فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

مقتطفات من كتاب تاريخ الأردن 1876-1923م السلطنة العثمانية

استكمالا لما تم تقديمه في بوح السابق، من مقتطفات من كتاب «تاريخ الأردن (1876-1923م)/الصحافة مصدرا»، للدكتورة هند غسان أبو الشعر، تأتي هذه المساحة الإضافية لتسليط الضوء على جوانب أخرى من

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي مقتطفات من كتاب تاريخ الأردن 1876-1923م السلطنة العثمانية


استكمالا لما تم تقديمه في بوح السابق، من مقتطفات من كتاب «تاريخ الأردن (1876-1923م)/الصحافة مصدرا»، للدكتورة هند غسان أبو الشعر، تأتي هذه المساحة الإضافية لتسليط الضوء على جوانب أخرى من تاريخ الأردن، تم رصدها من خلال الصحافة، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وبداية القرن العشرين، غير أنه في كل الأحوال، لا غنى عن قراءة الكتاب كاملا، لما يحتوي من معلومات وتفاصيل قيمة، لم ترد في الكتب والمصادر التاريخية الأخرى.

مقتطفات من كتاب تاريخ الأردن 1876-1923م السلطنة العثمانية


مقتطفات من كتاب تاريخ الأردن 1876-1923م السلطنة العثمانية

صحافة السلطنة العثمانية
ترصد الدكتورة هند أبو الشعر، في مقدمة الكتاب، تاريخ الصحافة باللغة العربية، في فترة الدولة العثمانية، وعددها، وسنة تأسيسها، وخريطة مواقعها في المدن العربية، وتقول في هذا السياق أنه»تعود صحافة (السلطنة العثمانية) باللغة العربية الى عام 1855م، عندما أصدر رزق الله حسون صحيفة (مرآة الأحوال)، وبلغ عدد الصحف الصادرة في الأستانة بالعربية ما بين سنوات 1855 و 1888م ثماني صحف، أما المجلات العربية في الأستانة فبلغت خمس مجلات، أما في الولايات العربية، فقد صدر ببيروت عشرون صحيفة بالعربية ما بين سنتي 1858 و 1891م، وست عشرة مجلة ما بين سنتي 1851 و 1888م، وصدرت في دمشق صحيفتان: احداهما رسمية، وهي سورية الشام عام 1865م، ومجلة واحدة فقط عام 1886م، كما صدر بحلب ثلاث صحف ما بين سنتي 1876 و 1879م، وثلاث صحف أيضا بجبل لبنان ما بين سنتي 1867 و 1891م، في حين صدرت في باقي أنحاء السلطنة بباقي الولايات العربية أربع صحف رسمية. إن صدور هذا الكم الكبير من الصحف والمجلات في بلاد الشام، يؤشر على فعالية الأهالي ووعيهم الفكري وإمكاناتهم المالية، ويؤكد رواج الصحافة بين الأهالي من فئة الدارسين والمتنورين والموظفين والتجار بشكل خاص، بحيث أصبحت الصحف موقعا جاذبا للإعلانات التجارية وتبادل الأفكار، وصارت المجلات الفكرية الراقية مصدر تنوير خاص، ونذكر منها المقتطف والهلال والجنان في كل من بيروت والقاهرة».

مرشحو الكرك
نحاول في هذا العرض، والقراءة للكتاب، أن نجتزيء بعض الفصول، والفقرات، لتقديمها كنماذج، تعكس أهمية التاريخ الذي يتم استعراضه وتوثيقه من خلال ما كتبته الصحافة في تلك الفترة التي يدرسها الكتاب.
الفصل المعنوان بـ»قصبة الكرك»، يحتوي على مواد مختلفة تلقي الضوء على جوانب اجتماعية، وجفرافية، وسياسية، من تاريخ الكرك، مع تركيز على «هيّة الكرك»، وتمثيل الكرك في مجلس المبعوثان، وهنا سنقدم نموذجا من تلك المواد، ما نشرته صحيفة المقتبس في عددها 936 (السبت 5 ربيع الثاني 1330هـ/1911م)، بعنوان (مرشحو الكرك)، حيث جاء فيها:
«كتب من الكرك أن المرشحين في المجلس النيابي عن اللواء هم توفيق بك المجالي، المبعوث السابق، وعودة أفندي القسوس، وجرجس أفندي التحصيل دار وحسين أفندي الطراونة، وجرجي أفندي غماشي مأمور الدفتر الخاقاني، من صيدا، وكاتب البلدية من عشيرة المجالي، وعمر حكمت افندي الجركسي معاون المدعي العمومي في حمص، ورفيق بك العابد من دمشق، وعبد الغني باشا العابد من دمشق، وسليم بك الجزائري من دمشق، ومحمد عطا الله أفندي الأيوبي قائم مقام حمص من دمشق، وعبد الوهاب أفندي الإنكليزي من دمشق، وأحمد أفندي عبد المهدي من السلط، وأسعد أفندي أبو شعر من دمشق، وغيرهم. وقد أسقطت حكومة القضاء كلا من حسين أفندي الطراونة وأحمد أفندي عبد المهدي والتحصيلدار لعدم معرفتهم باللغة التركية، والراجح أن اللواء إذا خلص من الضغط لا يكون نائبه غير عودة أفندي القسوس أو حسين أفندي الطراونة، أو كاتب البلدية من المجالي، أما إذا تخلى الأهلون عن مصلحة بلادهم، وانتخبوا غير أحد هؤلاء، فيكونون قد سعوا الى حتفهم بظلفهم، وعند ذلك لا تنفع الندامة، فليتبصر العادلون ولا يخشوا نفوذ أحد ولا ضغطه، فحق الانتخاب لهم دون سواهم، فإن بعض أرباب الغايات يريدون الاستئثار بالسلطة لتبقى الأمة تحت وصايتهم».

