|
معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
#1
| |||||
| | | |||
قصص قصيرة 2014 , قصص جبران خليل جبران 2014 , جبران خليل جبران قصص جبران خليل جبران 2014 , قصص قصيرة لجبران خليل جبران 2014 الحرب والأمم الصغيرة كان في أحد المروج نعجة وحمل يرعيان . وكان فوقهما في الجو نسر يحوم ناظراً إلى الحمل بعين جائعة يبغي إفتراسه وبينما هو يهم بالهبوط لإقتناص فريسته ، جاء نسر آخر وبدأ يرفرف فوق النعجه وصغيرها وفي أعماقه جشع زميله . فتلاقيا وتقاتلا حتى ملأ صراخهما الوحشي أطراف الفضاء . فرفعت النعجة نظرها إليهما منذهلة ، والتفتت إلى حملها وقالت : (( تأمل ياولدي ، ما أغرب قتال هذين الطائرين الكريمين !! أوليس من العار عليهما أن يتقاتلا ، وهذا الجو الواسع كاف لكليهما ليعيشا متسالمين ؟؟ ولكن صلّ ياصغيري ، صلّ في قلبك إلى الله ، لكي يرسل سلاماً إلى أخويك المجنحين ! )) فصلى الحمل من أعماق قلبه ! ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- الصحيفة البيضاء قالت صحيفة ورق بيضاء ( كالثلج ) : (( قد برئت نقية طاهرة وسأظل نقيةً إلى الأبد . وإنني لأوثر أن احرق وأتحول إلى رماد أبيض ، على أن آذن للظلمة فتدنو مني وللأقذار فتلامسني )) فسمعت قنينة الحبر قولها وضحكت في قلبها القاتم المظلم ولكنها خافت ولم تدن منها . وسمعت الأقلام أيضاً على أختلاف ألوانها ولم تقربها قط . وهكذا ظلت صحيفة الورق بيضاء كالثلج ــــ نقيةً طاهرة ــــ ولكن ... فارغة . ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- العالم والشاعر قالت الحية للحسون : (( ما أجمل طيرانك أيها الحسون ! ولكن حبذا لو أنك تنسلّ إلى ثقوب الأرض وأوكارها . حيث تختلج عصارة الحياة في هدوء وسكون! )) فأجابها الحسون وقال : (( أي وربي ! إنك واسعة المعرفة بعيدتها ، بل انت أحكم جميع المخلوقات ، ولكن حبذا لو أنك تطيرين )) . فقالت الحية كأنها لم تسمع شيئاً : (( مسكين أنت أيّها الحسون ! فأنك لا تستطيع أن تبصر أسرار العمق مثلي ، ولا تقدر أن تتخطر في خزائن المماليك الخفية ، فترى أسرارها ومحتواياتها ، أما أنا فلا أبعد بك ، فقد كنت في الأمس متكئة في كهف من الياقوت الأحمر أشبه بقلب رمانة ناضجة ، وأضأل الأشعة تحولها إلى وردةٍ من نور .فمن أعطي سواي في هذا العالم أن يرى مثل هذه الغرائب؟ )) . فقال لها الحسون : (( بالصواب قد حكمت أيتها الحكيمة ، فلا أحد إلاك يستطيع أن يفترش ما تبلور من تذكارات العصور ، وآثار الدهور . ولكن وا أسفاه ،فأنك لا تغردين ! )) . فقالت الحية : (( إنني أعرف نباتاً تمتدّ جذوره إلى أحشاء الأرض ، وكل من يأكل من تلك الجذور يصير أجمل من عشتروت )) . فأجابها الحسون قائلاً (( لا أحد ، إلاك قد أهتدى إلى حسر القناع عن فكر الأرض *****ي . ولكن واأسفاه ، فأنك لا تطيرين ! )) فقالت الحية* : (( وأعرف جدولاً أرجوانياً يجري تحت جبل عظيم ، وكلّ من يشرب من هذا الجدول يصير خالداً . وليس بين الطير أو الحيوان من أهتدى إلى ذلك الجدول سواي )) . فأجاب الحسون وقال (( بلى والله . فإن في منالك أن تكوني خالدة لو شئت . ولكن واأسفاة ، فأنك لا تغردين ! )) . فقالت الحية (( وأعرف هيكلاً مطموراً تحت تراب الأرض ، لم يهتد إليه باحث أو منقب بعد ، أزوره مرة في الشهر ، وهو من بناء جبابرة الأزمنة الغابرة . وقد نقشت على جدرانه أسرار جميع الأزمنة والأمكنة )) . فأجابها الحسون قائلاً (( بلى أيتها الحكيمة العزيزة ، فإنك لو شئت لاستطعت أن تكتنفي بلين جسدك جميع معارف الأجيال . ولكنك وا أسفاه ، لا تقدرين أن تطيري )) . فاشمأزت الحية إذ ذاك من حديثه ، وارتدت عنه إلى وكرها وهي تبربر في ذاتها قائلة : (( قبحه الله من غرّيد فارغ الرأس !!! )) . أما الحسون فطار وهو يغني بأعلى صوته قائلاً : (( واأسفاه، إنك لا تغردين ! واأسفاه، واأسفاه ياحكيمتي، فإنك لا تطيرين! )). ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- الأثمان كان رجل يحفر في حقله . وفيما هو يحفر عثر على تمثال بديع من المرمر الجميل . فأخذه ومضى به إلى رجل كان شديد الولع بالآثار والعاديّات وعرضه عليه . فاشتراه منه بأبهظ الأثمان . ومضى كل منهما في سبيله . وبينما كان البائع راجعاً إلى بيته أخذ يفكر في ذاته قائلاَ : (( وما أكثر مافي هذا المال من القوة والحياة ! إنه بالحقيقة ليدهشني كيف أن رجلاً عاقلاً ينفق مالاً هذا مقداره لقاء صخرٍ أصم فاقد الحركة ، كان مدفوناً في الأرض منذ ألف سنة ولم يحلم به أحد) وفي الساعة عينها كان المشتري يتأمل التمثال مفكراً وقائلاً في ذاته : (( تبارك ما فيك من الجمال ! تبارك مافيك من الحياة ! حلم أية نفس علوية انت ؟ هذه بالحقيقة نضارة أعطيتها من نوم ألف سنة في سكينة الأرض ؟ أنني والله لا أفهم كيف يمكن الإنسان أن يبيع مثل هذه الطرفة النادرة بمال جامد زائل )) . ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- ---- التوبة دخل رجل في ليلة ظلماء إلى حديقة جاره ، فسرق أكبر بطيخة وصلت إليها يده وحملها وجاء بها إلى بيته .وعندما كسرها وجد أنها عجراء لم تبلغ بعد نموها ، فتحرك ضميره في داخله إذ ذاك ، وأوسعه تونيباً ، فندم على أنه سرق البطيخة .... مقالات ممكن أن تعجبك :
المصدر: الإبداع الفضائي - من قسم: معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم |
أدوات الموضوع | |
|