2000 8 ربيع الثاني 1433هـ / 1-03-2012م 14:19

«الياه سات» تطلق قمراً صناعياً جديداً
 
تطلق شركة “الياه سات” قمرها الصناعي الثاني 1yB خلال الربع الثاني من العام الجاري، بحسب طارق عبدالرحيم الحوسني نائب الرئيس التنفيذي.
وقال الحوسني على هامش مشاركته في مؤتمر “مل سات كوم” الشرق الأوسط، المتخصص في قطاع الأقمار الصناعية التجارية بأبوظبي أمس، إن القمر الصناعي الثاني، يأتي ضمن خطط “الياه سات” لإطلاق قمرين صناعيين، ونظامين للتحكم، باستثمارات 5,8 مليار درهم (1,6 مليار دولار).
وأطلقت “الياه سات” في أبريل من العام الماضي بنجاح قمرها الأول الذي يغطي 100 دولة حول العا
وتوقع أن يغطي القمر الصناعي الثاني نحو 27 دولة من

بينها دولة الإمارات، ويستفيد من خدماته نحو مليون مستهلك، وسيكون بإمكانهم الوصول إلى الإنترنت فضائياً، من دون الحاجة إلى الكيبل الأرضي.
وأوضح الحوسني أن القمر الصناعي الثاني، يعتبر الأول من نوعه في العالم الذي يحمل حمولتين للأغراض العسكرية والتجارية في قمر واحد، إضافة إلى أنه يوفر الإنترنت السريع بطاقة البروباند للمستخدم بأسعار تنافسية، أو ما يعرف بالإنترنت الفضائي.
وأضاف أن القمر سيوفر خدمة الإنترنت السريع في الأماكن التي لا تستطيع كل من شركتي “اتصالات” و”دو” تغطيتها ، علاوة على أنه مرتبط بأوروبا مباشرة، ما يؤدي إلى عدم حدوث أعطال في الخدمة، نتيجة حدوث قطع في الكابلات كما يحدث أحيانا.
وأوضح أن “الياه سات” استثمرت نحو 367,5 مليون درهم (100 مليون دولار) في بناء شبكات أرضية للاتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية، بالتعاون مع شركتين أميركيتين، من بينها 4 محطات كبيرة واحدة في أبوظبي والبقية في كل من أثينا ومدريد ولوكسمبورج.
وقال الحوسني إن “الياه سات” تعتزم خلال النصف الثاني من العام الحالي البت في 5 مشاريع جديدة من بينها التفكير في إطلاق قمر صناعي ثالث، واستثمار المواقع المدارية التي تمتلكها الشركة بالتعاون مع شركات أخرى.
وأضاف أن الشركة تمتلك مواقع استراتيجية في الفضاء لمدة 7 سنوات، وفقاً للقوانين الدولية المعمول بها.
وأشار إلى إن عام 2011 شهد إطلاق القمر الصناعي الأول لـ “الياه سات” بنجاح، وكذلك تسليم أول نظام متكامل في المنطقة والثاني في العالم للاتصال بالأقمار الصناعية للقوات المسلحة، وذلك خلال الربع الأخير من العام الماضي.
وبين أن النظام الذي تسلمته القوات المسلحة يعمل مع بروتوكول الإنترنت، ويوفر سهولة في نقل المعلومات الرقمية، بشكل مباشر، كما يتسم بالأمن والسلامة، عن طريق استخدام أنظمة التشفير المختلفة.
وأوضح أنه خلال السنوات الثلاث المقبلة، سيكون قد تم بيع كامل الطاقة الإجمالية للقمر الصناعي الأول، والذي يغطي حاليا 100 دولة، تمثل كامل القارة الأوروبية والأفريقية، ونحو 90% من القارة الآسيوية.
وذكر أن معظم الحمولة التجارية على القمر جرى بيعها بالكامل، مضيفاً أن الطلب على الخدمات التي يوفرها القمر للجهات العسكرية والتجارية فاق توقعات الشركة، حيث يفضل العديد من الشركات تأمين نفسها في حال حدوث عطل في خدمات الاتصالات العادية، من خلال الاشتراك في خدمات الاتصال عبر الأقمار الصناعية.
وتوقع الحوسني أن تحقق “الياه سات” خلال العام المقبل 2013 أرباحا، بعد أن بدأت في تحقيق عائدات جيدة، مضيفا أن الشركة ستقوم بسداد القسط الأول من القرض الذي حصلت عليه من 14 بنكاً لمدة 10 سنوات، بقيمة 1,2 مليار دولار، وذلك بعد إطلاق القمر الثاني.
وأكد أن الشركة تعمل حاليا على بناء الكفاءات المواطنة في مجال خدمات الاتصال بالأقمار الصناعية، وذلك من خلال الاستثمار في بناء نواة للفريق الوطني وتطوير الكفاءات المواطنة والاستثمار في المهارات الفنية في هذا المجال.
إلى ذلك، توقع خبراء في صناعة تكنولوجيا الاتصال عبر الأقمار الصناعية خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أمس أن يصل حجم سوق الاتصالات الحكومية والعسكريـة عالميا إلى 33 مليار درهم (9 مليارات دولار) في عام 2018.
وقال جوردون ماكميلان، مدير الخدمات الحكومية في شركة إنمارسات، إن إقبال الحكومات والجيوش لتبني أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، إلى جانب تنامي الرغبة للحصول على المزيد من الترددات، يشكل فرصة كبيرة لمزودي الأقمار الصناعية التجارية.
وأضاف أن قطاع الأقمار الصناعية التجارية تمكن من التوسع والازدهار، مستفيدا من رغبة الحكومات والقوات العسكرية في تحديث وتعزيز نظم الاتصالات فيها، في الوقت الذي تواجه فيه الميزانيات العسكرية ضغوطات متزايدة.
وذكر أنه يمكن لأنظمة الاتصال عبر الأقمار الصناعية التجارية، وبالأخص المصممة للاستخدامات العسكرية والحكومية، أن تزود المستخدمين بدرجات أكبر من المرونة في كيفية تلبية مستلزمات الاتصالات الخاصة بالعمليات الأرضية، البحرية والجوية.
وقدر ماكميلان حجم سوق الاتصالات الحكومية والعسكرية بنحو 14,7 مليار درهم (4 مليارات دولار) خلال العام الماضي، مضيفا أن “انمارسات” تخطط لإطلاق 4 أقمار صناعية جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما يضيف الكثير من النطاقات والترددات ويتيح مرونة أكبر في شبكاتها.
وأكد أن الشرق الأوسط لاتزال من المناطق المهمة في قطاع الاتصالات العسكرية والحكومية.
ويناقش المؤتمر الذي يتحدث فيه نحو 17 خبيراً في صناعة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية العديد من القضايا التي تخص القطاع من بينها التغير في وقائع الأحداث، والاتصالات، وأمن الشبكات.


الساعة الآن » 01:52.

Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd