هناك علامات ساعة كبرى وعلامات ساعة صغرى وضحها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة علامات الساعة الصغرى بالترتيب مع الدليل من الكتاب والسنة علامات الساعة الصغرى بعثة النبي وموته
علامات الساعة الصغرى بالترتيب مع الدليل من الكتاب والسنة
هناك علامات ساعة كبرى وعلامات ساعة صغرى وضحها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
علامات الساعة الصغرى بالترتيب مع الدليل من الكتاب والسنة
علامات الساعة الصغرى
بعثة النبي وموته
بعث النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه خاتماً للأنبياء والمرسلين ، فلم يبعث نبي بعده ليوم القيامة ، فكانت بعثته هي أولى علامات الساعة ، فقد قال الله تعالى في القرآن الكريم : {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً} ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والساعة كهاتين ، ويقرن بين إصبعيه السبابة ، والوسطى) ، وهنا نشير إلى أن موت النبي صلى الله عليه وسلم هو من العلامات الصغرى للقيامة ، ودليل القول هذا : (اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ..).
أخبر نبينا صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث النبوية أن الله سبحانه وتعالى سيغني الناس بالأموال وأن هذا الأمر يعد من العلامات الصغرى ليوم القيامة ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال ، فيفيض حتى يهم رب المال من يقبل صدقته ، وحتى يعرضه ، فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي) ، ونضيف إلى ما ذُكر اتساع الحكم والملك ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إن الله روي لي الأرض ، فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيلغ ملكها ما روي لي منها ، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض) ، ومن هذا الفتوحات التي تحققت في وقت الصحابة رضوان الله عليهم ، ومن تبعهم ، والغنائم التي حصلوا عليها من هذه الفتوحات ، وقد حدث في زمن الخليفة (عمر بن عبد العزيز) فقد كان الرجل لا يجد من يعطيه صدقة ، وقيل بأن هذا الأمر ما هو إلا إشارة لما سيحدث آخر الزمان في وقت المهدي وعيسى ابن مريم عليه السلام ، حيث ستخرج الأرض بركاتها وستكثر الأموال ، وقيل بأن الناس ستستغني عن الأموال ولن يلتفتون إليها ، وذلك بسبب انشغالهم بأمر الحشر والقيامة.
انتشار الفتن
تلك العلامة ترجع لكثير من الأسباب نذكر منها:
الفرقة والخصام والأهواء ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تكون بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل فيها مؤمناً ، ويمسي كافراً ، ويمسي مؤمناً ، ويصبح كافراً ، يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا ) وكان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم ، يخافون من أن يقعوا في الفتن ، ويسألون عنها مثل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي ورد عنه أنه قال : (كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخبر ، وكنت أسأله عن الشر ، مخافة أن يدركني) وجدير بالعبد المسلم أن يحفظ ويقي نفسه من الوقوع في هذه الفتن بالعديد من الأساليب ، مثل التمسك بتعاليم الإسلام ، واتباع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي قال : (أرأيت إن قتل الناس بعضهم بعضاً حتى تغرق حجارة الزيت – موضع بالمدينة – من الدماء كيف تصنع ؟ قال : الله ورسوله أعلم ، قال : اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك).
ومن ضمن علامات الساعة أيضاً هي ظهور مدعي النبوة ، وذلك على خلاف في أعدادهم بين العلماء : فقد قيل بأنهم ثلاثين ، وقيل أيضاً أنهم غير محددين بأعداد ، وقد حدث وأن ظهر عدداً منهم في وقت النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان لهم أتباع أيضاً ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين ، كلهم يزعم أنه رسول الله ، وفي رواية أخرى : ينبعث).
ظهور نار من الحجاز
ومن ضمن علامات الساعة الصغرى هي خروج النار من الحجاز وذلك مصداقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصري).