|
المواضيع الإسلامية قسم يهتم بالدين الإسلامي على منهج أهل السنة والجماعة ويمنع إهانة بقية المذاهب |
| LinkBack | أدوات الموضوع |
#1
| ||||
| | | ||
حَدِيثُ رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ ( كـــتـــابُ الـــْـعِـلــْم ) ( باب: تَـــعْـــلِـــيْـــمْ الـــرَّجُـــلْ أمَـــتَـــهُ وأَهْـــلَـــهُ) عَنْ صَالِحُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: قَالَ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ: حَدَّثَنِي أَبُو بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثَةٌ لَهُمْأَجْرَانِ،رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُإِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِوَحَقَّ مَوَالِيهِ،وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَـةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّأَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا،فَلَهُ أَجْرَانِ". ثُمَّ قَالَ عَامِرٌ: أَعْطَيْنَاكَهَا بِغَيْرِ شَيْءٍ، قَدْ كَانَ يُرْكَبُ فِيمَا دُونَهَاإِلَى الْمَدِينَةِ. * رواهـ الـبـخـاري. ----------------------- (فتح الباري بشرح صحيح البخاري) قَوْله: (عَنْ أَبِيهِ): هُوَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْعِتْق وَغَيْره. قَوْله: (مِنْ أَهْل الْكِتَاب): لَفْظ الْكِتَاب عَامّ وَمَعْنَاهُ خَاصّ، أَيْ: الْمُنَزَّل مِنْ عِنْد اللَّه، وَالْمُرَاد بِهِ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل كَمَا تَظَاهَرَتْ بِهِ نُصُوص الْكِتَاب وَالسُّنَّة حَيْثُ يُطْلَق أَهْل الْكِتَاب. قَوْله: (فَلَهُ أَجْرَانِ): هُوَ تَكْرِير لِطُولِ الْكَلَام لِلِاهْتِمَامِ بِهِ. قَوْله: (ثُمَّ قَالَ عَامِر): أَعْطَيْنَاكهَا، ظَاهِره أَنَّهُ خَاطَبَ بِذَلِكَ صَالِحًا الرَّاوِي عَنْهُ، وَلِهَذَا جَزَمَ الْكَرْمَانِيّ بِقَوْلِهِ: "الْخِطَاب لِصَالِحٍ" وَلَيْسَ كَذَلِكَ، بَلْ إِنَّمَا خَاطَبَ بِذَلِكَ رَجُلًا مِنْ أَهْل خُرَاسَان سَأَلَهُ عَمَّنْ يُعْتِق أَمَته ثُمَّ يَتَزَوَّجهَا. قَوْله: (بِغَيْرِ شَيْء): أَيْ: مِنْ الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة، وَإِلَّا فَالْأَجْر الْأُخْرَوِيّ حَاصِل لَهُ. قَوْله: (يُرْكَب فِيمَا دُونهَا): أَيْ: يُرْحَل لِأَجْلِ مَا هُوَ أَهْوَن مِنْهَا كَمَا عِنْده فِي الْجِهَاد، وَالضَّمِير عَائِد عَلَى الْمَسْأَلَة. ----------- __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________ وأسأل الله لي ولكم التوفيق المصدر: الإبداع الفضائي - من قسم: المواضيع الإسلامية |
رقم المشاركة : [2] | ||
| بارك الله فيك اخي الغالي تقبل تحياتي | |
| ||
|