فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

أخبار الشرق الأوسط والعالم أخبار الخليج، أخبار عربية، أخبار السعودية، أخبار مصر، أحدث الأخبار

عناوين الصحف الليبية الاثنين 24 نوفمبر 2014

اخر اخبار الحالة الامنية فى ليبيا اخبار الجيش اليبيى الاثنين 24 نوفمبر 2014 اخبار ليبيا اليوم الاثنين 24/11/2014 , أهم عناوين الصحف الليبية الاثنين 24 نوفمبر 2014

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
مبدع الاقسام العامة

 

افتراضي عناوين الصحف الليبية الاثنين 24 نوفمبر 2014

اخر اخبار الحالة الامنية فى ليبيا اخبار الجيش اليبيى الاثنين 24 نوفمبر 2014

اخبار ليبيا اليوم الاثنين 24/11/2014 , أهم عناوين الصحف الليبية الاثنين 24 نوفمبر 2014




عناوين الصحف الليبية الاثنين 24 نوفمبر 2014

أجرت صحيفة الشروق الجزائرية لقاء مع اللواء خليفة #حفتر قائد عملية #الكرامة في شرق ليبيا وتناول الحوار اهم الأوضاع في ليبيا وتطور العمليات العسكرية وفيما يلي نص الحوار:

بدايةً، من هو اللواء خليفة #حفتر؟
أنا مواطن ليبي امتهنت العسكرية من فترة طويلة جدا ومررت بظروف مختلفة. في عام 1969 قمنا بثورة وفي الـ 1994 قمنا بعمل ضد العقيد معمر #القذافي، وفي ثورة الـ 17 فبراير شاركنا أيضا في ثورة الشعب على نفس الشخص.
وإلى الآن؛ خليفة #حفتر لا يزال خليفة #حفتر، لا يقبل إطلاقا أن يُظلم شعبه، وفي كل هذه المراحل كان الشعب هو الذي يُظلم وفي الثورة الأخيرة دفع الشعب الثمن غاليا، لكن النتيجة كانت سلبية ولم تكن إيجابية حقيقة، في مقابل مقدار ما دفعه من دماء وأرواح، وبالتالي فاني لم أرض في الماضي بظلم شعبي ولم أرضَ في الحاضر ولن أرضي في المستقبل.
البعض يتحدث عن أن عودة خليفة #حفتر هي للثأر وإظهار القوة .. ما ردكم؟
القضية ليست قضية ثأر، ولكن الحقيقة هي أننا عندما تغرّبنا خارج البلد، تغربنا من أجل إزاحة الظلم، لأن الفرصة لم تُتح لنا في الداخل، فأصبحنا نعدّ أنفسنا من الخارج واتصلنا بزملائنا في الداخل، ولهذا السبب عندما لم تتح لنا الفرصة الحقيقية في عام 93 و94 حيث قبض على زملاء كثيرون لي ورفقاء وأقارب وحوكموا في ذلك الوقت بأحكام قاسية وظالمة، فمنهم من حكم عليه بالسجن ومنهم من حكم عليه بالإعدام، وأنا كنت واحدا منهم.
فعندما أتيحت الفرصة مرة أخرى بتحرك شعبي خاصة وأنني كنت أتحدث من خلال قناة “الحرة “في أمريكا، كان الشعب يطالب بحضوري فورا ولبّيت النداء فوراً وحضرت في نفس الوقت وشاركت بما أستطيع، والحمد الله أننا حققنا المطلوب بإزاحة معمر #القذافي ..
حقيقة، لم نكن نريد له أن ينتهي بهذا الشكل لأنه كان زميلاً لي، ولكن كنت أريد أن يقول الحقيقة لهذا الشعب الذي سانده على مدى أكثر من 40 سنة، لكنه في الغالب ذاق المرارة في تلك المدة فأدينا واجبنا وتوقعنا أن تتحول ليبيا بعد عهد معمر إلى جنة فوق الأرض .
لكن للأسف، تمكنت من مفاصل الحكم مجموعات لم تكن في الحسبان على الإطلاق ولم يعرفها الشعب، وهي جماعات تدعي الإسلام، وجرّت الشعب إلى مواقف لم تكن في الحسبان، وتشكلت عصابات أذاقت الشعب كل المرارة بالسلب والنهب والاغتصاب والتعدي على أرواحه، ولم يتوقع أحد أن ينفلت الأمر إلى حد أن تصبح ليبيا في مهب الرياح . فالثورات تقاس بنتائجها، ونتيجة الـ 17 فبراير رغم الدماء التي أزهقت إلى أنها كانت نتيجة سلبية.
ماذا عمّن يشبّهون اللواء خليفة #حفتر بالرئيس المصري السيسي الذي انقلب على النظام السابق؟
والله السيسي لم يكن عيباً، السيسي كان رجلا في بلده، وأدى واجبه، نعتقد أن الجماعات الإسلامية التي حكمت لم تقم بشيء أبدا لمصلحة شعبها، وبالتالي قام باعتباره رجلا عسكريا ومهمته هي الوقوف إلى جانب شعبه، وقفة رجل شجاع وأدى واجبه وهو المطلوب من كل عسكري في الجيش . وهو الأمر عندما تضيق الأحوال بالشعب، فلا بد أن يشير إلى أبناء القوات المسلحة، فكان هو ذلك الرجل وكل وظروفه، يعني أنا لديّ ظروفي وهو لديه ظروفه . فبالنسبة له كل المؤسسات قائمة والجيش قائم أما في ليبيا لم يكن هناك شيء، للأسف الجماعات التي تولت الحكم والمتوغلة في مفاصل الحكم على مدار الأربع سنوات كانت تعمل ضد الجيش والشرطة وكل ما يهم مصلحة الشعب الليبي، لهذا وحسب الظروف فقد قمنا بما يريده الشعب في جميع الأحوال في عام 1969 وفي 1993 و1994 أيضا ودفع الثمن غاليا طبعا.
