فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

الرجل مسؤول عن حالات فشل حدوث الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية الصحيحة

إضاءة على دور الرجل الأسباب والعلاج تكتمل أركان السعادة العائلية بواحد من مفاصلها الأساسية التي تتمثل بحدوث الحمل والانجاب كمتطلب لضمان تدفق ينبوع السعادة

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
الصورة الرمزية New Sat
حبيب أبو زكريا

 

افتراضي الرجل مسؤول عن حالات فشل حدوث الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية الصحيحة

إضاءة على دور الرجل الأسباب والعلاج




الرجل مسؤول عن حالات فشل حدوث الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية الصحيحة
تكتمل أركان السعادة العائلية بواحد من مفاصلها الأساسية التي تتمثل بحدوث الحمل والانجاب كمتطلب لضمان تدفق ينبوع السعادة بغديرها حتى إذا ظهرت بوادر الجفاف أو تأخر الفصل العمري ليبدأ القلق ويبدأ مسلسل الاجتهاد بالتحليل ضمن المناخ العائلي الملبد بغيوم الحرص والتعامل مع الغد المجهول، وقد أظهرت الدراسات العلمية أن الرجل مسؤول عن نسبة مقدرة تصل أحيانا ببعض الدراسات لحوالي 40% من حالات فشل حدوث الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية الصحيحة، المنتظمة، الطبيعية، غير المحددة، غير المقيدة، وبدون استخدام المراهم الخاصة بمسهلات الانسجام، ويعتبر تحليل السائل المنوي الخطوة الأهم في مراحل الفحوصات المخبرية لتحديد سبب عدم المقدرة على الحمل من جانب الرجل، كعامل مهم مسؤول عن الإنجاب وذلك بعد تحليل معطيات السيرة الشخصية ذات الأبعاد المهمة بامنطق الأمر إضافة لإجراء الفحص السريري خصوصا للمنطقة التناسلية، لننتقل بعدها إلى الخطوة التالية ببرنامج التقييم. ونظراً لسهولة إجراء الفحص للسائل المنوي وقراءته وتحليل أرقامه ومعالجتها فانه من المنطق أن تكون الخطوة الأهم التي تحتل قائمة الفحوصات المساعدة لتحديد السبب، فهو المتهم الأول بالقائمة في مراحل الفحص والتقييم لكلا الزوجين بعد ربط تسلسل السيرة المرضية والزوجية، وإجراء الفحص السريري اللازم، وأقول هنا الخطوة الأولى لأسباب عدة منها أن إجراء فحص السائل المنوي لا يتطلب تحضيراً معيناً أو توقيتاً معيناً، وكل ما في الأمر هو جمع عينة السائل المنوي بأنبوب مخبري معقم وإيداعها للمختبر في ساعات الصباح الأولى، ويفضل إعطاء العينة في المختبر ما أمكن، أو إيداعها للمختبر خلال عشرين دقيقة في الحالات التي يصعب على الرجل إعطائها بالمختبر ويفضل إعطائها في المنزل لسبب أو لآخر. إنها خطوة سهلة ونتائجها تساعد على حلول الكثير من المعوقات قبل الدخول بسلسلة فحوصات الجانب الأنثوي الكثيرة والمعقدة والمختلفة، وهنا أتحدث عن الغالبية العظمى من الحالات وليس حالات الاستثناء. على أن أذكر هنا خطورة نتيجة فحص السائل المنوي لخطة علاج الزوجين، وعلى هؤلاء الذين يستعينون بصديق أو مختبر لإعطاء العينة من أجل الحصول على نتيجة طبيعية لأسباب عائلية أن يتذكروا أن الخاسر الأول في هذه المعادلة هم أنفسهم ولا يوجد خاسر آخر تحت أي ظرف فالهدف الأساس من تحليل السائل المنوي هو التعرف على العنصر الذكري الأهم في فكرة الحمل.
إن تقييم طبيعة وخصائص السائل المنوي للرجل إضافة للفحوصات الهرمونية الخاصة يعطي معلومات مهمة ومفيدة عن وظيفة الخصية ومستوى إنتاج ونوعية وفاعلية الحيوانات المنوية بالإضافة إلى الوظيفة الإفرازية للغدد الجنسية والتي لا بد من أخذها بعين الاعتبار عند دراسة نتائج تحليل السائل المنوي، شريطة عدم التركيز على العدد كمؤشر الفاعلية، وأشدد هنا أن هناك اجتهادات في تفسير هذه النتائج من حيث القيمة والنسبة والأهمية لكل منها، وهو ما يفرز نظرية اعتبار نتيجة تحليل السائل المنوي لوحدها كدليل لوضع خطة علاجية معينة، نظرية تحتاج لوقفة تدقيق قبل التطبيق، ويكون الطبيب هو الحكم والقاضي على الحالة المرضية التي تختلف كلياً عن أي حالة مشابهة، واعتبار ذلك كبينة قبل النطق بالحكم وبالتالي يجب تحليل ومناقشة نتائج كل حالة مرضية بصورة منفصلة، ولا يمكن اعتبار التشابه في النتائج بين الأشقاء والجيران والأقارب والأصدقاء مؤشراً على التشابه في العلة والسبب والعلاج. تحديد النسب الطبيعية لعناصر تحليل السائل المنوي هي خلافية حتى الساعة تخضع للاجتهاد أحياناً، ولكنها لا تفرق بين الرجل القادر على الإنجاب وغير القادر على الإنجاب، ولكن النتيجة غير الخلافية هي تفاوت فرص الحمل لمستويات دنيا، حقيقة تمنح للزوجين كل الحق بأخذ النصيحة الطبية والمشورة العلاجية من أكثر من طبيب لأن رحلة العلاج مكلفة الثمن والجهد، وغير مضمونة النتائج. إنني أفرح كثيرا عندما يكون هناك رأي آخر في الحالة المرضية مغايراً لاجتهادي، حيث أن ذلك لا يقلل من مهارتي الطبية، بل يعكس درجات الاجتهاد وهذا واقع صحيح وأذكِّر أن الحالة المرضية مهما كانت درجة صعوبتها أو سهولتها، ستجد العديد من الأطباء الذين يستطيعون التعامل معها، فالعلاج ليس محصوراً بطبيب معين مهما كانت درجة تميزه.
