فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب

حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته

- ما حدود علاقة الخاطب بمخطوبته؟ وهل يجوز المخاطبة التليفونية بينهما بالكلام الطيب؟ - ما الذي يباح رؤيته للخاطب من مخطوبته؟ وهل من حقها أن تنظر إلى خطيبها؟ وهل

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
عضو نشيط

 

افتراضي حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته

- ما حدود علاقة الخاطب بمخطوبته؟ وهل يجوز المخاطبة التليفونية بينهما بالكلام الطيب؟

- ما الذي يباح رؤيته للخاطب من مخطوبته؟ وهل من حقها أن تنظر إلى خطيبها؟ وهل له أن يخلو بها؟



الإجابة لفضيلة الشيخ عبد الله الخطيب- أحد علماء الأزهر الشريف وعضو مكتب الإرشاد

**في حالةِ الخطبةِ تعتبر المخطوبة أجنبيةً، لا تجوز الخلوة ولا المحادثة، لا بالكلام الطيب ولا غيره، ولا مواعيد للقاء بعيدًا عن الأهل، وعند الزيارة تكون بحضور المحارم.



ونقول للسائل: اتق الله في أعراض المسلمات، وهذا الأمر بالتقوى موجَّه إلى الاثنين، فعلى الأخت أيضًا أن تحافظ على سمعتها وكرامتها، وتكف عن هذه المزالق.



** وفي الإجابة عن السؤال الثاني يقول الشيخ الخطيب:

اختلف الفقهاء في المواضع التي يراها الخطيب من مخطوبته، فيرى جمهور العلماء أن من حقه أن ينظر إلى وجهها وكفيها فقط؛ لأن النظر إلى الوجه يكشف له عن طبيعة ومستوى جمالها من عدمه، والنظر إلى الكفين يعرف به خصوبة البدن من عدمه، ويكفي عند الجمهور النظر إلى هذين الموضعين، جاء في الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال:"إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل"، ورأيُ الجمهور تفسيرٌ لهذا الحديث.



وعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأةً فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر إليها" قال: لا.. قال: "انظر إليها؛ فإنه أحرى أن يؤدم بينكما".. أي تدوم العشرة والمودة، ويقول جابر بن عبدالله: "خطبت امرأةً من بني سلمة، فكنت أختبئ لها حتى رأيت منها بعض ما دعاني إليها" (رواه أبو داود).






وفي الأثر دليلٌ واضح على جواز النظر إلى المخطوبة وهي لا تعلم؛ بل نرى أن هذا الأمر أفضل حتى إذا أقبل على الخطبة أقبل عليها وهو مطمئنٌ فيتم الأمر، لكنَّ الرؤيةَ الرسميةَ في البداية ربما لا يحدث معها توفيقٌ، فتكون هناك صدمةٌ للفتاة كان بالإمكان تلافيها بما ذكرناه.
ويرى داود الظاهري جواز نظر الخاطب إلى جميع البدن ونرجح رأي الجمهور.



وليس حكم النظر مقصورًا على الرجل بل هو ثابتٌ للمرأة أيضًا، فلها أن تنظر إلى خاطبها كما ينظر هو إليها، يقول سيدنا عمر: "لا تزوِّجوا بناتكم من الرجل الدميم، فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن".



وحكم الخلوة بالمخطوبة التحريم حتى يَعقد عليها؛ لأنها ما زالت أجنبيةً عنه، جاء في الحديث: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلونَّ بامرأة ليس معها ذو محرم، فإن ثالثهما الشيطان".



وهذا أمرٌ لا ينبغي التهاون فيه؛ لما يترتب عليه من أضرار، فقد لا يتم الزواج، وربما فقدت الفتاة شرفَها وعفتَها دون وقوع الزواج، فيجب اليقظة في هذا الأمر.

مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات سبب نزول قوله تعالى: { أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا }
شبهة لغوية حول قوله تعالى: { حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم...}
المناسبة في قوله تعالى: { وإذا ضربتم في الأرض...}
شبهة لغوية حول قوله تعالى: { إن رحمت الله قريبٌ من المحسنين }
التوفيق بين آيتين: الحسنة من الله، والسيئة من نفسك
من أوجه المناسبة بين سورتي آل عمران وسورة النساء

حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 22:14.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status