فضائيات| مكتبة الدريم بوكس | مركز رفع الصور | فضائيات نيوز
تعليم الفوتوشوب



العودة   الإبداع الفضائي > >

معلومات عامة ، حدث في مثل هذا اليوم احداث اليوم , احتفال جوجل , السيرة الذاتية , ويكيبيديا , معلومات عن الطب , الصحة , الطبخ , التداوي بالاعشاب , العناية بالبشرة , ماسك تنيض , شخصيات مهمة

معلومات نقص المناعة المكتسب

كيف نكتسب نقص المناعة معلومات نقص المناعة المكتسب، فهو يصيب أعدادا من الناس أكبر بكثير من نقص المناعة الوراثي و يتسبب في كثير من الحالات بمشاكل صحية من العيار

 
LinkBack أدوات الموضوع
  #1  
الصورة الرمزية New Sat
حبيب أبو زكريا

 

افتراضي معلومات نقص المناعة المكتسب

كيف نكتسب نقص المناعة
معلومات نقص المناعة المكتسب، فهو يصيب أعدادا من الناس أكبر بكثير من نقص المناعة الوراثي و يتسبب في كثير من الحالات بمشاكل صحية من العيار الثقيل اذا لم يتم التعامل معه بنجاعه. فما هي أسباب نقص المناعة المكتسب و كيف يمكن التعامل معه؟