يحتوي السائل المنوي أساساً على الحيوانات المنوية والماء ونوع محدد من السكريات (لإمداد الحيوان المنوي بالطاقة ) والقلويات (لحماية الحيوان المنوي ضد حامضية قناة مجري البول في الرجل والمهبل في المرأة) وهو غني جداً بمادة البروستاجلاندين (مواد تسبب انقباض الرحم وقناة فالوب لتسهيل مرور الحيوان المنوي إلى الداخل) وفيتامين ج والزنك والكوليستيرول. مكونات السائل الخارج مع القذف ليست محصورة المصدر بإفرازات الخصية والبربخ ولكن هناك غدد كوبر وليتر في قناة مجرى البول وذلك لتزييت هذه القناة ومعادلة حامضيتها ومن الحويصلات المنوية والبروستاتا. عادة يبلغ حجم السائل المقذوف من 1,5الى 5 ملليمتر، وتنتج منه الحوصلات المنوية من 40 الى80% من الكميه. مكرراً أن أهم هذه المواد المفرزه فهو سكر الفركتوز لتغذية الحيوانات المنوية والبيكربونات لمعادلة حامضية المهبل.
بديهية الحدث تتمثل بمعادلة فطرية، فلكي يحدث الإخصاب، يجب أن يصل الحيوان المنوي إلى عنق الرحم بعد أن يمكث في المهبل فترة زمنية طبيعية لا تتجاوز 30 دقيقة للتحرر من السائل، بعدها يخترق السائل اللزج المبطن له (المخاط) والذي يكون في ارق سمك له في منتصف الدورة ثم يستمر الحيوان المنوي في رحلته عبر الرحم إلى قناة فالوب حيث البويضة ويخترق الجدار الخارجي لها ويتحد مع المكونات الداخلية لتكوين النطفة والتي ترتاح هناك قبل أن تبدأ رحلتها إلى الرحم وبعد ذلك يتعلق هذا الجسم المخصب بجدار الرحم ليبدأ رحلة الحمل، حيث يسكن معززاً مكرماً لمدة تسعة شهور.
حدوث اللقاء الزوجي بصورة طبيعية لا يعني أن الرجل في حالة ذكورة وفحولة جيدة وتحليل السائل المنوي إجراء ضروري للتأكد من عدد وحركة وطبيعة الحيوانات المنوية لأنه من الممكن أن تكون قدرة الرجل على الجماع طبيعية ولكن قد لا تحمل عينة السائل المنوي له تحتوي أية حيوانات منوية ذات فاعلية، وهذا الوضع يخلط أوراق الحكم والدفاع على فحولة الرجل لأنني أرى شخصياً أن الممارسة الجنسية المتكررة ليست المقياس الأمثل على درجة الرجولة إلا في حالات خاصة، ولأسباب شخصية ونفسية لا تستحق درجة الامتياز، فلا بد من زيادة الوعي الصحي لدى الرجال بأهمية المشاركة بالفحوصات السريرية والمخبرية والشعاعية أثناء مراحل البحث عن أسباب تأخر الحمل مذكراً أن نمط الحياة يؤثر بشكل سلبي وايجابي على المقدرة الإنجابية لكلا الزوجين، حيث أن الحياة الزوجية المليئة بالضغط النفسي والشد العصبي، والتصرف التشنجي التي تنفس بسيجارة، تؤثر سلباً على طبيعة الحياة الزوجية، ابتداء من المعاشرة الزوجية، مروراً بنوعية الحيوانات المنوية والبويضات، والأجنة المتكونة، وهي عامل مهم أيضا لزيادة فرصة حدوث الإجهاض المبكر في غياب الأسباب المرضية الواضحة، وهو عامل مهم أيضاً بأسلوب تصرف الأبناء في المستقبل، موضوع سنسلط عليه الضوء في مرات قادمة، وبقدر الحزن والألم فأدق ناقوس الخطر على وضع الشباب في يومنا هذا بعد الزواج لصعوبة تحقيق الحمل ضمن معالم المتعة ومفاصل الاهتمام والانفتاح على الفضائيات والمواقع الالكترونية واستخدام وسائل المساعدة لتكتمل المتطلبات الأساسية وللحديث بقية!


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات عيد مولد النبي هل هو بدعة ام لا , هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة
فوائد اللوز المر و هل يحتوي علي مادة سامة , فوائد اللوز المر للبشرة و الشعر
موضوع حول البيئة مقدمة و خاتمة , علاقة البشر بالبيئة
كيف اكون قوية الشخصية أمام الناس , السمات التي ترتبط بالشخصيات القوية
طريقة عمل عيش السرايا طريقة عمل عيش السرايا بالنسكافية
اكلات نباتية صحية غنية بالبروتين فوائد النظام الغذائي النباتي

الرجل مسؤول عن حالات فشل حدوث الحمل بعد سنة كاملة من المعاشرة الزوجية الصحيحة




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 15:06.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status