في الـ17 فبراير 2011، شاركنا بما نستطيع وبما يريده الشعب . وللأسف، رغم كل هذه الظروف كانت النتائج سلبية، ونحن اليوم نريد أن نقوم بواجبنا بما نستطيع، والآن أصبحت للشعب تجربة كبيرة، وهو قادر على التصحيح حيثما وَجَدَ الخطأ.
يقول البعض أن لجوءكم إلى عملية #الكرامة جاء بعد فشل مبادرة “خريطة الطريق” التي وضعتموها، والتي لم تلقَ التأييد المطلق، ما أجبركم على إعلانها من الميدان وعسكريا؟
لا أبداً، نحن قمنا بإعلان بيان واضح جدا، وأكدنا أنه ليس بانقلاب .. وحتى نبيّن أكثر أنه ليس بانقلاب لم نطبق أي شيء وقلنا لا بد من أن نعطيهم فرصة، ولكن للأسف لم يفهموها . ولا تنسوا أن الشعب جاء إلى غاية بيتي بآلاف مؤلفة طالبين مني الخروج والوقوف معهم، فلم أتأخّر ولم يكلّفني ذلك حياتي في نفس الوقت.
حتى لو كلفتكم تهمة خوض الحرب بالوكالة وبالنيابة عن الجيش؟
نحن عندما كُلفنا بهذا والشعب أعطانا هذا التفويض الصريح في جميع مدنه وقراه، تحركنا وطلبنا كل القادرين على حمل السلاح من العسكريين، ولبوا النداء سريعا وتحركنا بحذر طبعا. هذه المدينة تعداد سكانها يصل إلى مليون وربع مليون نسمة، وبالتالي كان ضربنا للجماعات الإسلامية والذين ينتمون إليها، حتى وصلنا إلى نسبة الـ75 بالمائة من القضاء على الجماعات القيادية فيها، وبالتالي أصبحت كل الجهات الأمنية والشرطة والجيش معبأة لهذا الغرض. نحن نحاول بقدر المستطاع أن نقلل من الخسائر بين سكاننا وأهلنا في الداخل، الخصم هو المستهدف سواء كان المختبئ أو الظاهر وقد فقد الكثير من قواته وقدراته ولا يستطيع المواجهة وجها لوجه.
وبالعودة إلى سؤالكم، نحن أخذنا تفويضا من الشعب، وبالنسبة للمجلس النيابي الذي اختاره الشعب فأكيد أن هنالك عناصر واعية تعي ما تستطيع تقديمه لهذه القوة، ولكن سندنا الأكبر هو الشعب مباشرة لهذا ظَهْرُنا مسنود.
طالما ارتبط اسم #حفتر بالانقلابات ضد الأنظمة من الملك إدريس إلى #القذافي إلى النظام الحالي.. لماذا يا ترى؟
طبعا هذا ما يقوله خصومي ومن ليس لديه خصم يبحث عن خصم هذا أكيد . هؤلاء حاقدون وقد فوّتنا عليهم فرص النهب والسرقة، ولم يجدوا من يقبل بهم بمواصفاتهم التي بات الشعب الليبي يعرفها . ونحن لما قمنا ضد الملك إدريس، فعلنا ذلك لأننا شعرنا بأن هنالك ظلماً والملك إدريس رجل متفرغ لعبادة الله ورجلٌ ورع وتقي، ليس لديه أخطاء في شخصه، ولكن المشكلة أن الدائرة التي كانت حوله هي من كانت تدير البلاد، وهو مسؤول على الأقل مسؤولية أدبية.
ورغم أننا كنا شباباً صغاراً، إلا أننا شعرنا بالظلم ولم نقبله أبدا، وكانت لدينا جرأة أكثر من الضباط الذين كانوا يحملون الرتب العالية، وبالتالي تقدمنا وأدينا المهمة التي لم يجرح فيها أحد، وكانت ثورة بيضاء لأن الشعب كله كان معنا، وهي نفس الطريقة في عامي 93 و94، والحركة التي كانت ضد العقيد معمر #القذافي، كان مئات من الأشخاص الذين دخلوا السجن، وقد استخدم معمر آنذاك الاستخبارات والجوسسة وأجهض الحركة قبل أن تبدأ، ولو كانت الحركة بدأت لخرج كل الشعب الليبي.
لكن، لما قامت ثورة الـ 17 فبراير 2011، تحرك كل الشعب الذي كنا معه منذ البداية، ولا أخفي عنكم أن معمر اتصل بي وأنا في الخارج وكلف أشخاصاً أيضا وقلت لهم آنذاك أن هذا الرجل لا يخيفني لا بقوته ولن يغريني بمال، وهكذا كان الحال.
تتحدثون عن وجود خصوم لكم، وهم أنفسهم الذين يقولون اليوم أنكم تمثلون أجندة عربية – غربية – مصرية – أمريكية في ليبيا.. ما ردكم؟
أنا لا أطبّق إلا أجندة الشعب الليبي، وما يقوله الشعب الليبي أنا جاهز له، وأنا في الأخير عربي مسلم، وإذا قدم لي عطاء أو جهد أو غيره أكيد لن أتأخر عنه.
ما هي إذن مصلحة مصر في الوقوف معكم، خاصة مع تداول اسمكم بكثرة في ملفها الأمني؟
أعتقد أن هذا السؤال يجب أن يوجّه لهم، رغم أني سعيد بوقوفهم معي، لمَ لا؟ أولاً لأنهم جيراني وتربطنا اللغة المشتركة والدين وكل الأواصر والروابط الاجتماعية الكثيرة أكثر من أيّ دولة مجاورة أخرى، فلماذا يستكثرون عليهم أن يقفوا معنا؟ لكن لا يوجد أحدٌ وضع رجله في بلدي ليبيا سواء كان بلداً عربياً أو غيره.. لا يوجد إطلاقا.
تتحدثون عن الجوار، لكن هناك من يتحدث في المقابل عن دعم بالسلاح من مصر حتى بالطائرات؟
لا يوجد شيء من هذا القبيل أبداً، إطلاقاً.. ممكن هناك دعمٌ بالسلاح لمَ لا؟ لكن لم يصل إلى حدّ الطائرات أو دعم بالأفراد.. لا.. أبدا، هنالك بعض الأشياء اللوجستيكية تأتينا أحيانا وهذا شيء طبيعي، يعني من التموين وغيرها من الأشياء الإدارية.
بعد أشهر من الانقلاب، انقلبت الآية ليصبح تأييداً لعملية “#الكرامة” من قِبل البرلمان المنتخب.. هل تعتبرون أن الخطوة جاءت متأخرة وهل أنتم في حاجة إليها أصلا؟
طبعا هو تأييدٌ متأخر، لكننا في الأساس نكتسب شرعيتنا من الشعب؛ الشعب نفسه الذي أسس مجلس النواب هو قبله أعطانا هذه الشرعية لكي نقوم بما نقوم به، ورغم أن البرلمان المنتخب تأخّر في بيانه لكنه يبقى مرحّبا به، لأنهم أهلنا وإخوة بالنسبة لنا، وكانت لديهم الكثير من المشاكل التي كانوا يقومون بحلها.. وربما عمليتنا لم تكن من الأوليات بالنسبة لهم، لكن في الأخير الاعتراف جاء في وقته.
لو سألناكم عما يجري اليوم في ليبيا.. هل هي عملية تقسيم إلى دويلات؟
والله لا يمكن أن أعبِّر بالطريقة السياسية في هذا الجانب، لكن ليبيا وحدة واحدة، ومن مهامنا نحن كقوات مسلحة وحدة البلاد، ولن نسمح لأي كان أن يجزئها مهما كانت الظروف. نحن نعلم أن هنالك أطماعاً خارجية وهنالك من يؤيد التجزئة، لكن هؤلاء يبقون فئة قليلة جدا، ليس لديهم ارتباط قوي بالوطن. لأننا في هذا البلد لن نسمح أبداً بالتقسيم مادام فيه رجال مثل رجال “#الكرامة” الذين يتزايدون كل يوم، والشعب لا يسمح بهذا التقسيم. ولا أتخيل في يوم من الأيام أنني سأكون في الجهة الشرقية وسأكون مجبراً على أخذ جواز السفر للذهاب إلى الجهة الغربية أو إلى منطقة الجنوب.. هذا كلام محظور.
لماذا لا نكون أكثر صراحة هنا سيدي، ونتحدث عمن يصطادون اليوم في المياه العكرة داخل ليبيا، وكثيرا ما تحدثتم عن الدور القطري في الموضوع؟