الأحوال الأمنية في الطفيلة
أما الفصل الخاص بـ»قصبة الطفيلة»، فيحتوي على أحوال الطفيلة في تلك الفترة الزمنية، ولكن يلفت النظر فيه ما احتوى من كتابات صحفية حول الأحوال الأمنية في عام 1878م، والاقتتال بين الكرك والطفيلة، وتطور الحالة، مع تقصير متصرف البلقاء في حل المشكلات والمسببة لهذا النزاع والاقتتال، ومن خلال ثلاث رسائل صحفية، تكون اطلالتنا على تلك الأحداث التي كانت في عام 1878م، وفي هذا السياق تقول الدكتورة هند أبو الشعر، بأنه «غطت صحيفة البشير أحداثا لم تذكرها المصادر الأخرى، للأحوال الأمنية في الطفيلة مع عام 1878م، ويبدو أن المادة التي وردت في البشير تعتمد على أخبار مراسل البشير في القدس، ولا ندري ما درجة الدقة فيها، لكننا لا نجد البديل، ونوردها متسلسلة كما نشرتها البشير في أربعة أعداد عام 1878م.
أولى هذه الرسائل الصحفية، في صحيفة البشير تعود الى تاريخ 12 تموز عام 1878م، حيث كتب مراسل البشير في القدس ما يلي: (ويخشى من وقوع قتال شديد يراق فيه دماء بجوار الكرك، بين بدوان الكرك وسكان البلدة المعروفة بالطفيلة والقرى المجاورة، فاستنجد شيخ الكرك ويقال له مجلي البدوان المعروفين بعربان العطاونة، وقيل أنه وافى لإنجاده خمسمائة دوار من العطاونة، وكل دوار يشتمل على مائة عائلة، وربما بالغوا في العدد، ولكن كل يرى أن حالة سكان تلك البلاد قد صارت أسوأ مصير، فإن لم يتداركها متصرف البلقاء أمست قبائل العرب الى إهلاك بعضها بعضا، على أنه طال ما أقام متصرف البلقاء في نابلوس تعذر حفظ السكينة والنظام بين عرب البلقاء، فيا حبذا لو أمكن أن دولة والي سورية ينقل مركز متصرف البلقاء من نابلوس الى مدينة السلط).
حرب دموية
يتابع مراسل البشير في القدس، في العدد 418 الصادر في 8 أيلول 1878م، أخباره برسالة مطولة جاء فيها: (قد أسلفت في إحدى رسائلي الماضية، أنه يخشى وقوع حرب دموية بسبب عرب الكرك وعرب الطفيلة، وهي تبعد عن الكرك مسافة يوم من الجهة القبلية، والآن قد أفادت الأخبار الواردة من تلك البلدان عن نشوب وقائع كثيرة بين العربان المذكورين، قتل وجرح فيها كثيرون من الطرفين، إنما لم يعلم بعد عدد القتلى والجرحى بالتدقيق، بل قال البعض أنه قتل من حزب سكان طفيلة ثلاثمائة وأكثر من مائة عربان الكرك والعطاونة، وقال غيرهم قتل ستون من أهل الطفيلة و30 فقط من أهالي الكرك، غير أن المتحقق هو أن الوجه في المعارك الأولى كان للمجلي وحزبه، أما في المعركة الأخيرة فقد ظفر بهم عرب الطفيلة والعرب المعروفين بحويطات، لأن هؤلاء شد نجدهم عرب الترابين الذين وافوا من جهات غزة ينجدون طفيلة وعددهم ستمائة مقاتل، وقتل في هذه المعركة الأخيرة ابن المجلي الشيخ مصلح وهو من شجعان الكرك الأشد بأسا يوم الكريهة، وحزن الجميع على فقده لأنه كان لطيفا أديبا فخر قبيلته وساعد نصرها، نسأل الله أن يعزي أباه المجلي على فقده لأن الحزن قد أخذ من قلبه كل مأخذ على هذه الرزية المفجعة، ولم يزل الفريقان قائمين على أهبة القتال، فذهب متصرفنا منذ أسبوعين الى غزة ليمنع عرب الترابين والتياها من الاشتباك بحرب الكرك، ونحن في انتظار ما يعمله متصرف البلقاء).




