فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

قلتم أنَّى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم؟

بسم الله الرحمن الرحيم قبل البدء بالمشاركة فاِنِّي اُؤَيِّدُ الفتوى التي صدرَتْ من علماء السلطة في اليمن بحُرْمَةِ جواز الخروج على الحاكم؟ بشروط منها ان يسعى الى اصلاحات اهمها العدل

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
موقوف

 

افتراضي قلتم أنَّى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم؟

بسم الله الرحمن الرحيم قبل البدء بالمشاركة فاِنِّي اُؤَيِّدُ الفتوى التي صدرَتْ من علماء السلطة في اليمن بحُرْمَةِ جواز الخروج على الحاكم؟ بشروط منها ان يسعى الى اصلاحات اهمها العدل واَنْ يكونَ من {الذين لا يريدون عُلُوَّاً في الارض ولا فسادا} وألَّا يكونَ مِمَّنْ قال الله فيهم{وَمِنَ الناسِ من يعجبُكَ قولهُ في الحياة الدنيا؟ ويُشْهِدُ اللهَ على ما في قلبه؟ وهو اَلَدُّ الخصام؟ واِذَا تولَّى سعى في الارض ليفسدَ فيها ويهلكَ الحرثَ والنَّسل؟ والله لا يحبُّ الفساد؟ واذا قِيلَ لهُ اتَّقِ اللهَ اَخَذَتْهُ العِزَّةُ بالاثم فَحَسْبهُ جهنَّم} ولا يَحِقُّ لاَحدٍ من المعارضة اَوْ الثورة اَنْ يقوم بمظاهرات اِلَّا بعد اَنْ يعطيَ الحاكمَ فرصةً كافية من اجل تحقيق الاصلاحاتِ التي وعدَ بها؟ والله تعالى قد اعطى ابليسَ اللعين فرصة كافية بمقدارِ ملايين السنين؟ بل قُلْ مليارات السنين منذ اَنْ خلقَ اللهُ السمواتِ والارضَ حتى تقوم الساعة؟ من اجل تحقيق الاصلاحات وتطبيقها على نفسهِ اَوَّلاً ثمَّ على ابنائهِ من الجنّ الشياطين والمؤمنين معاً بدليل قولهِ تعالى{قالَ ربِّ اَنْظِرْنِي(اَمْهِلْنِي) اِلى يوم يُبْعَثُون؟ قال فاِنَّكَ من المُنْظَرِين؟ الى يوم الوقت المعلوم}ونحن ما زلنا الى الآن لَسْنَا على استعداد مع الاسف ان نعطي صالح في اليمن او بشار في سوريا أيةَ فرصةٍ كافية او غير كافية ولو كانت سنوات معدودة حتى انتهاءِ ولا يتِهما؟ فَاَيُّ شرعٍ واَيُّ عاقلٍ يقول بهذا الكلام والله تعالى امرَنَا بقوله{كونوا ربَّانييِّن}وهو اَنْ نَتَخَلَّقَ باخلاقِ الربوبيَّةِ التي اَعْطَتْ شيطاناً رجيماً مطروداً ملعوناً مريداً لعنه الله فرصة طويلة دهرية كبيرة كافية حتى يتوب ويؤمن ويعمل صالحا ويربِّي اولاده من الجنِّ على ذلك؟ ومع ذلك فَاِنِّي اُفْتِي بمشروعية الخروج مائة في المائة على اَعْوانهِ الظَّلمَة وزبانيتهِ وخاصَّةً عندما يفقدُ الحاكمُ السيطرة عليهم؟ فهنا يصبح الشعبُ الضعيفُ في حالةِ دفاعٍ مشروعٍ عن النفس مائة في المائة؟ ولايحقُّ لِاَحدٍ اَنْ يلومَهُ حتَّى ولو حملَ السلاحَ الخفيفَ في مواجهةِ سلاحٍ اقوى ثقيل؟ ثم اخاطبُ ابنائي من طائفتي العلوية؟ ولا اُرِيدُ منهم ان يخرجوا في مظاهراتٍ ضد النظام؟ ولَكِنْ ضِدَّ هؤلاء المجرمين سواءٌ كانوا من شبيحة النظام او من شبيحة الثورة؟ فالخطأُ يبقى خطأً ولو صدرَ من شريف مكة ولا يصحُّ الا الصحيح؟ واقولُ لهم هل تريدون يا ابنائي ان تصلوا الى هذه المرحلة الخطيرة التي يخافُها علينا بشار اذا تنحَّى؟ ويخافُها صالح على ابناء شعبه ايضا؟ وهو ان يقتلَ بعضُنا بعضاً على الهوية؟ هل تريدون اَنْ يستعينَ بعضُنا على بعض لا سمحَ الله بتنظيم القاعدة الارهابي الخائن؟ والذي اَعْلَنَ ولاءَهُ لايران سرَّاً منذ اَنْ خلقَ اللهُ السمواتِ والارض؟ وذلك من اجل تحقيق الطموحاتِ الكبرى للامبراطورية الصفوية الفارسية الكبرى؟ والقضاء على دولة الروم الشيطان الاكبر المشترك لايران والقاعدة واقول لهؤلاء{ ألم ؟غُلِبَتِ الروم؟ في اَدْنَى الارض؟ وهم من بعد غَلَبِهِم سَيَغْلِبُون؟ في بضعِ سنين؟لله الامر من قبل ومن بعد؟ ويومئذٍ يفرحُ المؤمنون بنصرِ الله} اَلَا تَرَوْنَ يا اخوتي كيف اَنَّ تنظيمَ القاعدة لا يفرِّقُ بين عراقي شيعي اَوْ سُنِّي في عملياتهِ الارهابية في العراق؟ لِاَنَّ الصفويين جميعاً متفقون على كره العرب وعداوتِهم؟ ولا يهمُّهم اذا كانوا سُنَّة او شيعة؟ واِنَّما المهمُّ عندهم هو التعصب للقومية الفارسية فقط؟ وَوَالله الذي لا اله الا هو لن يُفَرِّقَ هذا التنظيم المجرمُ ايضاً بين علوي او سنِّي اِذَا وصل اِلينا بسياراتهِ المُفَخَّخَة؟ حِينَمَا يعطيهم اسيادهُم في ايران الضوءَ الاخضر؟ بعدَ اَنْ يُضَعْضِعُوا من قوتِنا ويُضْعِفُونَا بِاَنْ نقتلَ بعضَنا اَوَّلاً؟ اَمَا سَاَلْتُم انفسكم يوماً من الايام هذا السؤال المنطقي ومن فترةٍ طويلةٍ جدا؟ لماذا لا ياتي تنظيمُ القاعدة الخائن الجبان لنجدةِ اخوانهِ من اهل السنة في سوريا وقبلَهَا ليبيا ومصر وتونس واليمن وفلسطين ولبنان؟ هل تظنون اَنَّه اَعْلَنَ ولاءَهُ يوماً من الايام لاخوانِه من اهل السنة؟ وبهذه المناسبة فَاِنِّي اتحدَّى المسؤولين في العراق اَنْ يُطَبِّقُوا عقوبةَ الاعدام على مساجينِ القاعدة لماذا؟ لِاَنَّ هؤلاء المساجين يا حبيبي هم رجالُ المَهَمَّاتِ الصعبة لفارس بيك ايراني اَفَنْدِي؟ ويحتفظون بهم في السجون الى وقتِ الحاجة؟ والخلاصة اَنَّ القاعدة هي دفترُ كلاب وخونة من اولها الى آخرها إلَّا ما رحمَ ربي؟ ونبداُ بالمشاركةِ على بركة الله؟ الحمدُ لله الذي اعطى المسلمين الدرسَ القاسي في غزوةِ احد؟ بسبب خطأ غير مقصود؟ وهو مخالفةُ الرماة لاوامر المصطفى المحمود؟ من اجل جمع الغنائم وحطام الحياة الدنيا الفاني الذي يذهب بصاحبه الى القبر والدُّود؟ ويتركهُ يتعذَّبُ في قبره وغيرهُ يَتَنَعَّمُ بثروتهِ الى اجلٍ معدود؟ فيا شقاوةَ صاحبِ الطمع والبخلِ ومخالفةِ اوامر الربِّ المعبود؟ ويا سعادة صاحبِ الكرم و العدل والاحسان لوجهِ الله والجُود؟ نعم بسبب خطأ غير مقصود؟ من صحابةٍ اَحبُّوا رسول الله اكثر من انفسهم وآبائهم وابنائِهم وكلِّ مولود؟ ومع ذلك هزمَ اللهُ المسلمين بعد انتصارهِم في بدايةِ المعركةِ على كفَّار مكة على الرغم من كثرةِ الوُفُود؟ فما بالُكم يا امة لا اله الا الله محمد رسول الله؟ ما بالُكم وكيف سينصركمُ اللهُ على اعدائِكم اِذَا كان خطؤُكم مقصوداً يشملُ الموبقاتِ جميعَها والكبائرَوالمعاصي والاباحية بلا قيود؟ حتى تطوَّرَ الامرُ الى شتمِ الذّاتِ العَلِيَّةِ وانتهاكِ الحرمات بلا رادع اخلاقي من ضمير او قرآن او ركوع او سجود؟ نحمدهُ سبحانه وتعالى ونستهديه ونستغفره ونسالهُ عودةً سريعة الى قرآنِ ربِّنا ففيه عزُّنا و مجدُنا بدليلِ قولهِ تعالى{لقد اَنْزَلْنَا اليكم كتاباً فيه ذكرُكم(شرفُكم) اَفلا تعقلون} {ربَّنا عليك توكَّلْنَا واليك انبْنَا واليكَ المصير} واَشهدُ اَنْ لا اله الا الله وحده لا شريك له القائل{وما يعلمُ جنودَ ربّك الا هو} واشهد اَنَّ محمداً عبدُ الله ورسولهُ القائل[نُصِرْتُ بالرُّعبِ مسيرةَ شهر] اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على هذا النبي المُجْتَبَى والرسولِ الاعظم وعلى ازواجه وذريته وآله الطيبين الطاهرين ثمراتِ القلوب وبصائر النفوسِ وعلى اصحابه الغُرِّ الميامين الذين {آمنوا به واتَّبَعُوا النورَ الذي اُنْزِلَ معه اُولَئِكَ هم المفلحون} وسَلِّمْ تسليماً كثيراً يا ربَّ العالمين اَمَّا بعدُ عبادَ الله؟ فَاِنَّ في سيرةِ النبي صلى الله عليه وسلم عظاتٍ ودروساً لِاُولِي الالباب؟ لِمَنْ اَرادَ اَنْ يسلكَ الطريقَ حتى يصلَ الى النجاحِ في الدنيا والآخرة؟ وما اَعْذَبَ النجاحَ وما احلاه اِذَا كان بعد تعبٍ ومشقة؟ اخوتي الكرام في شهر شوال اعْتَدْنَا ان نعيش ذكرى غزوةِ احد؟ ولا يمكنُ اَنْ نَسْتَقْرِئَهَا في خطبةٍ واحدة؟ وانَّما ناخذُ بعضَ الدروسِ والعِبَر؟ وسَاَتْلُو عليكم آيتين يجبُ اَنْ نقفَ منهما موقفاً مُشَرِّفاً؟ ونتعاملَ مع القرآن بِجدِّيَّةٍ لا هزلَ فيها؟ لانَّه كلامٌ فصلٌ من ربِّ العالمين لا مُزَاحَ فيه ولا مجاملةَ لِاَحدٍ الا بالتقوى والعمل الصالح بدليل قوله تعالى{والسماءِ ذاتِ الرَّجع والارضِ ذات الصدع اِنَّه لقولٌ فصل وما هو بالهزل} اَمَّا الآية الاولى فهي من سورة محمد وهي قولهُ تعالى{اِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُم} واَمَّا الآية الثانية فهي من سورة الصَّافّات وهي قولهُ تعالى{ واِنَّ جندَنَا لهمُ الغالبون} صدقَ الله العظيم؟ وهما آيتان واضحتان جدّاً في المعنى وفيهما الشرط{ان تنصروا الله} وجواب الشرط{ينصركم ويُثَبِّتْ اقدامَكم} اَرَاَيْتَ اَبْلَغَ من هذا الكلام اخي؟ كما تقولُ لولدِكَ او للتلميذ اِنْ تدرسْ تنجحْ؟ واَمَّا اِذَا لم تدرسْ فلن تنجح؟ قد يقول قائل؟ مِنَ الجائزِ اَنْ ينجحَ انسانٌ ما بالغشِّ والتزوير؟ واقول نعم ولكنَّ هذا لا يُعْتَبَرُ عندَ الله نجاحاً؟ لِانَّهُ نجاحُ المغرورين الكاذبين المُرْتَشِين؟ واِنَّما يكونُ النجاحُ الحقيقي يوم القيامة لهم اذا تابُوا وردُّوا الحقوقَ الى اصحابِها بدليل قوله تعالى{ فَمَنْ زُحْزِحَ عن النار واُدْخِلَ الجنة فقد فاز وما الحياةُ الدنيا الا متاع الغرور}نعم ايها الاخوة الكرام{ان تنصروا الله} وكيف ننصرُ اللهَ سبحانه واللهُ تعالى ليس عاجزاً حتى يحتاجَ الى نصرِنا بل نحن المحتاجون اليه عزَّ وجلّ؟ والجوابُ على ذلك نعم ننصرُ دينه؟ ننصر شريعتَه؟ ننصر القِيَمَ التي جاء بها نبيُّنا مُحَمَّدٌ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ لتكونَ السراج المنير للعالم اجمع في دياجير الظلمات وفي غياهبِ سجونِ الاخطاءِ القاتلةِ والمَلمَّاتِ؟ حتى يهديَنا القرآنُ الكريم وما جاءَ به من الخلاصِ للعالمين اجمعين الى الحقِّ والى طريقٍ مستقيم؟ نعم ننصرُ اللهَ حينما ندافعُ عن شرعِ الله عز وجل ونتعاملُ معه بِجِدِّيَّة؟ فيا ربّ اِذَا فَعَلْنَا ذلك فما هي النتيجة يا الهي؟{ينصرْكم ويثبت اقدامكم} وليس معنى{ان تنصروا الله}اَنْ نبقى في المساجد والجوامع وفي كلِّ سنة نذهبُ الى الحج والى العمرة وانتهى الامر؟ ودون اَنْ نفكِّرَ بالاَوْلَى) يَتْبَع(واُقسمُ بالله العظيم اَنَّ صَرْفَ هذه الاموال على الشباب المراهق وغيرهِ من اجل الزواج وحتى لايقعَ في الحرام افضلُ عند الله من صرفِهَا على حجِّ النافلة او عُمْرَةِ النافلة؟ بل اِنَّ صاحبَها يَاْثَم؟ وقد تقولُ له الملائكةُ لا لبَّيكَ ولا سَعْدَيْكَ حَجُّكَ مردودٌ عليك؟ لِاَنَّه تركَ الاَوْلَى؟ والاَوْلَى هنا هو دَرْءُ المفسدة؟ و درؤُها بمعنى دفعُها وحمايةُ المجتمعِ منها؟ والمفسدةُ هنا هي الفواحشُ التي يقع فيها اكثرُ شبابِنا مع الاسف كالزنى واللواط والسِّحاق؟ وقد يتطوَّرُ الامرُ الى نكاحِ المحارمِ والبهائم والعَيَاذُ بِالله؟ بشرطِ اَنْ يكونَ صاحبُ هذه الاموال قد حجَّ حَجَّةَ الاسلام(الفريضة)وهي مرةٌ واحدةٌ في العمر فقط ؟ واَمَّا مساعدةُ الشباب المسلم فهي فريضةٌ من الله في كلِّ لحظةٍ وثانية وباستمرار ودون توقف لمن استطاعَ اِلَى ذلكَ سبيلا) تَابِعْ (لا ليسَ هذا هو نصرُ الله؟ بل لابدَّ من الاخذ بالاسباب؟ ولابُدَّ من الاخذ بالقوة المادية قدرَ الاِمْكَان بدليل قوله تعالى{واَعِدُّوا لهم ما استطعْتُم من قُوَّةٍ ومن رباطِ الخيلِ تُرْهِبُون بهِ عدوَّ الله وعدوَّكم وآخرين من دونِهم}(لاحظ معي اخي جيدا في هذه الآية؟ وقد سبقَ في علم الله اَنَّ رباط الخيل سَيَاْتِي عليه يومٌ وقد لا ينفعُ من اجل ارهاب اعداءِ الله؟ فلماذا احتفظَ بذكرهِ سبحانَهُ مع تطوُّرِ الاسلحة؟ والجوابُ على ذلك اَنَّ الله تعالى يريدُ اَنْ يعلمَنا اَلَّا نوفّر او نحتفظَ بايِّ شيء قد يُرْهِبُ اَعداءَ الله حتى ولو كانَ هذه المُفَرْقَعَاتِ التي يستعملُها الاطفالُ الصغار؟ اَضِفْ الى ذلك قولهُ عليه الصلاة والسلام[الخيلُ معقودٌ في نواصِيها الخيرَ الى يوم القيامة] اَضِفْ الى ذلك اَنَّ الخيلَ هي احسنُ تربيةٍ صحيحة وصِحيَّة للرجلِ خاصَّة؟ حتى يصبحَ فارساً مِغْوَاراً جريئاً شجاعاً غيرَ جبان؟ نعم ورجلاً بكلِّ معنى الكلمة؟ حتى يَتَغَلَّبَ على الميولِ الشيطانيةِ الخاطئةِ الشاذَّةِ الجنسيَّة التي تؤدِّي به الى التَخَنُّثِ والمُيُوعَةِ واللواط في المستقبل والعياذُ بالله؟ نتيجة دلالِ الاهلِ ودلعِهم له وتَغْنِيجِهِم وخاصَّة اِذَا كانَ غلاماً وحيداً بينَ اخواتٍ بنات؟ فنحن اِذَاً نريدُ من الرجل المسلم اَنْ يتربَّى على خُشُونَةِ العيش قَدْرَ الاِمْكَان؟ لا على النَّعْنَعِيَّة التي تُفْقِدُهُ رجولتَهُ؟ وذلك للضرورة القصوى التي يحتاجُ اليها مجتمعُه؟ من اجل الدفاع عنه؟ لِاَنَّه سبقَ بعلمه تعالى اَنَّ اَعداءَ اللهِ لو اَمْكنَهم اَنْ يبيدونا بوحشيةٍ واستطاعُوا الى ذلك سبيلاً لَمَا تاخَّروا لحظةً واحدة؟ ولذلك اَمَرَنَا سبحانه اَنْ نتعاملَ معهم بنفس الوحشية؟ بل واَكْثَرَ منها؟ مع تحاشِي قتلِ الابرياءِ منهم غير المحاربين قَدَرَ الامكان؟ ولذلك كان من توجيهاتِ نبيِّنا عليه الصلاة والسلام تدريبُ الاطفالِ على الوحشيَّةِ والعنف مع الاعداء القتلة المجرمين منذ سنِّ العاشرة؟ وتدريبُهم ايضاً على التَّراحُمِ فيما بينهم وبينَ ابناءِ دينِهم وبينَ ابناءِ غيرهِم من اليهودِ والنصارى وغير المسلمين اِذَا كانُوا غيرَ محاربين بدليلِ قولهِ تعالى{ محمدٌ رسولُ الله والذين معه اَشِدَّاءُ على الكفَّار رحماءُ بينهم } وقولهِ عليه الصلاة والسلام[علِّموا اولادَكم السباحة والرِّماية وركوبَ الخيل] وقولِهُ ايضا[من تعلَّم الرَّمْيَ ثم نَسِيَهُ فليسَ منَّا] ولذلك فلا غرابة اَنْ نجد اعداءَنا من المجموعات الارهابية المسلحة يُتْقِنُونَ الرَّمْيَ وبامتياز على رؤوسِ المتظاهرين عندنا في سوريا؟ لِانَّنا مع الاسف استهتَرْنَا في تعليم اولادنا ذكوراً واِنَاثاً منذ صغرهم في سنِّ العاشرة فنَّ الرِّماية اَوِ الرَّمي؟ بينما عدوُّنا يقومُ بذلكَ مع اطفالهِ بلا كَلَل او مَلَل؟ ونحنُ ما زِلْنَا اِلى الآن لا نعلِّم اَولادنا اِلَّا الرَّقص على الباليه وفنّ الهشِّكْ بشِّك؟ ولا اَدري كيف سننتصرُ على عدوِّنا بهذا الهُراء؟ وَلَكْ يا اخي على الاقل علِّمُوهم كيف يدافعون عن انفسهِم؟ فَمَا من حربٍ قامَتْ عَبْرَ التاريخِ البشري اِلَّا وكانَ اَوَّلُ ضحاياها من الاطفال والنساء والضعفاء والابرياء؟ وكم نسمعُ عن حوادث ماْساويَّة تحصلُ لِاَهلِ الداخل على سواحلِنا السوريةِ من حالاتِ الغرقِ الفظيعة التي تحصلُ في البحر وخاصَّة للنساء؟ وهل تصدِّقون اَيُّها الاخوة اَنَّها تحصلُ لرجالٍ في عمر الاربعين؟ نعم صَدِّقُوا؟ لقد اَصبحَ عمرهُ اربعين سنة ولا يُجِيدُ السباحة؟ بسبب استهتارِ اَهلِ الدَّاخل في تعليمِ رجالِهم ونسائِهم فنَّ السِّباحة كما اَمَرَ رسولُ الله عليه الصلاة والسلام؟ بينما ترَى ولداً لم يتجاوزِ العاشرة من عُمُرهِ عندَنَا يقطعُ البحرَ الى جزيرةِ اَرْوَاد منطلقاً من طرطوس؟ ولقد رَاَيْتُ ذَلك باُمِّ عيني على مقطع فيديو؟ فهل بهؤلاء سنحرِّرُالجولان او فلسطين؟ آه ثم آه ثم آه كم انتم مظلومون يا اهل السنة وظالمون لانفسِكم وغيرِكم؟ بسببِ جهلِكم بهذا الدين الاسلامي الذي يَرْتَقِي بكم الى قِمَّةِ الحضارات الانسانية الخالدة) هل هؤلاء هم جندُ الله؟ والله تعالى يقول {واِنَّ جندَنَا لهم الغالبون}والغالبون يعني المنتصرون؟ نعم هناك غالبٌ ومغلوب؟ والغالبُ هو المنتصر؟ والمغلوب هو المنكسرُالمنهزم؟ نعم {واِنَّ جندَنا} يا الله ما اَعْظَمَ هذه الاضافة؟ حينما يضيفُ الله تعالى هؤلاءِ الجنودَ الى ذاتهِ العليَّة؟ بمعنى اَنَّهم ربَّانيُّون؟ وربانيون بمعنى اَنَّهم ينتسبون الى الرب؟ لا بالنَّسب؟ ولا بالقرابة؟ ولا بالولد؟ ولا بالاُبُوَّة؟ واِنَّما النسبةُ اِلَى الله تكونُ بِاَيِّ شيء؟ بالتقوى والعمل الصالح بدليل قوله تعالى{اِنَّ اَكْرَمَكم عندَ الله اَتْقَاكم}نعم اِنَّهم جنودُ الله الذين رضي الله ان يتخذهم شهداء مُقَرَّبين عنده بدليل آيةِ آلَ عمران؟ لِاَنَّهم فَدَوُا الله بارواحهم واموالهم واولادهم؟ ولم يرضَ سبحانه اِلَّا اَنْ يَتَّخِذَ المسيحَ عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم عبداً ورسولاً زكيَّاً طاهراً عفيفاً؟ واَضَافَهُ الى روحهِ سبحانه اضافةَ تشريف؟ فقال عنه اِنَّهُ روحُ الله كما نقول ابراهيم خليلُ الله وموسى كليمُ الله ومع ذلك لم يرفعْ سبحانه بينه وبين عبادهِ ورسلهِ التكليفَ بعبوديَّتهِ وحدَهُ لا شريكَ له في جميع الشرائع والاديان السماوية التي تدعو الى دين الاسلام الحنيف؟فهل شرَّفَ اللهُ ابراهيمَ بالخُلَّةِ؟ وموسى بالتكليم؟ وعيسى بالروح؟ واُمَّهُ بالطهارة والاصطفاءِ على نساء العالمين؟ وكَاَنَّهم اغنياءُ عن التعريف؟ حتى نعبدَهم من دون الله الواحد القهَّار اللطيف؟ وما بَالُ ناقةِ الله التي خرجَتْ على قوم صالح صلى الله وسلم على الرسل والانبياء جميعِهم؟ هل شرَّفَها اللهُ ايضا باضافتِها الى ذاتهِ العليَّة حتى نعبدَها من دونِ الله كما يدَّعِي النصارى من التجديف؟ في قولِهم المنكر الخبيثِ الكاذبِ والتخريف( نعم لقد رضيَ الله ان يتخذ من عبادهِ شهداء وملائكة وهم جميعا{عبادٌ مُكْرَمُون؟ لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون؟يعلمُ ما بين ايديهم وما خلفَهم ولا يشفعون الا لِمَنِ ارْتَضَى وهم من خشيتهِ مشفقون؟ وَمَنْ يَقُلْ منهم اِنِّي اِلَهٌ من دونِ اللهِ فذلك نجزيه جهنَّم كذلك نجزي الظالمين} في الوقتِ الذي ما رضيَ سبحانه اَبداً اَنْ يَتَّخِذَ صاحبة؟ ولا ولداً فَدَى الخطيئةَ الكبرى بذلك الفداء المزعوم للبشرية؟ ولا ذنبَ له فيها بدليل قوله تعالى {ولا تَزِرُ وازرةٌ وزرَ اخرى( أي لا يَتَحَمَّلُ احدٌ ذنبَ اَحَد؟ ولا يحملُ اَحدٌ عن احد} على صليبٍ مزعوم ولا ذنبَ له ايضا اَنْ يتحمَّل من الآلام المزعومة؟ واِذَا كانَتْ مسالةُ فداءِ تلك الخطيئة ومغفرتِها من الله محسومةً عند النصارى بصلب المسيح المزعوم وقيامته المزعزمة حسبَ معتقداتِهم الباطلة؟ فما الدَّاعي وما الحاجة الى قول المسيح المزعوم بعد ذلك لِلاَبِ المزعوم ( يا ابت اغفرْ لهم فَاِنَّهم لا يدرون ما يفعلون) لماذا طلبَ المسيحُ الغفرانَ لهم وقد حسمَ مسالةَ الغفران مع ابيه المزعوم؟ بصلبه المزعوم؟ وقيامته المزعومة؟ ارجو اَنْ اَجدَ جواباً شافياً بالتوحيد اِنْ شاءَ الله لا بالشرك عند علماء الدين المسيحي)؟؟؟ نعم هؤلاء هم الجنودُ الذين تَرَبَّوا تربيةً عسكرية على ما قالَ اللهُ فيهم{وكَاَيِّنْ(كثير) من نبيٍّ قاتلَ(وفي قراءة قُتِلَ) معه رِبِّيُّونَ(علماء وتلاميذ) كثير؟فَمَا وَهَنُوا لِمَا اَصابَهُم في سبيل الله وما ضَعُفُوا وما استكانُوا والله يحبُّ الصابرين}نعم اخي{وكَاَيِّنْ} يعني كثيرٌ من الربَّانيِّين المنتسبين الى الرب؟{فما وهنوا} والوَهَنُ يكون في القلب؟ أي لم تَضْعُفْ قلوبُهم ابداً لا خوفاً ولا جُبْنَا؟ والضَّعفُ يكون في الجسم؟ أي اَنَّهم مهما اُصِيبُوا من جراح؟ ولو اُثْخِنُوا؟ ولو كَثُرَتْ فِيهِمُ الاصابات؟ ولو كانَتْ بالغة؟ فَاِنَّهم ينتظرون شفاءَهم منها؟ و لا يتراجعون؟ ولا يَضْعُفُون؟ ولا يتخاذلون؟ ولا يستسلمون اَمامَ نُصْرَةِ الحقِّ اَبَدَاً{وما اسْتَكَانُوا}أي اَنَّهم لا يُذِلّون انفسَهم اِلَّا لخالقِها بدليل قوله تعالى{وللهِ العِزَّة ولرسولهِ والمؤمنين(اُنْظُراخي المؤمن الى هذا التكريم في هذه الآية؟ حينَما يجعلُكَ الله مع الرسول ومع الله سبحانه وتعالى} نعم ايها الاخوة الكرام{واِنَّ جندَنا لَهُمُ الغالبون} هؤلاء الجنود الذين تَرَبَّوْا في عهد رسول الله؟ على تقوى الله؟ وعلى طاعة الله؟ وصارَتِ الجنةُ مُبْتَغَاهُم؟ وصارَ الحقُّ دَيْدَنَهم؟ هؤلاء لابدَّ اَنْ ينصرَهمُ الله؟ ثمَّ تعالَ معي اخي الى غزوة احد؟ وقد قال الله تعالى{ولقد صدقَكمُ الله وعدَهُ اِذْ تَحُسُّونَهم باذنه؟ حتَّى اِذَا فَشِلْتُم وتنازعْتُم في الامر وعصيتُم من بعد ما اَرَاكُم ما تحبون؟ منكم من يريدُ الدنيا؟ ومنكم من يريد الآخرة؟ ثم صرفَكم عنهم ليبتليَكم؟ ولقد عفا عنكم والله ذو فضلٍ على المؤمنين}نعم اخي؟ نعم اختي{ولقد صدقكمُ اللهُ وعده}؟ اللهُ عز وجل اِذَا وَعَدَ لابُدَّ اَنْ يُنَفّذَ اللهُ وعدَه؟ قد يعدُكَ انسانٌ؟ وهو تقيٌّ صالح؟ ثم تاتي ظروفٌ قاهرة تحولُ بينه وبينَ الوفاءِ بوعدهِ لكَ مع اَنَّه انسانٌ صالح؟ ولَكِنْ جاءَتْهُ مُعَوِّقَاتٌ تعجيزية وكانت فوقَ ارادتِه؟ وقد يَعِدُكَ انسانٌ آخرُ ولا يوفّي لكَ وعدَهُ مع قدرتهِ على ذلك الوفاء؟ لِاَنَّه يتَّصفُ بصفةٍ من صفاتِ المنافقين؟ ومنها اَنَّهم اِذَا وَعَدُوا اَخْلَفُوا؟ ولكنَّ الله سبحانه وتعالى فوق هذه الشُبُهَاتِ جميعِها؟ واِذَا وعدَ فلا بُدَّ اَنْ يُوَفّيَ وعدَه؟ ولا يستطيعُ احدٌ من مخلوقاتهِ اَنْ يُلْزِمَهُ بذلك اَبَداً؟ ولكنَّه اَلزمَ نفسَهُ بذلك اِلزَامَاً يليقُ بجلالهِ؟ ومع اَنَّه رحمنٌ رحيم سبحانه بخلقهِ جميعِهم؟ فهو شديدُ العقاب ايضا؟ ولذلك فَاِنَّه تعالى لا يحبُّ اَنْ يظهرَ بمظهرِ العاجزِ امامَ عبادِه؟ ولذلك فلا تستطيعُ قوةٌ في الارض ولا في السماء مهما عَظُمَ شَاْنُها اَنْ تقفَ اَمامَ ارادةِ الله؟ اَوْ تُوَاجِهَ قُوَّةَ الله العزيز المنتقم الجبار؟اَوْ تتحدَّاها؟ قد يقولُ قائل؟ هناك من السفهاء من يتحدَّى الله؟ لماذا لا ينتقمُ اللهُ منهم؟ واقولُ نعم ولكنَّ الله الحليمَ سبحانه لا يليقُ به ولا يحبُّ اَنْ ينزلَ الى مستواهم الى الحضيض؟ ولا يليقُ به ان يظهرَ امام عباده بمظهر من يَسْتَفِزُّهُ اَيَّاً كانَ من حشراتٍ او صراصير او حُثَالَةِ الناس؟ ولذلك فَاِنَّه سبحانه لا يعاجلُهم بالعقوبة؟ حتى يتوبوا ويراجعوا انفسَهم قبلَ فواتِ الاوان؟ حتى لا تكونَ لهم حجةٌ على اللهِ يوم القيامة اَنَّه لم يُعْطِهم فرصة كافية ليتوبوا كما اعطى ابليسَ اللعين زعيمَ الشرِّ كلّه الذي مُلِىءَ قلبهُ حقداً وحسداً وعداوةً لبني آدم الى درجة اَنَّه يستحق هذه الفرصة الطويلة الهائلة اِلَى يوم يُبْعَثُون؟ لِاَنَّه يحتاجُها فعلاً حتى يطهّر قلبَه ولن يحصلَ ذلك ابداً كما صرَّحَ بذلك القرآنُ الكريم؟ واَمَّا بالنسبة للانسان فتكفيه هذه الفرصة الاَقلّ التي اعطاهُ اللهُ ايَّاها حتى يطهِّرَ قلبه ايضا؟ ولله الحُجَّةُ البالغة يوم القيامة حينما يطلبُ الانسانُ فرصةً اخرى فياْتِيه الجوابُ من الله{ولو رُدُّوا لعادُوا لِمَا نُهُوا عنه واِنَّهم لكاذبون} ومع ذلك اقول؟ الويلُ ثم الويل والهلاكُ لهم اِذَا قَبِلَ اللهُ منهم هذا التحدِّي؟ ولقد قبل الله هذا التحدي مِمَّن كانَ اَشَدَّ منهم قوة وحضارة مادية؟ وهو النمرود الذي اَهْلَكَهُ الله تعالى باَضعفِ مخلوقاتِه؟ وهي بعوضةٌ دخلَتْ من مِنْخَرَيْهِ اِلَى جَوْفِ راسه؟ وبَدَاَتْ بتعذيبِه؟ وهل تدري اخي من كانَ احبَّ الناس الى قلب هذا الطاغية النمروذ؟ لا تَسْتَغْرِبْ اِذَا قلتُ لكَ من يضربهُ بالاَحْذِيةِ على راسِه؟ نعم هذه النهاية الماساويَّة قد تكونُ نهايةَ كلِّ راْسٍ مغرورمتعجرف{واِنِّي عُذْتُ بربِّي وربِّكم من كلِّ متكبِّرٍ لا يؤمنُ بيوم الحساب} وهم ايضاً قومُ هود صلى الله عليه وسلم من قبيلةِ عاد{اِرَمَ ذاتِ العِمَاد التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد} حينما استكبروا و تحدَّوُا اللهَ بقولهم{من اَشَدُّ منَّا قوة؟ اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّ اللهَ الذي خلقَهم هو اَشَدُّ منهم قوة} فماذا كانَتْ نتيجتُهم؟ اَرسلَ اللهُ عليهم{ريحاً صَرْصَرَاً في يومِ نَحْسٍ مستمرّ؟ تَنْزِعُ النَّاسَ كاَنَّهم اَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِر؟ فكيفَ كانَ عذابي ونُذُر} وايضاً اهلكَ اللهُ معهم قومَ صالح وقد كانوا اشدَّ منهم قوة بدليل قوله تعالى{وثمودَ الذين جابُوا الصَّخرَ بالواد} واَيضاً اَهلكَ الله تعالى {فرعونَ ذي الاوتاد} حينما تحدَّى الله في ربوبيَّتِه {فحشرَ فنادى؟ فقالَ انا ربُّكم الاعلى؟ فَاَخَذَهُ اللهُ نكالَ الآخرة والاولى؟ اِنَّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى} وكان هؤلاء جميعاً من{الذين طَغَوْا في البلاد؟ فاَكثرُوا فيها الفساد؟ فصبَّ عليهم ربُّكَ سَوْط َعذاب؟ اِنَّ ربَّك لَبِالْمِرْصَاد} وكلُّ هذا الهلاك والدَّمَار والنَّكال للأقوام السابقين جاءَ تمهيداً وتهديداً وانذاراً في اول سورة الفجر؟ ويا ليتَكَ اَخِي تنظرُايضا الى قوارع الآيات المخيفة المرعبة في آخر سورة الفجر؟ لِمَنْ خاطبَهم الله بقوله{كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضُّون على طعام المسكين(تحاربون المساكين في لقمة عيشهم؟ وتحرِّضون الاغنياء عليهم؟ وتستمتعون معهم باذلالهم بسببها؟ ولا ترفعوا بذلك راسا؟ ولا تريدون من غيركم ايضاً اَنْ يرفعَ راسَهُ امامَ عُنْجُهِيَّتِكُم وتكبُّرِكُم وطغيانِكُم؟ وتشجِّعونهم على البخلِ على هؤلاء المساكين؟ واَنْ يَصْرِفُوا اموالَهم من اجلِ اذلالِ العاهرات ايضا؟ وتستمتعون معهم ايضا بذلك؟ فلا المساكينُ يتخلصون من شركم؟ ولا من تستمتعون باهدارِ كرامتِهم وآدميتِهم سواءٌ رضُوا بذلك او لم يرضُوا)؟ وتاكلون التُراثَ(الميراث) اَكْلاً لمَّا وتحبُّون المالَ حبَّاً جمَّا}؟؟؟ نعم اخي{ومَنْ اصدقُ من الله قِيلا}{ومن اَصْدَقُ من الله حديثا} فلا بُدَّ اَنْ يُوَفّيَ وعدَهُ سبحانه وتعالى؟ بعضُ المفسرين يقولُ في قولهِ تعالى {ولقد صدقكم الله وعده اذ تَحُسُّونهم باِذنِه} اَنَّها نزلَتْ من اجل الحديث عن غزوة بدر؟ أي اَنَّكم حينما كنتم قِلَّة ولكنَّكم على منهج الله سائرون ولرسولِه طائعون فعند ذلك نصرَكمُ الحيُّ القيُّوم{اذ تحسونهم}وكلمة تحسونهم من الحواسّ؟ أي جعلكمُ اللهُ تقطعون حواسَّهم كلَّهَا؟ بمعنى اَنَّكم في غزوة بدرٍانتصرْتُم عليهم؟ و قَتَلْتُم منهم سبعين؟ واَسَرْتُم سبعين؟ ولقد كانت غزوةُ بدر في 17 رمضان من السنة الثانية للهجرة؟ ثم مرَّتِ الايام وبعد سنة ونَيِّف وفي 15 شوال من السنة الثالثة للهجرة كانَتْ غزوةُ احد؟ وكانَ بين الغزوتين مقدارُ سنةٍ وشهر تقريبا؟ ولَكِنِ اختلفَ الاَمرُ مع غزوة احد بدليل قوله تعالى المُتمِّمِ للآية في الحديث عنها{حتى اذا فَشِلْتُم وتنازعْتُم في الاَمرِ وعَصَيْتُم من بعد ما اَراكم ما تحبُّون} اِسْتَمِعِي يا اُمَّةَ محمد الى هؤلاء الذين كانوا في غزوة بدر خِيرَةَ خَلْقِ الله بعد الرُّسل الكرام؟ ولقد كان نبيُّكم خيرَ الانبياء؟ وكان آلهُ افضلَ الآل؟ وكانَ اصحابهُ افضلَ الاصحاب؟ ومع ذلك كلِّه استمعوا ايها الاخوة الكرام الى ما فعلَ اللهُ بهم؟ لقد اعطاهم الدرسَ الفوريَّ القاسي؟ لانَّهُ يحبُّهم؟ حتى لا يتمادَوْا في الخطأ؟؟؟ والبعضُ الآخر من المفسرين يقولُ عن الآية من اَوَّلِها الى آخرِها اَنَّها نزلَتْ كلَّها من اجل الحديثِ عن غزوة اُحُد؟ بمعنى اَنَّه في اول الغزوة غزوة احد انتصرَ المسلمون؟ فلمَّا خالفُوا امرَ رسول الله ماذا حصلَ لهم؟ اِنْهَزَمُوا؟ وصدقَ وعدُ الله فيكم وفيهم؟ لمَّا كنتم وكانوا على منهج الله مطيعين لله ورسولهِ نصركمُ اللهُ عز وجل؟ ولَكِن حينما{اَرَاكُم ما تحبُّون} وهي الغنائم؟ وكان ذلك بعد اَنْ جعلَ رسولُ الله عليه الصلاة والسلام على جبلِ احد 50 من الرُّمَاة؟ واَمَّرَ عليهم عبدَ الله بن جُبَيْر؟على موقع استراتيجي؟ في منطقةٍ عالية؟ يستطيعون من خلالها ان يتحكَّموا في اعدائهم؟ هم من فوق؟ واعداؤُهم من تحت؟ وقال رسولُ الله لهؤلاء الرماة[اِلْزَمُوا اماكنَكم ولا تبرحوها سواءٌ كانتِ الدائرةُ(النصرُ) لنا او علينا]اِيَّاكم اَنْ تغادروا هذا المكان سواءً انْهَزمْنا اَوِ انْتصرْنا؟ ومع هذا التكتيكِ العسكري الممتاز؟ اِحْتَالَ خالدٌ وعكرمةُ بن ابي جهل[والحربُ خِدْعَة (ونحن اَوْلَى بهذه الخدعة من غيرنا؟ وهي مشروعةٌ لنا؟ وخاصةً اِذَا كان فيها نجدتُنا وانقاذُنا من بطش الاعداء؟ولا يجوزُ اَنْ يتفوَّقَ علينا العدو في هذا كما حصلَ هنا ] واستطاعا اَنْ يلفَّا من وراءِ هؤلاء الرماة؟ وطبعاً هؤلاء الرماة لمَّا رَاَوْا اَنَّ المسلمين قد انتصروا وهم يجمعون الغنائم؟ اِنْقَسَمُوا الى فريقين؟ الفريق الاول؟ قالوا لا لن نغادرَ اماكنَنا امتثالاً لامرِ رسول الله ووافقَهم في ذلك اميرهُم كذلك عبدُ الله بن جُبَيْر؟ واَمَّا الفريق الآخر؟ فقالوا مَالَنَا وقد انتصرْنَا وهؤلاء قومُنا يجمعون الغنائمَ من ساحة القتال فلا داعيَ اَنْ نبقى مرابطين على قمَّةِ الجبل فَلْنَنْزِلْ ولْنُشَارِكْ اِخْوانَنا في جمعِ الغنائم؟ نعم اخي لقدِ اخْتلَّ الميزان؟ وكذلكَ تغيَّرَ تعاملُ الله معهم؟ هؤلاء الذين تركُوا اَمْرَ رسولِ الله لمَّا كانت ابصارُهم وبصائرُهم ونفوسُهم متعلقةً بطاعةِ الله ورسولهِ كانَ النصرُ معهم وحليفَهم؟ فلمَّا تعلَّقَتْ ابصارهُم وبصائرهم ونفوسُهم بالغنائم اَوْكَلَهُمُ اللهُ الى الغنائم؟ فماذا حدثَ بعدَ ذلك؟ لقد حلَّتْ عليهم الكارثةُ الكبرى؟ فَهُزِمَ المسلمون؟ واختلط الاَمْرُ عليهم؟ فكان المسلمُ يقتلُ اَخَاهُ مضطراً؟ بسبب غبار المعركة الذي يُعْمِي العيون؟ وهو لا يدري اَنَّه اخوه؟ ثم شاعَتْ اشاعةٌ كاذبة دمَّرَتْ معنوياتِ المسلمين؟ واَوْهَنَتْ واَضْعَفَتْ من قوتِهم؟ وهي اَنَّ رسولَ اللهِ قد قُتِل؟ فَفَرَّ كثيرٌ من هؤلاء الاصحاب الكرام من اَرضِ المعركة؟ وقالُوا مَا لَنَا ولِلْقِتَال ما دامَ رسولُ اللهِ قد قُتِل؟ فلا داعي اَنْ نبقى في ارضِ المعركة؟ ولكنَّ رسولَ الله لم يُقْتَلْ؟ وافْرِضْ وَلْنَفْرِضْ معكم اَنَّه قد قُتِلَ واسْتُشْهِد؟ اَلَمْ تعلموا اَنَّكم لا تدافعون عن شخصهِ عليه الصلاة والسلام فحسب؟ واِنَّما تدافعون عن عقيدة التوحيد؟و عن مبدأ؟ وعن دين؟ وعن اخلاق راقية؟وعن قِيَم؟ وعن مُثُلٍ عليا سامية؟ فَمُوتُوا على ما ماتَ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فلمَّا عادُوا الى رشدهم والى صوابِهم عادَ اللهُ اليهم لنصرتِهم ومعونتهم؟ وكان رسولُ الله قد صُنِعَتْ له حفرة؟ وَوُضِعَ فيها الشوكُ والزُّجاج؟ فوقعَ فيها؟ فانكسرَتْ رباعِيَّتُه( كما تسمِّيها العرب وهي الضِّرس الذي بجانب النَّاب في الاسنان) ودخَلَتْ حَلْقَةُ المَغْفَرِ في وَجْنَتِه؟ واُصِيبَ بِنَزْفٍ شديد وهو ينادي اَنَا رسول الله ههنا؟ فياْتِي عليٌّ كرَّمَ اللهُ وجهَهُ فيرفعهُ من الحفرة؟ ثُمَّ تُحْرَقُ له حصيرٌ كما فعلت فاطمة صلى الله عليها وعلى ابيها وسلَّم؟ حينما وضَعَتْ رمادَها على وجههِ الشريف؟ من اَجْلِ اَنْ يَنْقَطِعَ النَّزْف؟ نعم ايها الاخوة الكرام أيُّ درسٍ هذا؟ بل اَيَّةُ مخالفةٍ صغيرةٍ غيرِ مقصودةٍ من بعضِ الصحابة؟ تحمَّلَ نتيجتَها قائدُ الجيش ايضاً وهو بريءٌ منها صلى الله عليه وسلم؟ لقد كانَتْ كشرارةِ نارٍ صغيرة مخالفةٍ للوقايةِ من الخطر؟ اَحْرَقَتْ غابةً كبيرةً مع الابرياء الموجودين فيها؟ اِيَّاكَ اَنْ تقولَ ما ذنبُ الابرياء الذين يموتون؟ اِنَّها كلمةُ حقٍّ اُرِيدَ بها باطل؟ فكم من الاعاصير والزلازل والبراكين والفيضانات التي حَصَدَتْ من الابرياء الكثيرَالكثير؟ بسبب مخالفةِ هذا الانسان للاوامر الالهية و للنَّواميسِ الكونيَّةِ التي فَطَرَ اللهُ النَّاس عليها؟ ومن جملةِ هذه المخالفات اَخطرُ مخالفة على الاطلاق؟ وهي قولهُ تعالى بالنسبة للقَتَلَةِ المجرمين الذين يقتلون هؤلاء الابرياء بلا رحمة{قاتلُوهم يعذبْهمُ اللهُ بايديكم؟ ويُخْزِهِم؟ و يَنْصُرْكم عليهم؟ ويشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين؟ ويُذْهِبْ غيظَ قلوبهم} دينُنا لم يَعُدْ دينَ الخوارقِ أوالمعجزات التي كانت ايام موسى عليه السلام وعصاه العجيبة؟ واِنَّما هو دينُ التحريض على الجهاد بمعنى القصاص من هؤلاء السفَّاحين؟ حتى يرتاحَ العالمُ من شرِّهم بدليل قوله تعالى{يا اَيُّها النبي حرِّض المؤمنين على القتال} فلا يجوزُ ابداً اَنْ يَنْعَمَ هؤلاء المجرمون بالامن والسلام اِذَا لم ينعمْ بها هؤلاء الابرياءُ الضعفاء؟ اِيَّاكَ اخي اَنْ تقولَ سَاَنْتَصِرُ اِذَا كنتَ تخالفُ اَمْرَ الله واَمْرَ رسولِه؟ ولذلك لمَّا وقعَ المسلمون في هذه الكارثة؟ ماذا قالُوا فيما بينهم؟ قالُوا لماذا فعل اللهُ تعالى بنا هذا؟ لماذا ونحنُ مَهْمَا كُنَّا؟ فنحن مسلمون؟ مؤمنون؟ واُولئِكم مشركون؟ لا يا احبابَ محمد؟ لا يا اصحابَ رسولِ الله؟ اِسْتَمِعُوا ماذا يقول لكمُ القرآن{اَوَلَمَّا اصابَتْكُم مصيبةٌ قد اَصَبْتُم مِثْلَيْهَا قلتم اَنَّى هذا؟ قلْ هو من عندِ انفسِكم؟ اِنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قدير} أي اَنَّكم لمَّا اَصابَتْكم مصيبةُ اُحُد؟ تَذَكَّرُوا اَنَّكم اَصبْتُم مِثْلَيْهَا؟ واِذَا كانَ قد قُتِلَ منكم سبعون؟ فقد قُتِلَ ايضاً من المشركين في غزوة بدر سبعون؟ واُسِرَ سبعون؟ فلا يحقُّ لكم اَنْ تقولوا {اَنَّى هذا} اِيَّاكم اَنْ تقولوا هُوَ من عندِ الله؟ بل{هو من عندِ انفسكم} واِذَا اردتم ان تعرفوا لماذا هذه الشِدَّة او الهزيمة وقعَتْ عليكم؟ فحتَّى لا تقولوا نحن مؤمنون ولو عَصَيْنَا اللهَ ورسولَهُ اَوْ خَالَفْنَا اوامرَهما؟ وسَيَنْصُرُنَا اللهُ على الرغم من ذلك العِصْيان؟ لا اِيَّاكم اَنْ تحلُموا بذلك حتَّى؟ لِاَنَّ جندَ اللهِ تعالى يجبُ اَنْ يكونوا دائماً في طاعةِ الله بدليل قوله تعالى{واِنَّ جندَنا لَهمُ الغالبون} وانظر يا اخي الى الذين اخطؤُوا من الرماة على الجبل؟ وقد كان عددُهم قليلاً لا يتجاوز الخمسين؟ وبعضهم نزلَ وخالف؟ وبعضُهم بقيَ وامْتَثَلَ امرَ رسول الله؟ ومع ذلك جاءَ الدرسُ القاسي لِيَشْمَلَ الجميع؟ فما معنى هذا؟ معناه اَنَّه لايجوزُ في المجتمع الاسلامي اَنْ يبقى المنحرفون عن الفضيلةِ اَحْرَاراً؟ بَلْ لابُدَّ اَنْ يُؤْخَذَ على ايديهم؟ حتى يستقيموا على منهج الله؟ نعم ايها الاخوة الكرام اياكم اَنْ تغترُّوا فَاِنَّ خِيرَةَ خَلْقِ الله محمد هُزِمَ في هذه الغزوة؟ ولكنَّهم اخذوا الدرسَ في غزوة احد فنصرهمُ الله بعد ذلك؟ وكانت بدايةُ المعركة نصرا؟ ووسطُها هزيمة؟ وآخرُها نصراً؟ فولَّى المشركون الادبار؟ فَتَاَمَّلْ معي اخي رعاكَ الله هذه المُغَايَرات؟ او المُتَغَيِّرَاتِ السريعة؟ اَوِ القضايا المعروفة التي ندرسها في علم المنطق وهي التالية؟ القضية الاولى؟ نكونُ مع اللهِ سبحانه فينصرُنَا عز وجل؟ القضية الثانية؟ نتخلَّى عن اللهِ تعالى ونصرةِ دينهِ الاسلامي فيتخلَّى سبحانه عنَّا ويهزمُنا؟ القضية الثالثة؟ نعودُ الى الله عز وجل فيعودُ الله الينا بنصرٍ من عندهِ وفتحٍ قريب؟؟؟ ثم تعالَ معي اخي ونحن الآن نصلي صلاة الجمعة؟ ولَكِنْ لو اسْتَقْرَاْنَا ثمَّ عَدَدْنَا ثم اَحصَيْنَا عددَ النَّاس الذين يجلسون في الملاهي والمقاهي وماذا يفعل هؤلاء؟ اَيُّها الاخوة الكرام؟ يا مَنْ تستمعون الينا خارج المسجد عبر مكبِّراتِ الصوت؟ والله الذي لا اله الا هو لا اقول ذلك تشفّياً او كُرْهَاً لكم؟ بل اِنَّها واللهِ رحمةً بكم؟ فهل يليقُ بكم ذلك والله تعالى يقول{اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع} هل يليق بِكَ والصلاةُ مُنْعَقِدَة اَنْ تجلسَ على المقهى او الملاهي وانت تلعبُ بالورق او بالزَّهر؟اَمَا عَلِمْتَ اَنَّه اِذَا نُودِيَ للصلاة وكنتَ تقراُ في مصحف القرآن الكريم فعليكَ اَنْ تُغْلِقَه(اِلَّا اِذَا كنتَ تحضرُ درساً من دروسِ العلم؟ او تقراُ في كتاب علم؟ فَلَسْتَ هنا مُلْزَمَاً باغلاقهِ حتى تصلَ الفكرةُ باكملِها الى دماغِكَ او الى تلاميذِك؟ ولَكِنْ حَاوِلْ اَنْ تسرعَ حتى لا تفوتَكَ صلاةُ الجماعة؟ وذلك لكرامةِ طلبِ العلم وافضليَّتهِ العظيمةِ جدّاً عندَ الله تعالى) وعليكَ اَنْ تُهْرَعَ الى بيت الله؟ واَنْ تجيبَ المؤذن بدليل قوله عليه الصلاة والسلام[اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذّن(ويمكنكَ اَنْ تجمعَ بين طلبِ العلمِ واجابةِ المؤذّن حتى يتعلمَ ذلك منك تلاميذُك] هل قالَ عليه الصلاةُ والسلام لا تَسْمَعُوا الى ما يقوله المؤذن بل اَرْسِلُوا رسالة فارغة او مكتوبة على المحمول لمعرفة ماذا تقول الابراج؟ اوماذا يقول الورقُ لمعرفة الطَّالع؟ او الحظ ؟او القسمة؟ او النصيب؟ او صَلُّوا لخِتْيَار النحس؟ او اركعوا لشابِّ البَسْتُون وشيطانهِ الملعون؟ اواسجدوا لبِنْتِ الكبَّة اَكَبَّها الله في نار جهنم هي ومن تعتقدُ بها ان لم تتب الى الله؟ لا لقد قال عليه الصلاة والسلام{من اَتَى عرَّافاً اَو كاهناً فَصَدَّقَهُ فقد كفرَ بما اُنزِلَ على محمد}ثم تراهُ وبكلِّ وقاحة وبَدَلَ اَنْ يكون مِمَّنْ قال الله فيهم{اِنَّما يَعْمُرُ مساجدَ الله من آمنَ بالله واليومِ الآخر} اذا به يصرخُ في صبيٍّ من صبيانه (ما تِيجِي يا واد تِعَمَّرْلي الشِّيشَة؟ اِدِّينِي كُبَّايِة شاي اُوكْرُوكْ عَجَمْ وِحُطّ عليها مَلّيشَة؟ واسْئِي زَبَايِنِ الاَهْوَة كلُّهم على حسابي وسُكَّر زيادة للبهاوات اللّي عَرَاسْهُم رِيشَة؟ فلا باركَ الله بامثال هؤلاء البهائم عفوا اقصد البهاوات ولا بِمَنْ يُرَائِي بماله في سبيل اخوانه من شياطين الجن و الانس والاسرافِ والتبذير في المعيشة؟ وكيف يهتمُّ بالصدقةِ على الفقراء والمساكين والارامل والايتام من كان يُصِمُّ اُذُنَيْهِ عن الاذان والصلاة من اجل متاع الحياةِ الدنيا الفانية وزينتِها المغشوشة) يا اخي اَمَا تخافُ اللهَ والجُمُعَةُ مُنْعَقِدَةٌ وانت تلعبُ بالشَّدَّة اَنْ ياتيَكَ الاَجَلُ وانتَ على هذه الحال؟ ثمَّ يبعثُكَ اللهُ يومَ القيامةِ وانتَ على هذه الحال ايضا؟ هل الشَّدَّةُ اَعَزَّ عليكَ من الله عز وجل؟ هل بيوتُ الشيطان وبيوتُ اللهو اَحَبُّ اليكَ من بيوتِ الله؟ فيا اُمَّةَ محمد استيقظي من سباتكِ العميق؟ وعودي الى رشدك قبلَ اَنْ تنزلَ الكارثةُ الكبرى بكِ؟ تَعَالَوْا يااخوتي الى المساجد؟ تعالوا الى بيوت الله؟ تعالوا الى الصلاة؟ اِيَّاك اَن تقولَ يا اخي الجالسُ في المقهى ساَتوبُ بعد ان ارجعَ الى البيت؟ لا هل تضمنُ حياتَكَ اَنْ تعودَ الى بيتِكَ سالما؟ اِسْتَمِعْ جيِّداً الى قوله تعالى{حتى اِذَا جاءَ اَحدَهمُ الموتُ قالَ ربّ ارجعون لَعَلّي اَعملُ صالحاً فيما تركْت؟ كلَّا اِنَّها كلمةٌ هو قائلُها ومن ورائهم برزخٌ الى يوم يُبْعَثُون} ستندمُ حينما ياتيكَ الموت؟ ثمَّ تقولُ يا ملَكَ الموتِ اَجِّلْنِي شهراً؟ اسبوعاً؟ يوماً؟ ساعةً؟ حتى اَسْتَدْرِكَ ما فاتَني؟ لا لن يستجيبَ اللهُ لكَ بدليل قولهِ تعالى ايضا{ولنْ يُؤَخّرَ اللهُ نفساً اِذَا جاءَ اَجلُها واللهُ خبيرٌ بما تعملون} فهل يليقُ بكَ يا اخي المؤمن ان تجلسَ على المقهى؟ وان تلهوَ في الملهى؟ وكلمةُ اللهُ اكبرُ فوقَ راسِك؟ اَمَا تُثِيرُكَ هذه الكلمة؟ اَمَا تجعلُكَ تندفعُ الى بيت الله؟ واَنْ تتَّصلَ بربِّك؟ واَنْ تتغلَّبَ على شيطانك؟ وعلى نزواتِك؟ حتى تصبحَ جنديّاً من جنودِ الله الذين قال فيهم{واِنَّ جندنا لهم الغالبون} من الذي سينتصرُ بِرَاْيِك؟ هل هم تاركو الصلاة؟ هل هم المقامرون{اِيَّاكَ اَنْ تعتقدَ اَنَّ الذين يلعبون على الملايين والملايين هم المقامرون فحسب؟ لو لَعِبْتَ على حبة قمح او حبة شوكولا فَاَنْتَ في ميزان الله مُقَامِر؟ بدليل قوله تعالى{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} وما كانَ كثيرهُ حراماً فقليلهُ حرامٌ ايضاً وهي قاعدة شرعية معروفة) فهل تفضِّلُ يا اخي بيوتَ اللَّهو على بيوتِ الله عز وجل؟ هل تفضلُ داعيَ الشيطان الذي يدعوك الى الفحشاء و المنكر على داعي الرحمن الذي يقول لك الله اكبر حيَّ على الصلاة حيَّ على الفلاح؟ فَاِلَى متى نحن في تَوَهَان؟ هل تَسَرْبَلَ نساؤُنا بسربالِ الحشمةِ وهو الخمارُ والجلباب كما اَمرَ الله عزَّ وجلَّ؟ اَمْ بالبنطال الذي يقتلُ الحشمةَ حينما يُجَسِّدُ العورة ويُجَسِّمُها؟ نعم اختي اَمَا تلاحظين منظرَكِ المُقْرِف واَنتِ تمشين بهذا البنطال وكاَنَّك عارية؟ ولا ينقُصُكِ اِلَّا اَنْ تَصْبَغِي هذا البنطال بلونِ جلدكِ حتى تصبحي عارية تماما؟ هل تتوقعين اَنْ تشمِّي رائحة الجنة اذا لم تتوبي وترجعي بحشمتكِ وخماركِ (والافضلُ نقابُكِ) وجلبابِكِ الى الله سريعاً سريعا بدليل قوله تعالى{وسارعوا الى مغفرة من ربِّكم وجنَّةٍ عرضُها السموات والارض} اَمَا عَلِمْتِ اَنَّ سببَ خروجِ اُمِّكِ حَوَّاء واَبيكِ آدم عليهما السلام من الجنة هو كشفُهما لعوراتِهما بسبب خَطَإٍ غيرِ مقصود؟ وهو الاكلُ من الشجرة؟ كما حصلَ هذا الخطاُ نفسهُ الغير مقصود مع الرماة على جبل احد وحصلت الطامة الكبرى؟ فما بالُكِ يا اختي اِذَا كانَ خطؤُكِ مقصوداً في كشفِ عورتكِ؟ ماذا تتوقَّعين اَنْ يحصلَ لكِ اِلَّا ما حصلَ للكاسياتِ؟ العارياتِ؟ المائلاتِ؟ المُمِيلَاتِ؟ رؤوسُهُنَّ كَاَسْنِمَةِ البُخْت؟ لا يَدْخُلْنَ الجنة؟ ولا يَجِدْنَ ريحَها؟ اَمَا تتَّعظِين يا اختي؟ اَمَا تعتبرين بما حَدَثَ لِاَبَوَيْكِ من قبلُ بسببِ خطإٍ غير مقصود بدليل قوله تعالى عنهما{ يا بني آدم لا يَفْتِنَّنكُمُ الشيطان (يَخْدَعنَّكُم ويضحكَ عليكم) كَمَا اَخرجَ اَبَوَيْكُمْ من الجنةِ ينزعُ عنهما لباسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا(عوراتِهما؟ والعربُ تسمِّي العوراتِ سوآتٍ؟ لِاَنَّها تسيءُ الى من ينظرُ اليها؟ وقد كانت هذه النخوةُ الطاهرةُ موجودةً عندهم في الجاهلية الاولى) وَاَمَّا في جاهليةِ العصر الحديث فَحَدِّثْ ولا حرج والعياذ بالله عن تزيين الشيطان؟ حتى اصبحَ كشفُ العورات والنظرُ اليها عندَهم ارقى من النظرِ الى المصحف وقراءتهِ والعياذ بالله؟ وكما هو معروف في الحديث الصحيح[اَنَّ كاشفَ العورة ملعونٌ؟ والناظرَ اليها ملعون} هل اَحدُنَا انتهى عن التعامل بالربا؟ وعن الغش؟ والسرقة؟ والتزوير؟ وغير ذلك ممَّا يُغْضِبُ اللهَ عز وجل؟ اِذَاً ايَّاكَ اخي اَنْ تقولَ {اَنَّى هذا} فياتيكَ الردُّ من عندِ الله فورا{قل هو من عندِ انفسِكم} نعم اخي{حتَّى اِذَا فَشِلْتُم؟ وتنازعْتُم في الامر؟ وعصيْتُم من بعد ما اَرَاكُم ما تحبون؟ منكم من يريد الدنيا؟ ومنكم من يريد الآخرة} يقول ابن مسعود رضي الله عنه؟ واللهِ ما كنتُ اَعلمُ اَنَّ اَحداً من اصحاب رسول الله يفضِّلُ الدنيا على الآخرة اِلَّا بعدَ اَنْ نزلَتْ هذه الآية{ منكم من يريد الدنيا؟ ومنكم من يريد الآخرة؟ ثم صرفكُم عنهم لِيَبْتَلِيَكُمْ} ثم بعدَ ذلك اخي اُنظُرْ اِلَى رحمةِ الله بهؤلاء الصحابة الابرار بدليل قوله تعالى في تَتِمَّةِ الآية{ ولقد عفا عنكم والله ذو فضلٍ على المؤمنين} اِيَّاكَ اَخِي اَنْ تُعَيِّرَ فلاناً من الصحابة بهربهِ في غزوة احد؟ اَو اَنَّهُ ولَّى الادبار بعد اَنْ سَمِعْتَ بِاُذُنَيْكَ اَنَّ صاحبَ الحقِّ قد عفا(والكلامُ للاخوة الشيعة خاصَّة) كانَ فيما مضى عابدٌ تقيٌّ صالحٌ من بني اسرائيل؟ بَقِيَ يعبد الله صائماً قائماً راكعاً ساجداً سنواتٍ طويلةً حتى رضيَ الله عنه؟ فجاءَهُ رجلٌ وقالَ لهُ؟ اِنِّي قد قتلْتُ؟ وزَنيْتُ؟ وشربْتُ الخمرَ؟ ولم اَتْرُكْ شيئاً من المُوبِقَاتِ اِلَّا وفعلْتُه فهل لي من توبة؟ فقال له ذلك العابدُ الجاهل لا يغفرُ اللهُ لكَ اَبَدَاً(وكم في هذا الزمان من جهَّال المتصوِّفة المُرْتَزَقَة الذين يبتزُّونَ اموالَ الناس؟ ولا يكتفون بذلك بل يريدون اَنْ يُذِلُّوهم ايضا؟ حينما يقول الواحد منهم لِمَنْ حضرَ عندَهُ من مريديه اَوَّل ما يقول (لا تِعْتِرِضْ بْتِنْطِرِدْ) أي لا تعترِضْ علينا حتى لا تُطرَدَ من رحمةِ الله؟ واِنَّكَ اخي لا تجدُ احداً من مشايخِهم اَبداً يوجِّههُم اَو يرشدُهم اِلَى اَنَّ امراةً اعترضَتْ على امير المؤمنين عمر رضي الله عنه في مسألةٍ وامام الحاضرين من الملأِ الاكبر من الصحابة وفي مسجد كبير؟ فهل قال لها لا تَعْتَرضِي فَتُطْرَدِي؟بالعكس ما كان منه الا ان قال رضي الله عنه اَصَابَتِ امراةٌ واخطأ عمر؟ بالله عليكم لو وضَعْنَا جميعَ مشايخ المتصوِّفَة في كفَّة ميزان؟ فهل سيرجَحُون على ظُفْرٍ من اظفارِ عمرَ رضيَ الله عنه في الكفَّة الاخرى؟ والله الذي لا اله غيره اخشى عليهم ان يكونوا مِمَّن قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيهم[من كَتَمَ علماً اَلْجَمَهُ اللهُ بِلِجَامٍ من نارٍ يوم القيامة] فَاَوحى اللهُ الى نبيّ ذلك الزمان من هذا الذي يتاَلَّى عليَّ اَنّي لا اَغْفِرُ لِفُلَان الفاجر(يتجرَّاُ ويتكلَّم باسمي او عنّي ويُضِّيقُ رحمتي التي وَسِعَتْ كلَّ شيء) قد غفرْتُ للفاجر واَحْبَطْتُ عملَ العابد(أي اَنَّ الله سبحانه اَرْجَعَ رصيدَ حسناتِ العابد الى الصِّفر جزاءً وِفَاقَا) لِاَنَّ العابدَ لم يَعْبَاْ برحمةِ الله الواسعة؟ فكذلكَ لم يعبأ اللهُ بعملهِ الصالح؟ لانه لا يستطيع ان يكافىء الله سبحانه بعمله مهما كان صالحا تقيَّاً على نعمةٍ واحدة فقط؟ فما بالكم بِبَقِيَّةِ نِعَمِه سبحانه الكثيرة جداً جداً جداً و التي لا تُعَدُّ ولا تُحصَى؟ بل اِنَّ النعمة الواحدة فقط منه سبحانه لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى بدليل قوله تعالى{ واِنْ تعدُّوا نِعْمَةَ الله لا تحصوها} وكاَنّ اَعمالَ هذا الشقي الفاجر الذي ساَلَ عن التوبة والمغفرة رَجَحَتْ عندَ العابدِ او تغلَّبَتْ على رحمة الله؟ وكاَنَّ رحمةَ الله لا تَزِنُ عندَهُ ما تستحقُّهُ من تقدير؟ وكاَنَّه ظنَّ اَنَّه لن يَدْخُلَ الجنَّة اِلَّا بعمله الصالح؟ فما بالُكَ اِذَا كان عملاً خبيثا؟ ولذلكَ اَفْتَى الفاجرَ بما اَفْتَاهُ من عدم المغفرة له من الله تعالى؟ وما عَلِمَ اَنَّه لن يستطيعَ بعملهِ لا هو ولا غيره سواءٌ كان صالحاً او خبيثاً اَنْ يُكافىء الله على نعمةٍ كَنِعْمَةِ البصر فقط؟ فما بالكم ببقية النعم؟ كما وردَ ذلك في الحديث الصحيح؟ ولذلك انصحكُم اَيُّها الاخوة الكرام بكثرةِ الاستغفار دائماً على تَقْصِيرِنَا في شكرِ الله على نِعَمِهِ التي لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى مهما آمنَّا او عَمِلْنَا من الصالحات؟ حتى لا يستدرجَنا الشيطان الى الفرح والاعجاب بما عندنا من العلم او الايمان او الاعمال الصالحة؟ ونتَّكلَ عليها من اجل دخول الجنة؟ وننسى فضلَ الله ورحمتَه سبحانه الذي يكافِئُنا على القليل بالكثير ولو كانت اعمالُنا الصالحة لا تُؤَهِّلُنا لدخول الجنة بدليل قوله تعالى{من جاءَ بالحسنةِ فلهُ عشرُ امثالِها ومن جاءَ بالسيِّئةِ فلا يُجْزَى اِلَّا مثلَها وهم لا يُظْلَمُون} ولذلكَ اقولُ للاخوة الشيعة ايَّاكم اَنْ تنكروا شيئاً من القرآن ثم تَنْتَزِعُوا عفوَ الله عن صحابةِ رسولهِ كما وردَ ذلك في سورة آل عمران؟حتى لا يُحْبِطَ اللهُ اعمالَكم؟ فلا تَزِنُونَ انتم ولا اعمالُكم بعد ذلك عندَ الله جناحَ بعوضة؟ واسْتَمِعُوا الى هذه المُلَاسَنَةِ التي جَرَتْ بين عثمان بن عفَّان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما؟ قال عبدُ الرحمن لعثمان؟ اَنْتَ لم تَحْضُرْ غزوةَ بدر واَنَا حضرْتُها؟ فقال عثمان؟ والله ما غِبْتُ عنها اِلَّا بِاِذْنٍ من رسول الله وكنتُ اُمَرِّضُ ابنتَهُ(اُعَالجُها من مرضِها)حيثُ كانَتْ زوجةً لي؟ وضَرَبَ لي سهماً في الغنائم؟ وهذا دليلٌ على اَنِّي من اهل بدر؟ واَمَّا قولُكَ اَنِّي لم اَكُنْ من اَهْلِ قولهِ تعالى{لقد رضيَ اللهُ عن المؤمنين اِذْ يبايعونك تحتَ الشجرة} فقد اَرْسَلَنِي رسولُ الله الى اهل مكة؟ فلمَّا اَشَاعَ الفاسقُ اَنَّهم قد قتلوني بايَعُوا رسولَ الله تحتَ الشجرة؟ فقال اَيْنَ عثمان؟ فقالوا هو يا رسول الله كما تعلَم؟ فضَربَ رسولُ الله يدَهُ اليمنى على اليسرى؟ وقال هذه يدي اُبَايِعُ اللهَ بها عن يدِ عثمان؟ فوَاللهِ اِنَّ يَدَ رسولِ الله لَاَحَبُّ اِلَيَّ من يدِي؟ واَمَّا قولُكَ عن فِرَارِي يوم اُحُد فلا تَمُنُّوا عليَّ بذلك؟ والله وحدَهُ هو الحنَّان المنَّان؟ حينما يقول سبحانه{ولقد عفا عنهم والله ذو فضل على المؤمنين} فلا يَحِقُّ لكم اَيُّها الاخوة الكرام من الشيعة اَنْ تُزَايِدُوا قِيدَ اَنْمُلَة على اصحابِ رسول الله بعد اَنْ عفا صاحبُ الحق وهو الله سبحانه عنهم{والله غفور رحيم} وانتم لستم اَصحابَ هذا الحق هداكمُ الله؟ اقول قولي هذا واستغفرُ اللهَ لي ولكم؟؟؟ حمداً لله؟ وصلاة وسلاما على رسول الله؟ وعلى ازواجه وذريته و آله وصحبه ومن والاه وبعد؟ لَيْتَ اِخْوَتِي الذين استمعوا الى هذا الكلام وهم يلهُونَ اَنْ يستجيبوا لامر الله؟ واَنْ ياتوا الى بيت الله عز وجل؟ لِاَنَّ الانسان لايدري متى سيموت او ياتيه الاجل؟ اَلَا تؤمنُ اخي اَنَّ هناك حساباً وجزاءً وجنة ونارا؟ وحينما يُسْاَلُ اَهلُ النار يوم القيامة بدليل سورة المُدَّثّر{ما سَلَكَكُم(اَدْخَلَكُم) في سَقَرْ} اَوَّلُ ما يجيبون{لم نكُ من المصلين}(وسقرهي طبقة من طبقات جهنم السبع وهي لَظَى؟ سَعِير؟ الحُطَمَة؟ جهنم الجحيم؟ الهاوية؟ سَقَر) (خَلّي بَقَ الشدِّي تِنْفَعَكْ مَعْ لِعْبِ الزَّهِرْ والضَامَّا وزيد وعمرو من الناس يِنْفَعُوك؟ حينما يقال لك يوم القيامة؟ وقد مُتَّ من غير توبة؟ مالذي ادخلك النار} فتجيبُ من ينظرُ اليك نظرةَ شَمَاتَة من اصحاب اليمين ودليلُ شماتتِهم بكَ قولهُ تعالى{فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون} واَمَّا جوابك لهم فهو في قوله تعالى{لم نكُ من المصلين؟ ولم نك نطعم المسكين؟ وكنَّا نخوض مع الخائضين؟ وكنَّا نكذّب بيوم الدين؟ حتى اتانا اليقين(الموت) فما تنفعهم شفاعة الشافعين}(واِذَا لم تصدقْنِي فاذهب الى بيتِكَ وافتحِ المصحف على سورة المُدَّثّر واقرأْ هذه الآية وتَمَعَّنْ فيها جيِّداً} اللهمَّ يا رب الارباب؟ يا عالم؟ يا خبير؟ يا كريم اَكْرِمْنا؟ يا معين اَعِنَّا؟ يا ناصرَ المستضعفين انصرْنا؟ يا مُؤَيِّدُ اَيِّدنَا؟ يا حافظُ احفظْنا؟ يا وَدُودُ تودَّدْ الينا؟ يا سميعُ اسمعْ دعاءَنا؟ يا مجيبُ اَجِبْ دعاءَنا ورجاءَنا يا الله؟ اللهم اهدِ الجميعَ الى ما تحبه وترضاه؟ اللهم خلّقْنَا باخلاقِ نبيّك واقواله وافعاله؟ وانصرِ الحقَّ واهلَه؟ واهزمِ الباطلَ وجندَه؟ اللهم اجعلْنا آمنين مطمئنين؟ اللهم احفظْ علينا دينَنا وبلادَنا واوطاننا واُمَّتنا؟ اللهم من اراد بالاسلام خيرا فاجعلِ الخير على يديه؟ ومن اراد به سوءاً فقد اوكلْنَا اَمْرَهُ اليك يا قويُّ يا متين يا من انت على كل شيء قدير؟ اللهم اَبْدِلْنَا بعدَ العُسْرِ يسرا؟ وبعد الخوف امنا؟ وبعد التشتُّتِ تجمُّعا؟ وانصرْ عبادَكَ المؤمنين برحمتك يا ارحم الراحمين اغفر اللهم لنا ولوالدينا ووالدي والدينا ولمشايخنا ولمن له حق علينا ولادارة هذا المنتدى الكريم وجميع المشتركين فيه وزائريه ولكلِّ فاعل خير؟ عبادَ الله؟ يا سلام على هذا الكلام العظيم؟ ما احلاه؟ وما اَعْذَبَه؟ يا ليت جميعَ الناس يسمعونه ويطبقونه؟ وهو قوله تعالى{اِنَّ الله يامرُ بالعدلِ والاحسان وايتاء ذي القربى؟ وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي؟ يَعِظُكُم لعلَّكم تَذَكَّرُون} قوموا الى الصلاة{اِنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر؟ ولَذِكْرُالله اَكْبَر؟ والله يعلم ما تصنعون} وقبل ان اختم هذه المشاركة فقد فاتَنِي في المشاركة السابقة اَنْ اُنَبِّهَ الى وجوبِ القضاء مع الكفَّارة ايضاً لِمَنْ اَفْطَرَ يوماً من رمضان عامداً متعمدا؟ وقد يقولُ قائل ماذا لو قضى حياتَهُ كلَّها مستهتراً خليعاً ماجناً ولم يَصُمْ يوماً واحداً من رمضان واخيراً قرَّرَ اَنْ يتوبَ الى الله؟ والجواب على ذلك اَنَّ عليه كفَّارة واحدة فقط وهي صيامُ شهرين متتابعين عن كلِّ الايام التي اَفْطرَها في حياتهِ كلّها؟ ولا نستطيعُ ان نُلْزِمَهُ بقضاءِ جميعِ الايام الكثيرة التي افطرها؟ فقد يُؤَدّي ذلك الى نفورهِ من التوبة والعياذ بالله بدليل قوله تعالى{وما جعلَ عليكم في الدِّين من حرج} ولْيَكنْ على حذرٍ شديدٍ بعد ذلك؟ اَنَّ عليه كفارة خاصَّة عن كل يومٍ يفطره في رمضان عامداً متعمدا من غير عذر شرعي؟ ولو اَدَّى به ذلك الى اَنْ يصومَ الدَّهرَ كلَّه حتَّى يموتَ وآخرُ دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين











من مواضيعى في فضائيات وقولوا للناس حسنا
العلويون والخطر الاكبر القادم اليهم
الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات
اختي افنان تسلم عليكم ؟
اين الله ؟؟؟
  رقم المشاركة : [2]
عضو جديد
 

افتراضي رد: قلتم أنَّى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم؟

الف الف شكر





mod8080 غير متواجد حالياً  

الكلمات الدلالية

قلتم أنَّى هذا ؟ قل هو من عند أنفسكم؟


أدوات الموضوع


الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 14:07.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status