قطر هذه حشرت أنفها في شيء لا علاقة لها به. كنا نعتقد في البداية أنهم فعلا يقفون معنا وقفة عربية صادقة، فإذا بهم عبارة عن أدوات لغيرهم وينفذون أجندات دول أجنبية وحتى صهيونية، قد تكون وراء هذا.
كل ما قامت به قطر للأسف عيب، لا يمكن لكل القطريين أن يرضوا به، الشعب القطري عربي ولديه نخوة، ولكن للأسف من يقف في النظام مثل موزة وحمد وغيرهما، هم من يفعلون ذلك، لكن هناك رجالاً في قطر لا بد أن نسمعهم في يوم من الأيام يقولون “لا”. أمّا ما قامت به قطر في ليبيا فهو مشطوب عليه، لا يمكن لهم إطلاقا أن يبقوا في ليبيا.
هل وصل دعم قطر إلى حدّ تقديم السلاح للجبهات الأخرى؟
نعم، هي تدعمهم بالسلاح وكل شيء، لكن هذا مردود عليه في وقته لقطر ولغيرها طبعا.
سيادة اللواء.. لو قلنا ما يجمعكم بمنطقة #الزنتان؛ خلافٌ أم تنسيق؟
لا.. هو تنسيق.
لكننا، وفي حوار لنا مع وزير الدفاع السابق أسامة جويلي الذي يقود العمليات العسكرية هناك تحدث عن خلاف بينه وبينكم؟
أسامة ليس لديه أيّ علاقة بهذا الكلام، وربما لديه اتجاه ثاني، وهو إخواني طبعا حسب معلوماتنا، وبالتالي لا يمكن طبعا أن تكون وجهة نظرنا واحدة، بل بالعكس متعاكسة ومتضاربة.
أين هو دور المجتمع الدولي فيما يجري في ليبيا حاليا؟
ليس لديهم أي دور إطلاقاً سوى الكثير من القرارات المعرقِلة التي نسمع بها نحن نمارس عملية دفاع عن العالم كله وهو لا يشارك معنا، يعني هذا العدو المشترك للكرة الأرضية كلها، وهناك دول تغمض عينيها عن وضع مثل الوضع في ليبيا وتساند دولاً أخرى تراها أكثر أهمية منا.
بالنسبة لنا لم يساندنا أحد حتى هذه اللحظة، بل بالعكس يوميا نسمع بأمور محبطة للعزائم لو كانت عزائمنا مرهونة بالعالم الخارجي، لكننا في الأخير نعتمد على شعبنا وأرضنا، ونحن أحرى بالدفاع عن أنفسنا وهذا حق مكفول لكل مواطن، وسوف نتصدى لأي أحد بإمكانياتنا، وإمكانياتنا ليست بسيطة، ومادامت إرادتنا قوية نستطيع أن نحصل على كل شيء: الطائرات والسلاح وكل شيء، لأن هذا العالم واسع جدا ومتفرع إذا أغلقت الأبواب في جهة، هناك أبواب أخرى مفتوحة لنا، ومن أغلق علينا الأبواب فقد أغلقها على نفسه فقط. والحمد لله سُمعتنا واسعة سواء في الدول الإفريقية أو العربية، وخاصة بعض الدول التي تحب الخير لغيرها كلها لدينا صلة معها.
ربما نتحدث عن الوساطة الجزائرية المصرية مؤخرا.. ما رأيكم فيها؟
كل يدٍ طيبة تريد الخير يدٌنا ممدودة لها، أيضا لا يمكن أن نرفضها.
إذن، هل توافقون عل طاولة الحوار التي دعت لها الجزائر؟
مع من؟
مع كل الأطراف؟
لا أبداً.. أنتم تقصدون أطرافاً مثل “المؤتمر الوطني” المنتهية ولايته والذي لا يملك لا سلطة ولا أي شيء فعلي. ماذا يساومون في كلام ليس له معنى أبدا، والشعب اختار البديل الذي يمارس مهامه وهو سلطة منتخبة من قبل الشعب الذي سيستمر حتى يبني الدولة وكل المؤسسات ونحن مستمرون.
هل هذا الدعم حتى بعد قرار المحكمة بعدم شرعية البرلمان الحالي؟
لا.. هذا ليس كبعض من فسر على هواه، لكننا وحسب ما نراه في قضاتنا الذين نرى فيهم العدل، لا أعتقد أنه كان لديهم مقصد، مثلا، في تسفيه أو الإقلال من دور المجلس الذي اختاره الشعب، لا يمكن طبعا، ولا أعتقد أن هنالك قوانين تحول بينها وبين إرادة الشعب مستحيل.