معلومات نقص المناعة المكتسب
يولد مرضى نقص المناعة المكتسب بجهاز مناعة طبيعي فهم لا يحملون طفرات وراثية تؤثر على عمل هذا الجهاز و انما يتعرضون خلال حياتهم لظروف معينة تجعل مناعتهم ضعيفة في مجابهة الأمراض لفترة ربما تكون محدودة أو غير محدودة.
ثلاثة عوامل أساسية تعرف بأثرها المباشر على قدرة جهاز المناعة على العمل بشكل سليم، هي:
1- المعاناة الناجمة عن ضعف التغذية
2- استعمال بعض أنواع الأدوية
3- التعرض الى كائنات ممرضة مثل فيروس نقص المناعة (HIV).
لقد تحدثتا في مقال سابق اخر عن دور التغذية السليمة و العادات الصحية في الحفاظ على جهاز مناعة قوي. و مما لا شك فيه أن سوء التغذية و غياب عناصر غذائية أساسية كالفيتامينات و الألياف و الاكثار من أكل الدهنيات و السكريات و ما يلازمهما من سمنة و ارتفاع في ضغط الدم، اضافة الى عادة التدخين؛ كلها تؤدي الى اضعاف جهاز المناعة و التقليل من جاهزيته للعمل بكفاءة عالية كما ينبغي أن تكون عليه الأحوال الاعتيادية السليمة.
أما الأدوية، فمنها ما يراد به اضعاف مناعة المريض كتلك التي تستخدم لدى مرضى زراعة الأعضاء. و الهدف الأساسي من هذه الأدوية هي اضعاف الاستجابة المناعية للمريض الى حد يمنع جهاز المناعة من التعرف على العضو المزروع كجسم غريب و مهاجمته. لقد كان لاستخدام هذه الأنواع من الأدوية مثل السيكلوسبورين (Cyclosporin) دورا اساسيا في الزيادة المطردة لنسب نجاح عمليات زراعة الأعضاء المختلفة، الأمر الذي أنقذ حياة الكثيرين من البشر.
و يعرف عن العديد من الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي لمرض السرطان بقدرتها على التسبب بنقص المناعة. ان الهدف الأساسي من هذه الأدوية هو القضاء على الخلايا السرطانية سريعة الانقسام، و لكن، فان من الاثار السلبية غير المرغوب فيها عند التعرض لعلاج كيميائي هي القضاء على خلايا غير سرطانية سريعة الانقسام كتلك الموجودة في نخاع العظم و خلايا المناعة الناضجة، مما يؤدي الى حالة من نقص المناعة المكتسبة لدى المريض، و بالتالي تجعل منه عرضة للعديد من الالتهابات البكتيرية و الفيروسية و الفطرية. لا عجب اذا أن الأطباء يحذرون دائما من كثرة الزيارات لمرضى السرطان الذين يتلقون العلاج و من خطورة تعريضهم للأجواء غير المعقمة و الأمراض المتنوعة التي هم في غنى عنها في أحوالهم الصعبة تلك. و الجدير بالذكر بأن اثار الأدوية المذكورة سابقا على جهاز المناعة غالبا ما تكون غير دائمة اذ تزول بعد التوقف عن أخذ العلاج.
و لكن أحيانا أخرى تتسبب بعض الكائنات الممرضة باضعاف جهاز المناعة لتتمكن من العيش في داخل أجسامنا و اصابتها بالعدوى. و على الرغم من أن أغلب هذه الكائنات تحدث نقصا انيا في المناعة سرعان ما يزول عند تخلصنا من العدوى، فان بعضها الاخر له اثار طويلة الأمد و لعل أشهر مثال على ذلك هو فيروس نقص المناعة المكتسب (HIV) و الذي سوف نقتصر في الحديث عنه في هذا المقال.
ينتقل فيروس نقص المناعة المكتسب من شخص الى اخر عن طريق الدم أو السوائل الجنسية، و فور دخوله الى الجسم يبدأ باصابة خلايا البلعمة و الخلايا التغصنية و الخلايا التائية المساعدة و اللواتي يلعبن دورا اساسيا في تنشيط الخلايا التائية القاتلة (T cytotoxic cells) و الخلايا البائية ) معا.
و يتميز الفيروس بقدرته العالية على احداث طفرات في مادته الوراثية تساعده على الهرب من خلايا المناعة، كما و يتمكن هذا الفيروس من الاختباء داخل خلايا المناعة و من اقحام نسخ من مادته الوراثية في داخل المادة الوراثية لتلك الخلايا مما يمكنه من استخدامها كمصانع لتكوين نسخ جديدة منه، ليتسبب في نهاية المطاف في قتل هذه الخلايا و خفض أعدادها تدريجيا الى أن يصل المريض الى مرحلة لا تكفي فيه هذه الخلايا لتنشيط الخلايا القاتلة للحد من انتشار الفيروس، فيدخل المريض عندذاك في مرحلة نقص مناعة متقدمة (AIDS) يكون فيها عرضة لأمراض انتهازية متنوعة وأمراض سرطانية نادرة قليلا ما تصيب أصحاب المناعة الطبيعية.
و من الجدير بالذكر أنه و على الرغم من التقدم الهائل في فهم طبيعة الفيروس و في طرق علاجه فانه لا يوجد حتى الان أي مطعوم وقائي أو أي دواء علاجي له، و عليه فان الوقاية من هذا الفيروس هو الحل الأمثل. اذ تكمن أساليب الوقاية في فحص وحدات الدم العلاجية للتأكد من خلوها من الفيروس و في استخدام الواقي الجنسي و تجنب استخدام الابر غير المعقمة لأي سبب من الأسباب.


مقالات ممكن أن تعجبك :




من مواضيعى في فضائيات عيد مولد النبي هل هو بدعة ام لا , هل الاحتفال بالمولد النبوي بدعة
فوائد اللوز المر و هل يحتوي علي مادة سامة , فوائد اللوز المر للبشرة و الشعر
موضوع حول البيئة مقدمة و خاتمة , علاقة البشر بالبيئة
كيف اكون قوية الشخصية أمام الناس , السمات التي ترتبط بالشخصيات القوية
طريقة عمل عيش السرايا طريقة عمل عيش السرايا بالنسكافية
اكلات نباتية صحية غنية بالبروتين فوائد النظام الغذائي النباتي

معلومات نقص المناعة المكتسب




الساعة معتمدة بتوقيت جرينتش +3 . الساعة الآن » 14:02.
Powered by vBulletin
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

تابعنا على الفيس بوك جديد مواضيع المنتدى تابعنا على تويتر
DMCA.com Protection Status