الإبداع الفضائي - اليوم العالمي للطفل بالشراكة مع متحف الأطفال

جمعية إنقاذ الطفل تحتفل باليوم العالمي للطفل بالشراكة مع متحف الأطفال
احتفلت جمعية إنقاذ الطفل والتي ترأسها سمو الأميرة بسمة المعظمة باليوم العالمي للطفل والذي يصادف العشرون من تشرين الثاني من كل عام، حيث يهدف إحياء ذكرى هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الوعد الذي قطعه العالم قبل 25 سنة ماضية، ببذل قصارى الجهد لحماية الأطفال وتعزيز حقوقهم في البقاء والنماء والتعلم والنمو، ولإيصال أصواتهم وتحقيق كامل إمكاناتهم.
https://www.fadaeyat.co/vb/storeimg/i...208183_427.jpg

تضمنت الفعالية زيارة 50 فتى وفتاة تتراوح أعمارهم من 12 – 15 إلى متحف الأطفال بأقسامه العديدة والذي يشاطر جمعية إنقاذ الطفل بالأهداف السامية كتعزيز حب المعرفة لدى الأطفال ودعم المبادرات الخلّاقة التي تخدم تنمية الطفولة المبكرة.

وفي هذا الشأن، عقّبت المديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل السيدة منال الوزني، قائلة: "مع إحتفالنا بالذكرى السادسة والعشرون لليوم العالمي للطفل وإحرازنا تقدم هام على صعيد ضمان بقاء أعداداً أكبر من الأطفال على قيد الحياة وتمتعهم بحقوقهم الأساسية في الحماية والتنمية والمشاركة أكثر من أيّ وقت مضى، إلّا أنّ ملايين الأطفال ما زالوا محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية وعاجزون عن تحقيق إمكانيّاتهم. وفي هذا الإطار، سينصبّ تركيزنا على أن نبقى فعّالين في مجال ضمان بقاء الأطفال على قيد الحياة، خصوصاً من الأسباب التي يمكن تفاديها، وضمان تلقي الأطفال لتعليماً أساسياً جيداً، ورفض العنف ضد الأطفال بجميع أشكاله، وعليه سنركّز على الوصول إلى الأطفال الأكثر حرمانًا وتهميشًا."

ويجدر بالذكر أن جمعية إنقاذ الطفل، والتي تأسست عام 1974، هي جمعية أردنية مسجلة في وزارة التنمية الإجتماعية تترأس صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال المعظمة مجلس إدارتها. وتتميز جمعية إنقاذ الطفل بكونها العضو العربي الوحيد من أعضاء المنظمة الأم (منظمة إنقاذ الطفل) التي تضم 30 عضوا فاعلاً وتعمل في 120 دولة حول العالم، وتتمحور مبادراتها حول ضمان حقوق الطفل، بما فيها الحماية والتعليم والتغذية والصحة وفقر الأطفال وحوكمة حقوقهم.