سرّبت بعض المعلومات منذ أيام معلومات حول اجتماع سري على أعلى مستوى من الضباط في الجيش، تمّ خلاله تزكيتم لتكونوا قائدا أعلى للقوات المسلحة، لكن العملية أجهضت فيما بعد هل تؤكدون أو تنفون ذلك؟
متى؟ وأين؟ نحن لا نسعى إلى منصب.. من يسعى إلى منصب يلجأ إلى وسائل مختلفة للوصول إليه، وليس بتقديم نفسه للموت. نحن لما تحركنا كان أمامنا الموت فقط لتحقيق أهداف الشعب، ولم نضع أمامنا أننا نريد أن نكون أي شيء.
من هذا، الأمر منته، والوصول متروك إلى أناس آخرين عندما تنتهي هذه الحرب، لن أكون أنا أو غيري في الصورة، سنجد الآلاف يأتون بالملفات الجاهزة لقطف الثمار عندما يجدون الفرصة ولن يتأخروا ولكن نحن لسنا هكذا نحن جهزنا أنفسنا لخط الرصاص وليس لغيره.
تتحدثون عن جبهات القـتال والرصاص والبعض يتهمكم بتقديم الليبيين واستبعاد أولادكم من النيران؟
والله.. أرد عليهم وأقول لهم انزلوا وانظروا من هم داخل الجبهات وأيضا أنت معي في مكتبي الخاص وترين أولادي الثلاثة معي هنا بالداخل، اللهم فقط من بقي مع العائلة لإعالتهم فقط، لكن البقية كلهم داخل الجبهات، وحتى أبناء إخوتي موجودون إما معي وإما داخل الجبهات.
لو سألتكم عن كتيبتيْ القعقاع والصواعق التي يقال إنكم لجأتم إليهما خلال حربكم؟
أنا شخصيا لا أعرف ولم أعرف أي واحد من هذه الكتائب؛ لا القعقاع لا الصواعق، ربما أعرف آمر كتيبة الصواعق عماد، لكن في حياتي لم أدخل إلى معسكراتهم أو رأيت سلاحهم أو أشرفت عليهم ولم يقدموا لنا لا الدعم الكبير ولا الدعم الصغير إطلاقا، وأقولها صراحة.
ألا تخافون من أن تلاقوا نفس مصير اللواء عبد الفتاح يونس رحمه الله خاصة وأن هدفكم واحد كما تقولون وهو إقامة جيش ليبي؟
لقد أخبرتكم.. أمامنا هدفٌ، إما أن نصل وإما أن نموت. ولهذا، فربٌّ الشعب أعطاه ثروة يحسد عليها اليوم ويجب أن يحافظ عليها.
يعني حتى وسلسلة الاغتيالات الكثيرة التي تعرّضتم لها؟
وماذا حصل؟ كل محاولة اغتيال تزيدنا قوة، نحن حقيقة لا يخيفنا أي شيء.. فما هو الشيء، مثلا، الذي ترينه أو تتصورين أنه يخيفك؟ هل هو الحرص على الحياة؟ أنا لست حريصا عليها، لأن أمامي مطالب شعب يجب أن نحققها، ولو كلفتنا الموت بعد ساعة.
نحن مستعدون، لأن الله هو من أعطانا الروح وهو من يأخذها، مثلا منذ أيام دخل انتحاري إلى مقر إقامتنا وفجّر نفسه وكسر كل زجاج المكتب الذي كنت بداخله وكان معي زميلي وصديقي قائد القوات الجوية صقر الجيوشي ومع ذلك لم نصب بأي أذى، والحمد له عدنا أكثر قوة من قبل.
لقد شاركتم في إسقاط النظام السابق، لكنكم لم تستفيدوا من مخازن #القذافي لماذا؟
نحن لم نتوقع أبدا ما يحدث اليوم، وهذا دليل على أننا لم نفكر في قضية انقلاب أو غيره، لما قامت الثورة كنا نتوقع أن الناس كلها تحسب حساباً للشعب الليبي فقط، لكن للأسف عندنا مثلا يقول “السارق يغلب العساس”.. وللأسف من أتوا بالملابس الرسمية وربطات العنق نحن فرحنا بهم بصراحة، وأيضا عندما كنا نرى أي شخص بلحيته كنا نقول “هذا كله بركة زيدونا”، فإذا به هذا صاحب اللحية مع صاحب ربطة العنق هم من عملوا كل المشاكل، واليوم أصبح لدينا تخوف من كل شخص، ولم يعد أمامنا اليوم سوى الميدان على كل الأصعدة.
