حقيقة أحلام اليقظة ، هل أحلام اليقظة نابعة من الأوهام والهلاوس ؟ هل أحلام اليقظة نابعة من الأوهام والهلاوس العقلية أم هي غير ذلك في بعض الأحيان؟ ويتهافت إلينا
حقيقة أحلام اليقظة ، هل أحلام اليقظة نابعة من الأوهام والهلاوس ؟
حقيقة أحلام اليقظة ، هل أحلام اليقظة نابعة من الأوهام والهلاوس ؟
هل أحلام اليقظة نابعة من الأوهام والهلاوس العقلية أم هي غير ذلك في بعض الأحيان؟ ويتهافت إلينا سؤال آخر وهو : ما هي تلك الأحلام وما طبيعتها؟
يواجه العقل البشري الإحباطات والمشكلات التي تسبب الفشل بالعديد من الطرق الدفاعية التي تحمي الإنسان والتي تخفف مما أصابه من ضرر وألم. وهذه الطرق الدفاعية تختلف من شخص لآخر وذلك نتيجة اختلاف الخبرات وتدرجها من شخص لآخر ويجب أن يضع الفرد في اعتباره أن الفشل في شئ سواء كان فشلاً في الحصول على وظيفة ما أو فشلاً في قصة حب ليس نهاية الدنيا.
فقد يكون ذلك الفشل بداية للنجاح، فبقدرة الإنسان وصلابته يستطيع أن يحول ذلك الفشل إلى نجاح، حيث يستطيع الإنسان أن يقوم بتغيير جذري لذلك الفشل ويتغلب عليه.
وهناك أشخاص مهما تعرضوا لمشكلات وأزمات لا يهتمون بها ويقومون بمحاولات عديدة للوصول إلى ما يريدون، ومثل هؤلاء الأشخاص يملكون العديد من الوسائل الدفاعية التي تقيهم من التعرض للإحباط الذي إذا تعرضوا له استطاعوا التغلب عليه.
وهناك أشخاص يرضون بما قسمه الله لهم فقد يتعرضون للعديد من المشكلات ولكنهم يكتفون بقول (قدَّر الله وما شاء فعل) حيث يعتقد هؤلاء الأشخاص بأن النجاح والفشل من صنع الله فهي امور قدرية وأن الإصابة بالمرض مثلاً هي من عند الله ومن صنعه وأنه بالصبر على ما أصابهم سوف يتخطون الأزمات لإحساسهم بأن الله معهم وأن هذه الأزمة اختبار من الله لمعرفة مدى صبرهم، وفي النهاية يخرجهم الله من هذه الأزمات لأنهم عباده المخلصون.
ولكن من هؤلاء نوعاً متكاسلاً أي متواكل على الله فهؤلاء ينزل عليهم غضب الله ، فالإنسان يجب أن يكون كالطير كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "تغدو خماصاً وتعود بطانا" صدق رسول الله.
إضافة رد
حقيقة أحلام اليقظة ، هل أحلام اليقظة نابعة من الأوهام والهلاوس ؟ 
إقتباس