«لم يَعُد المتصرف من غزة»
وفي عدد صحيفة البشير الصادر في 29 أيلول سنة 1878م، واصل المراسل من القدس تزويد البشير بأخبار المتصرف الذي غادر الى غزة، ورصد أخبار الأمن في المنطقة بقوله: (لم يعد بعد متصرفنا من غزة، وقد بلغه أن هولو باشا أزمع على التوجه من الصلت الى الكرك، ليسكن القلاقل ويوطد الراحة في تلك البلاد، إلا أنه لحد الآن لم يتحرك ركابه الى الكرك بل يهتم بالعودة الى نابلوس على ما يقال، وسكان الطفيلة يتأهبون الى معاودة القتال، لأنهم لم يتوقفوا عن المحاربة إلا بدخول شهر رمضان، أما الآن فحيث انقضى الشهر يهمون بالعودة الى قتال أشد من الأول، إن لم تبعث الحكومة اليهم بجند نظامية تردعهم عن الشر، والمجلي صاحب الكرك مستعد كل الاستعداد الى استقبال جند الحكومة في قريته ليحمي بهم قومه من تعديات سكان الطفيلة، وقد بعث برسائل عديدة الى القدس وخلافها بطلب الجند، فالمأمول أن يحظى طلبه بالايجاب).

الحركة الوطنية في البلقاء
نختم قراءتنا لكتاب «تاريخ الأردن/ الصحافة مصدرا» للدكتورة هند أبو الشعر، بالمرور على الفصل الخاص بـ»شرقي الأردن في الصحافة في عهد الحكومة العربية الفيصلية بدمشق 1918-1920م»، وهنا نقدم مادة واحدة، تم ما نشرها تحت عنوان الحركة الوطنية في البلقاء، حيث نشرت صحيفة العاصمة بعددها رقم 80 الصادر يوم الاثنين ا كانون الأول 1919م، نص البرقية المرسلة لدولة الحاكم العسكري العام في 19 تشرين الثاني سنة 1919م، وجاء في البرقية: (نحن عربان وعشائر البلقاء، نقوم بالمظاهرة احتجاجا على كل تسوية تقضي بتجزئة بلادنا وحرمانها من استقلالها التام، وجعل جنوبها موطن لليهود، ونحتج أيضا على الاتفاق الأخير المنعقد مؤقتا بين انجلترا وفرنسا، ونعلن للعموم أننا مستعدون لإراقة دمائنا في سبيل الدفاع عن استقلال بلادنا والاحتفاظ بوحدتها، واننا نطلب من دول الحلفاء الذين أعلنوا مبادىء العدالة وتحرير الشعوب، أن يوفوا بوعودهم الشريفة، فلا يدعو مجالا لاشتعال نار الفتن بسبب اهتضام حقوقنا واستعمار بلادنا أو تجزئتها، والآن بكل قوانا وعموما بلساننا وأيدينا التي هي بقبضة سيوفنا اللامعة نطالب: أولا: رفض القرار الأخير، ثانيا: عدم تجزئة سورية مع حفظ استقلالها التام، ثالثا: رفض الصهيونيين، رابعا: تثبيت مقررات ولسن/ علي الشخاترة، سالم سليمان، سطم أبو الغنم، محسن الفوتيم، إبراهيم المناصرة، عقيل السلامة، وسلامة سليمان عقيل).


تابع ايضا

جوانب جديدة وضرورية من تاريخ الأردن

مقتطفات من كتاب تاريخ الأردن 1876-1923م السلطنة العثمانية


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

الكلمات الدلالية
, , , , , , ,

مقتطفات من كتاب تاريخ الأردن 1876-1923م السلطنة العثمانية


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 03:08.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status