قلتم أيضا أن من بين أهدافكم هو القضاء على انتشار السلاح؟
السلاح دائما مطلب الإنسان الذي يخاف، ونحن لن نطلب من الشعب الليبي ترك السلاح إلا عندما يصبح شاعراً بالأمن والأمان ويشعر أن وراءه جيشاً يحميه وشرطة وشوارع آمنة ومدارس وجامعات في القرى والمدن وغيرها، عندئذٍ هم نفسهم سيذهبون إلى المراكز ويضعون السلاح.
ماذا عن “عملية #الكرامة”.. هل محبو اللواء خليفة ومؤيدوه هم فقط من منطقة الشرق؟
في الحقيقة منطقة الشرق دائما ثائرة وسباقة لرفض الظلم، لهذا بدأنا منها من الناحية العملية والميدانية، لكن في #طرابلس وضواحيها وطرابلس المركز والكبرى أو تاجوراء وسوق الجمعة أو #الزاوية وصبراته وزوارة وغيرها من المناطق إلى سفح الجبل ومن الجبل إلى الساحل ومنها طبعا إلى مسلاته وقصر الخيار وزليتن وغيرها بما فيها طبعا مصراته وسرت والجنوب أيضا.. كل هؤلاء الناس ونسبة كبيرة جدا منهم مع “#الكرامة” ومتعاطفة معها، وكل الجنود جاهزون في كل مكان، إلا الناس التي خدعت مثل إخوتنا في مصراته الذين خدعوا في قصة أننا نسعى إلى السلطة وغيره من الكلام الذي نسمعه وخاصة الإجراءات التي اتخذت مؤخرا لم نكن نتوقعها منهم، خاصة وأن مدينة مصراته فيها ناس خيّرون جدا، لكن البعض منهم جنح في اتجاه خاطئ من وجهة نظرنا وربما لديهم رؤية أخرى لا ندري. وفي الحقيقة ليست لدينا اتصالات بمن قاموا بهذا العمل، لكن البوادر لم تكن طيبة أخيرا، خاصة عندما نرى مطارا دُمر وأشخاصا يُغتالون وغيرها من الإجراءات التي لا تدل على أن من قاموا بها هم وطنيون وعقلاء.
إذن هل منطقة مصراته هي إخوة الأمس أعداء اليوم؟
مصراته كمدينة لا، لأنها بمساعدة المنطقة الشرقية أسقطت #القذافي، لكن للأسف يبدو أنهم نسوا ذلك، والموقف الذي وقفوه مع الجهة الغربية لم يكن مرضياً، خاصة وأنهم دعموا الحركات الإرهابية التي تتواجد في #طرابلس وضواحيها مثل صبراته وزوارة وغيرها، لكن لدينا اتصالات مثل منطقة ورشفانة التي تعدّ منطقة كبيرة جدا وبها عدد سكان يصل إلى المليون نسمة، ترهونة أيضا منطقة كبيرة جدا وكل هذه المناطق فيها انتشار واسع لـ”#الكرامة” وبصفة عامة الليبيون كلهم مع “#الكرامة” ميدانيا.
هل عملية “#الكرامة” منتشرة بالقدر الذي تعلنه، خاصة وأن البعض يشكك في الأرقام التي تقدمونها؟
جنود “#الكرامة” اليوم موجودون في المنطقة الشرقية بصفة عامة في صراع كبير حُسم لصالح القوات العسكرية الليبية في مدينة #بنغازي، وليس أمامنا شيء سوى مدينة #درنة التي بدأوا الآن يفرّون منها، لكننا قادمون إليهم في فترة قريبة إن شاء الله، وبنغازي لنا بنسبة 95 بالمائة وليس فيها سوى قلة قليلة تختبئ هناك، والآن المخابرات والأمن الداخلي وبعض من القوات المسلحة التي تطارد الفلول خارج البلاد. كل هذه القوى الأمنية اليوم تبحث عن العناصر المختبئة، أما منطقة #بنغازي فانتهى فيها هؤلاء الذين للأسف يسعون لتحقيق أهداف أخرى وضيعوا أنفسهم.
