الإبداع الفضائي - اسباب ارتفاع اسعار الخضار في الاردن مقابل اسعار الفواكة والحمضيات مستقرة

اسباب ارتفاع اسعار الخضار في الاردن يعود الى قلة الانتاج بسبب التغير المناخي وموجات الصقيع التي ضربت المحاصيل
استقرار في اسعار الفواكة والحمضيات مستقرة

https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...147907_922.jpg

عزا مدير اتحاد المزارعين المهندس محمود العوران ارتفاع اسعار الخضار لـ»قلة الانتاج بسبب التغير المناخي وموجات الصقيع التي ضربت المحاصيل»، مبينا ان اسعار الخضروات حاليا مرتفعة مقابل اسعار الفواكة والحمضيات مستقرة.
واشار إلى تدني انتاج المزروعات المحمية بشكل ملموس بسبب وصول درجات الحرارة إلى الصفر المئوي ما أدى إلى تأخر نضوج المحاصيل الخضرية التي يتم زراعتها ضمن الزراعات المحمية.
وطالب العوران تفعيل دور البحث العلمي في انتاج اصناف مقاومة للصقيع لان هذه المشكلة يعاني منها المزارع، خصوصا وأن منطقة وادي الاردن تدعم الامن الغذائي خلال اشهر الشتاء كونها منطقة زراعة المحاصيل الخضرية.
واشار إلى أن هناك 5 جامعات ما بين رسمية وحكومية فيها كليات زراعة فالاصل ان تكون هذه الكليات لخدمة الامن الغذائي من خلال انتاج اصناف تقاوم تدني وارتفاع درجات الحرارة.
وقال العوران إن القطاع الزراعي يواجة مشكلتين حقيقيتين: الاولى ظاهرة التغير المناخي والثانية التشريعات والقوانين.
فالتغير المناخي، بحسب العوران، تجلى أثره هذا الموسم في ظاهرة الصقيع وفي الارتفاع الحاد وغير المسبوق في درجات الحرارة كما ان منطقة وادي الاردن شهدت فيضانات ادت الى تدمير وجرف المحاصيل الزراعية المزروعة.
اما التشريعات والقوانين، فتمثل في عدم تفعيل صندوق المخاطر الزراعية الذي حتى هذه اللحظة لم تفعل الحكومة عمله برغم من نشرقانونه في الجريدة الرسمية.واشار الى انه يجب على القطاع الزراعي تامين الصناعات الغذائية في حال وجود فائض من الانتاج في ظل الظروف الحالية من احداث في دول الجوار
وحول أثر الصقيع على المحاصيل، قال الناطق الاعلامي في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين ان النباتات تتأثر بارتفاع درجات الحراة وانخفاضها الذي يؤثر على نوعية الثمار، موضحا ان ارتفاع درجات الحرارة في شهري 8و9 ادى الى تاخير مواعيد الزراعة في الاغوار.اما بالنسبة للتصدير اكد حدادين انه لا تأثير عليه في مثل هذه الايام من السنة، اذ يكون الانتاج قليلا وبالتالي التصدير يكون قليلا، موضحا انه أمس الاول جرى تصدير حوالي 1000 طن من الخضار وكان نصيب البندورة من التصدير حوالي 300 طن.