يتحدث البعض عن عودة النظام السابق بقوة، خاصة بعد ظهور بعض الحركات التي كانت مؤخرا في مصر وغيرها ما ردكم؟
هم دائما يقولون كلاماً على الهواء لا معنى له، خاصة في إذاعتهم.. ويقول البعض أنهم يدعموننا لكن كلها إشاعات وتشكيكات فينا لا أكثر خاصة البيانات التي أطلقت في وقت مضى.. أنا أقول أن النظام السابق لا يمكن أن يعود مرة ثانية انتهى وانتهى بإنتهاء معمر، كل وقت وله رجاله.. نحن نشعر بأن هناك رجالاً سيظهرون إن شاء الله هذا الشباب الموجود اليوم هم الذين لا بد أن يأخذوا بزمام الأمور ويصنعوا لنا دولة عصرية بعون الله تعالى ولن يكون فيه للماضي أي شيء.
كلمة أخيرة؟
نوجِّه كلمتنا إلى رجال “#الكرامة” الذين هم جنودنا الأشاوس وضباطنا الأوفياء أقول لهم أن عليهم الاقتراب من المواطنين والنساء والأطفال والشيوخ ومعرفة مطالبهم وأقول لشباب “#الكرامة” في #بنغازي والمنطقة الغربية والجنوبية عليكم أن تكونوا يقظين، وتأكدوا أن فيها وحدة بلادكم وأن “#الكرامة” هي كرامة شعب كان ضدها أشخاص مثل عبد الوهاب وعبد الحكيم وغيرهم من العباد الذين ارتكبوا جرائم كبيرة جدا في حق الشعب الليبي بعد أن قاموا بتسهيل دخول هذه المجموعات إلى ليبيا بجوازات سفر وأسلحة وذخيرة ومعسكرات، هذا كله دفعنا فيه الثمن غالياً يا من سميتكم الآن لقد أجرمتم في حق الليبيين ولكن الحساب بركة.
أما كلمتي للعالم الخارجي، فأقول: عليه أن لا ينسى أننا نقاتل نيابة عنهم مع أننا نكافح عدوا مشتركا، لذا عليهم أن يقفوا وقفة حق مع الشعب الليبي الذين يريد أن يبني دولة ديمقراطية، دولة الحق والعدل المساواة، أما للفرقاء فأقول لهم ربي يهديكم إن شاء الله، وأدعوهم أن يبتعدوا عن عملية التضليل، وليبيا ليست الصين، نحن 5 أو 6 مليون نعتبر أسرة واحدة، وأنا من هنا أهيب بكل ذي عقل أن يقف مع عقله لو لساعة ويتذكر أن لهذا الشعب حق عليه، وعندما كان #القذافي حاكما وقف الشعب وقفة واحدة.. فلا تنسوا تلك الأيام ولا تكونوا من الذين يستولون على مدينة بعد مدينة وقرية بعد قرية وقبيلة بعد قبيلة، هذا الكلام محظور ونحن نفخر بما يجري في المنطقة الشرقية حقيقة لأنهم كلهم كانوا دعما لنا وللكرامة، لذا نأمل من كل إخواني أن يرتقوا إلى المسؤولية وأن يتقاربوا ويشكلوا وحدة واحدة وأن يتفقوا في مواجهة الخصم الذي يريد أن يفتّتهم وتلك المجموعات غير الشرعية ستحكم ليبيا ونحن لا نريد، هذا وطننا جميل وغني ولكل مواطن الحق في العيش الكريم فيه.


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات رسائل تهديد للخائن قوية بعد تعرضك للخيانة
تهنئة عيد الفطر رسمية تهنئة عيد الفطر لزوجي عيدًا سعيدًا ومباركًا
تصبحين على خير حبيبتى رومنسيات تصبحين على خير يا غالية
مبروك المولود الف مبروك المولود ويتربي بعزكم
بوستات عن أصدقاء المصلحة امثال وحكم عن نفاق وخداع الأصدقاء
دعاء يشرح القلب دعاء يزيل الهم والخوف يجلب الرزق

الكلمات الدلالية
, , , , , , , , , , , , , , , , , , ,

عناوين الصحف الليبية الاثنين 24 نوفمبر 2014


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 03:35.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status